أقدم وزير الثقافة اليمنية مروان دماج بطرد الإعلامية سارة الرشيدي من مركز الثقافة والتراث.
يأتي كل ذلك بسبب عدم تواجد الإعلامية سارة في ميدان العمل ، نظرا لتلقيها العلاج خارج أرض الوطن بعد أن حل عليها بلاء السرطان الخبيث الذي نثر بعض من اجزاء جسدها ، لتسارع سارة الرشيدي إلى السفر إلى دولة مصر لتلقي العلاج لهذا الداء الخبيث ، وبينما تصارع الإعلامية سارة عبدالرشيد السرطان تكافئها وزارة الثقافة اليمينية بالفصل والطرد بدلاً من الوقوف معها في محنة المرض اللعين بعد أن خدمت الإعلامية سارة الرشيدي لمدة ثلاث سنوات في النشاط الثقافي.
وقال جمال معوضة زوج الإعلامية سارة الرشيدي: أنه تفاجئ بهذا القرار دون معرفة أسباب تغيير سارة وطردها من مركز الثقافة والتراث ، وأن هذا القرار غير فارق مع سارة والأهم من ذلك قيامها بالسلامة والصحة والعافية.
واثار هذا القرار جدلا واسعاً عبر التواصل الاجتماعي وعبر أحد النشطاء عن حزنه الشديد قائلاً : أن وزارة الثقافة اتخذت قرار جبان وغير صائب وبدلا من الوقوف معها في محنة المرض اللعين وقفت وزارة بأكملها في وجهها وهي ضعيفة ومنهكة من جرعات الكيماوي ، وبينما يبحث الزملاء والأحباب لمساعدة سارة علي تكاليف علاجها ويطرقون كل أبواب المسؤولين يتفاجىء الجميع بالرد وهو " الطرد " وبينما نسعي جاهدين لرفع روحها المعنوية بكل الطرقد يأتي قرار الفصل لتعود لنقطة الصفر مرة أخري وتسوء حالتها ،، أي دين وأي إنسانية وأي ذنب اقترفته سارة التي تشهد لها الساحات الإعلامية بالإجتهاد والشطارة والنجاح ، سارة التي دفعت من جيبها ومن مالها الخاص من أجل إحياء مركز الثقافة والتراث ((واضاف)) متمنياً لها الشفاء العاجل والخروج من هذا الداء الخبيث.
