آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-09:40ص

أخبار عدن


تعليم الصم والبكم والمكفوفين القراءة والكتابة تمهيدًا لافتتاح مكتبة لذوي الاحتياجات الخاصة

السبت - 26 سبتمبر 2020 - 11:40 م بتوقيت عدن

تعليم الصم والبكم والمكفوفين القراءة والكتابة تمهيدًا لافتتاح مكتبة لذوي الاحتياجات الخاصة

عدن(عدن الغد)خاص:

نفذ مركز للمرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، وبالتعاون مع مؤسسة رموز التنموية للصم وذوي الاحتياجات الخاصة، ورشةً تدريبية في مجال لغة الإشارة العالمية، ضمن مشروع جسور الحوار.

وتستهدف الورشة التي تُنفّذ بتمويلٍ من منظمة شركاء اليمن الدولية، وبالشراكة مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، 50 معاقًا من الصم والبكم والمكفوفين، وعلى مدى ثلاثة أيام.

وفي افتتاح الورشة أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، محمد الشاعري، حرص قيادة الصندوق في مركزها الرئيسي بعدن على دعم المعاقين والالتزام بدفع رسوم دراستهم الجامعية، مشيرًا إلى أن كافة المعاقين سيحظون بالرعاية؛ استمرارًا لجهود الصندوق في هذا المجال على مستوى اليمن.

من جانبها قدمت المدربة في مجال لغة الإشارة، إيمان عمر هاشم، شرحًا مفصلاً عن محتوى الورشة التدريبية التي أسمتها دورة القراءة والكتابة للصم والبكم، عطفًا على الهدف الذي تم اسقاطه على الورشة، والتي تأتي بالتزامن مع مشروع فتح مكتبة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت أنه سيتم تعليم الصم والبكم كيفية صياغة وكتابة الجُمل، وتعريفهم بأولويات اللغة، والتمييز بين الأفعال المضارعة والماضية وأفعال الأمر، بالإضافة إلى كيفية كتابة السير الذاتية، وتمكينهم من القراءة والكتابة على طريقة الإشارة الوصفية والأبجدية الإشارية.

وأشارت المدربة إيمان إلى أن مخرجات الورشة تسعى إلى أن يكون المستهدفون قادرون على التفريق بين مائة فعل، وتكوين الجمل، وقراءة نصوص قرآنية وقطع إنشائية، كبداية للإنطلاق نحو التمكن من القراءة والكتابة بشكل كامل.

كما أكدت أن هذا التدريب سيساعد على التحاق من يريد من الصم والبكم بالدراسة الجامعية، مشيرةً إلى أن هناك صعوبة في تدريب هذه الفئة على القراءة والكتابة؛ لأنهم يعتمدون على تحويل الإشارات إلى رموز، على العكس من فئة المكفوفين الذين يقرأون عبر طريقة برايل.

يذكر أن الورشة ممولة من منظمة شركاء اليمن، وهي منظمة دولية تعمل في اليمن منذ عشرين عامًا، وتهدف أنشطتها إلى بناء جسور من الثقة والتفاهم بين المواطنين والحكومات والسلطات المحلية.

وتمتلك المنظمة صلات قوية بالقادة المجتمعيين، وشبكة نسائية واسعة في كافة مناطق البلاد، مكنتها من دعم منظمات المجتمع المدني، ونشر مفاهيم وآليات حل وإدارة النزاعات، وتعزيز ثقافة الحوار، ومواجهة التحديات المجتمعية التنموية، عبر الجمع بين المواطنين وصناع القرار.

*من بديع سلطان