آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:03ص

المهجر اليمني


إيطاليا في أول لقاءتها في إطار احتفالات شعبنا اليمني في الداخل والخارج بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 26 من سبتمر .

الإثنين - 28 سبتمبر 2020 - 11:35 ص بتوقيت عدن

إيطاليا في أول لقاءتها في إطار احتفالات شعبنا اليمني في الداخل والخارج بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 26 من سبتمر .

ايطاليا((عدن الغد)) خاص

 

 

 

 وفي المهرجان الخطابي والفنِّي الأول الذي أقيم في مدينة بياتشينسا شمال جمهورية إيطاليا وحضره  أبناء الجالية اليمنية رجالاً ونساءً وشباباً وأطفالاً من مختلف اطيافهم ومن كافة انحاء ايطاليا  والذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم قرأها الشاب الحافظ/ أسامة ياسين ثم النشيد الوطني الذي ردّده الحضور بحماس رافعين أعلام اليمن رحَّب الأخ/ عزيز عوض في مدينة بياتشينسا متمنياً أن يتجاوز اليمن محنته وأن يعود إليه الأمن والاستقرار 

 

ثم القى رئيس اللجنة التحضيرية للجالية  اليمنية في إيطاليا  المهندس/ بسام الارحبي كللمة رحب بها الحاضرين بتحية سبتمبرية واكد ان تجشم ابناء الجالية الصعاب برغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها ايطاليا دليل على تمسك ابناء الجالية باهداف وثوابت وقيم ثورة سبتمبر والحفاظ على مكتسابتها  وان نتذكر نضالات ابائنا في تحرير بلادنا  واكد على ان الجالية ستكون الدوبلماسية الشعبية لثورتنا وجمهوريتنا ودولتنا سفراء للجمهورية اليمنية في الخارج وسلاح النصر للمرابطين للدفاع عن الجمهورية و تحدث  عن أن الجالية ستكون جسراً  بين اليمن وإيطاليا وستسهم في خدمة أبناء الجالية وربط الأجيال الجديدة بوطنهم الأصلي وتاريخه وتراثه مستعرضاً جهود اللجنة التحضيرية في استكمال هذا المشروع 

 

 

د. ياسين بن ثابت اليافعي عضو اللجنة التحضيرية اشار في كلمته  ان  مشاركة ابناء اليمن في ايطاليا هو جزء من الشعور بالمسؤولية تجاه القضايا الوطنية ، ووفاء لتضحيات الشهداء 

 

الثورة التي تفجرت في 1962  وصحح مسارها في 2011 و تم التامر عليها قبل ذلك و بعد ذلك الثورة التي يمضى فيها الابناء الاحفاد اليوم في كافة الجبهات  لتحقيق اهدافها و استعادة ألقها  وبهاءها و سوف تبلغ مداها وهذا قدر الثورات والشعوب

 

وفي تأكيدٍ على الانتماء للوطن الأصلي وعمق التعلق به من أبناء الجيل الثاني من المولودين في ايطاليا القت الشابه 

 

نسيبة الريمي كلمة  دعت فيها الحكومة الى التمسك بقيم وثوابت الثورة وعدم التفريط فيها حتى لا نعود الى ماقبل 1962 وإن ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تحولت من شعلة باهتة ، وأغان وطنية ،  إلى أيقونة وطنية حرة في كل قلب ، وعلى كل لسان ، كنتيجة طبيعية لمعاينة الإمامة الحوثية على أرض الواقع بعد الإنقلاب على الدولة مهما تغطت بالشعارات .

 

وقد احياء المهرجان المغرد البلبل المنشد  الأستاذ/ نجيب الصباحي بالأناشيد الوطنية التي تفاعل معها الحضور والتي جددت روح الانتماء الى اليمن

 

ونيابة عن الاكاديميين القى كلمة د/ نجيب البارد واكد ان اعظم حدث في تاريخ اليمن الحديث والقديم هو ثورة سبتمبر ثورة لاجل الحرية والكرامة  ثورة اشترك فيها كل ابناء الشعب بكل توجهاتهم  .. ثورة اختلط فيها دم الشعب بكل توجهاته والتي تعلمنا عظمتها من شعر و دم الزبيري  وهمة و مثابرة علي عبد المغني و شجاعة القردعي و تضحية  الثلايا واللقية  وصوت ايوب 

 

وصيحات الشعب في الساحات و ثباتهم الان في الجبهات 

 

الثورة التي ينبغي ان يتمسك بها الشعب اليوم اذ لا بديل عنها الا العودة لماضي الكهنوت والظلام 

 

وفي كلمة مسجلة تم بثها  هنأ نائب وزير المغتربين الدكتور محمد العديل ابناء الجالية بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة  سبتمبر التي كان لها الفضل الكبير في انعتاق اليمن  من الفقر والجهل والظلام والكهنوت متمنيا لبدنا الحبيب ان ينعم بالامن والاستقرار و لازدهار