إلى متى ولــــودر هكذا؟
لـ علي المحروق
يقول أحدهم لما كنت اسمع عن لودر وعن اهل لودر وعن موقع لودر الجغرافي قلت لعلها مدينة الجمال شوارعها مفروشة بالورود من جمالها، يقول لما وصلت منطقة العين قالوا لي هذه هيا لودر التي أمامك قال ونحن نقترب وإذا بهذه الروائح الكريهة التي تأتي من جانب الطريق ناتجة عن المخلافات التي تُرمى على حافة الطريق، المهم وصلنا عند محطة الكهرباء تفاجئت بهذا السيل من المجاري الذي يملأ الخط،قال أعدت السؤال الى السائق قلت أليست هذه هيا لودر قال بلا، قلت وهكذا تستقبل الزائرين "قال عادك ماشفت الشارع الرئيسي من الصعب ان تعبر فيه مشيا على الأقدام" قال أصابني الذهول مما سمعت ومما رأيت قلت في نفسي أين أبناءهذه المدينة لماذا لايعملون حلول لمدينتهم .
ونحن أبناء هذه المدينة مآذا عنا؟ هل أصبحنا لانتأثر من هذه الروائح الكريهة، ولا نتأثر من ان نرى تلك البحيرات السوداء في اوساط الطرقات الرئيسية داخل المدينة؟!
لن يجف قلمي حتى تجف هذه الآفة من مدينتي.
