اعتبر أستاذ العلوم السياسية المشارك في قسم العلوم السياسية كلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء "د. محمد الظاهري" ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ثورةٌ إنسانية ووطنية في آن
.
وقال الظاهري في منشور على حسابه في "فيسبوك":"صباحٌ يمانيٌ سبتمبري مسيجٌ بالإنسانيةِ والوطنية..لأن الحديث هنا ؛ هو حديث المناسبة لا المكاشفة يمكن القول: إنَّ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي أشعلها ثوارنا العظماء في العام 1962م ؛ هي ثورةٌ إنسانية ووطنية في آن ؛ فهي إنسانية؛ لأنها هدفت إلى تحرير الإنسان من ظلم أخيه الإنسان, بمعنى تحرير الإنسان اليمني من ظلم ونير حكم الإمامة المستبد الظالم وغير الإنساني!".
وأضاف:"أما كونها ثورةً وطنية؛ فقد سعت إلى نقل اليمن, التي حولها الطغاة والمستبدون من دولة حضارية وشعبٍ عريق إلى مجرد بقعة جغرافية يقطنها أئمةٌ مستبدون وشعبُ منزوع الحقوق والحريات! بل إلى مجرد (عبيد) مسخرين لعبادة هؤلاء الطغاة المتجبرين من دون الله, وبدعوى (الحكم بأمر الله), كذباً وزيفًا وبهتانا, وبمنأىً عن إنسانيتهم ووطنيتهم! ".
مختتما:"عم, إنه يومٌ يماني سبتمبري, فيه " سيبقى نبض قلبي يمنيا" و" لن ترى الدنيا على أرضي وصيا".
