ناشد طلاب جامعة عدن المبتعثين في الخارج القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك، إلى التدخل العاجل لوضع حل ومعالجة جذرية حقيقية مسؤولة للأوضاع التي يعاني منها طلاب اليمن في دول الابتعاث.
وطالب مبتعثو جامعة عدن في البيان الصادر عنهم اليوم الأحد 27 سبتمبر 2020م الحكومة بسرعة صرف المستحقات المالية المتاخرة أو بتسيير رحلات طيران إلى دول الابتعاث وإعادتهم إلى أرض الوطن بعد أن انقطعت بهم السبل للبقاء في بلدان المهجر، وأنهم يعتزمون تعليق الدراسة في الجامعات المبتعثين إليها بعد أن تم التوجيه إليهم بخطابات من تلك الجامعات بإيقاف دراستهم بسبب عدم تسديد الرسوم الدراسية، مما تسبب في عدم قدرتهم في المشاركات العلمية من ورش عمل ومؤتمرات دولية.
وقال طلاب جامعة عدن في البيان أن التجاهل الحكومي المستمر والغير مسبوق يرافقه تزايد في معاناتهم هم وأسرهم في بلد الدراسة، صاحبه تدهورأوضاعهم العلمية والمعيشية بسبب تأخر صرف المخصصات المالية للعام 2020م والرسوم الدراسية للأعوام 2019/2020- 2020/2021م في وقتها المحدد الأمر الذي فاقم من حياتهم وأسرهم في الخارج وزادها سوءاً، مما دفع بعض الجامعات إلى إيقافهم عن الدراسة، وطردهم وأسرهم من المنازل بسبب عدم تمكنهم من دفع الإيجارات.
ودعا الطلاب في البيان الصادر عنهم الجهات ذات العلاقة إلى تحويل موازنة ومستحقات مبتعثي جامعة عدن من الأرباع والرسوم الدراسية وجميع بدلات الابتعاث إلى جامعة عدن وفقاً لنظام وقانون الابتعاث في الجامعات اليمنية المعمول به سابقاً، والانتظام في صرف الأرباع المتأخرة (الأول والثاني والثالث والرابع2020)، وكذا سرعة صرف الرسوم الدراسية السنوية للعام الدراسي المنصرم 2019/2020م والعام الدراسي الحالي 2020/2021م على أن تكون آلية دفع الرسوم بداية العام وليس نهاية العام تفادياً للمشاكل التي تواجههم مع الجامعات نتيجة تأخر هذه الرسوم، وصرف قيمة بدل الكتب لموفدي الجامعات وفقاً للقانون، وصرف مستحقات البحث الميداني، وتذاكر سفر للمبتعثين وأسرهم بحسب ماكان معمول به سابقاً، بالإضافة إلى تنفيذ قرار إيقاف استقطاعات رواتب المبتعثين، وعدم احتساب فترة (6) أشهر من فترة الإيفاد والتي كانت فترة إغلاق تام للجامعات والمؤسسات التعليمية في معظم دول الابتعاث بسبب جائحة كورونا الأمر الذي أدى إلى توقف جميع المبتعثين عن الدراسة، داعيين إلى حل القضايا التي تستدعي معالجات ضرورية والتي نتج عنها تعرقل التخرج لبعض الطلاب.
مطالبين بحسب ما ورد في البيان بسرعة الاستجابة لهذه المطالب المشروعة، والتخفيف من معاناتهم وسرعة العمل على حل هذه الاشكالات التي يعانوا منها ووضع برنامج مزمن يضمن صرف المستحقات والرسوم في موعدها المحدد وبصورة تلقائية دون ضياع وقت الطلاب في الوقفات والمناشدات كي يتفرغوا للتحصيل الدراسي والبحث العلمي.، محملين الجهات المختصة في الحكومة كافة المسؤولية عن العواقب التي قد يترتب عنها استمرار تدهور أوضاعهم في الخارج.
