آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-07:10م

مجتمع مدني


لحج : جمعية المرأة والطفل بالجمعية الوطنية تقيم ورشة التصالح والتسامح

الأربعاء - 23 سبتمبر 2020 - 09:13 م بتوقيت عدن

لحج : جمعية المرأة والطفل بالجمعية الوطنية تقيم ورشة التصالح والتسامح

لحج (عدن الغد) خاص :

اقامت جمعية المرأة والطفل بالجمعية الوطنية  تحت رعاية المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الاربعاء في محافظة لحج ورشة بعنوان التصالح والتسامح والتعايش السلمي واهميتها في بناء السلام.

 وفي افتتاح الورشة القى نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الجنوبي بمحافظة لحج محمد احمد العماد كلمة نقل من خلالها تحايا رئيس انتقالي المحافظة المحامي رمزي الشعيبي .

مؤكدا على المشاركات الخروج بتوصيات ملموسة تهدف الى تعزيز التصالح والتسامح والتعايش السلمي وبناء السلام بين ابناء المجتمع الجنوبي.

مشيرا الى ان جميع الجنوبيين شركاء في بناء الوطن، ومن كانت له اراء او افكار نحترمها ونقدرها طالما وانها لا تنتقص من الهدف الجنوبي في استعادة الدولة ومن تضحيات الشهداء والجرحى .

متمنيا للمشاركات التوفيق والنجاح من مخرجات الورشة في تعزيز اهدافها ونشرها بين اوساط مجتمعاتهن.

كما القت عضو الجمعية الوطنية رميا فيصل محمد حسن  الكلمة  الافتتاحية قالت فيها ان التصالح والتسامح قيمة حضارية دينية ووطنية واخلاقية وانسانية .

واردفت رميا ان الجنوب يمر بمرحلة خطيرة تتلخص في الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية والاخلاقية.

موضحة ان هناك مشاريع يحاول تمريرها اعداء الجنوب في استهداف النسيج الاجتماعي وضرب اللحمة الوطنية بهدف إجهاض مشروع استعادة الدولة بعد تقديم قوافل من الشهداء والجرحى .

مبينة ان مبدأ التسامح والتصالح هو المخرج الى جادة الصواب وتطبيقه قولا وعملا على ارض الواقع يحقق تطلعات ابناء الجنوب قاطبة.

من جانبها قالت رئيس دائرة  المرأة والطفل بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي  اشتياق محمد سعد ان عنوان الورشة يجب ان يكون سلوكا ممارسا في حياتنا اليومية قولا وعملا وليس شعارا فقط.

مضيفة الى ان المراة في الجنوب تدفع من عمرها وجعا بفقد اولادها وزوجها واحفادها واخوتها في جبهات القتال في سبيل استعادة الجنوب المسلوب منذ 1990م بحثا عن السلام المنشد في وطن امن مستقر. 

لافتة الى ان المراة على امتداد الحياة كانت ومازالت مصدر الالهام والسلام ان لم تكن هي عنوان السلام .

كما القت مدير ادارة المرأة والطفل بانتقالي لحج اروى مقطري كلمة مقتضبة اكدة ان الثورة الجنوبية في استعادة الدولة انطلقت من مبادئ التسامح والتصالح بين ابناء الوطن الجنوبي.

مؤكدة على ان تلك المبادئ مازالت راسخة كاحد الاهداف الوطنية حتى تحقيق استعادة الجنوب بحدوده المتعارف عليها قبل عام 1990م.

وفي تصريح صحفي قالت مستشارة رئيس الجمعية الوطنية لشؤون  المراة والطفل انتصار خميس عبدالله ان الورشة تنفذ من اجل تعزيز التسامح والتصالح ونشر السلام بين ابناء الجنوب ومختلف اطيافه وطبقاته.

مشيرة الى ان الجنوبيين دعات سلام ودعات محبة وتعايش ولكن فرضت عليهم لغة السلاح ومع ذلك فهم يوازون بين ثقافة الحوار وثقافة السلاح اذا ما فرض عليهم القتال لاجل ارضهم.

لافتة الى ان الورشة تقام في جلستين الاولى تتناول مفهوم السلام والثانية الانتهاكات التي يتعرض لها الانسان وبالاخص المراة والطفل اثناء الحروب منوهة الى ان المشاركات في الورشة 20 امراة يمثلن مؤسسات نسوية وجمعيات مستقلة ومنظمات واتحادات هدفهم الجنوب.