أكد الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت الناطق الرسمي لوفد حضرموت المشارك في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض فضيلة القاضي/ أكرم نصيب العامري، خلال لقائه اليوم بدائرة الشباب ورؤساء اللجان التنفيذية بمديريات الوادي لمؤتمر حضرموت الجامع،بأنه اثبتت السنوات الأربع من تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع أنه يصعب على أي طرف سياسي ابتلاعه، لأنه أكبر وعصي على الهضم.
وأشار فضيلة القاضي/العامري إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع مكوّن الأغلبية الاجتماعية والجغرافية والسياسية في حضرموت و يتعامل مع كل الأطراف السياسية بندية واستقلالية كاملة تحكمه مصالح حضرموت وأبنائها ووثيقته و مخرجاته محل الإجماع الواسع بين المجتمع.
وفي اللقاء الذي هدف الاطلاع على آخر المستجدات السياسية الراهنة،فيما يتعلق بمشاورات تنفيذ اتفاقية الرياض،اضافةً إلى الاطلاع على نشاط دائرة الشباب بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء والتعريف بآلية عمل اللجان التنفيذية بالمديريات.
وبعد نقاشات مستفيضة من قبل الحاضرين و المقترحات الهادفة تم التأكيد على سرعة تفعيل واستحداث مكاتب للمؤتمر في المديريات،اضافةً إلى ضرورة التمكين السياسي للشباب بالتعاطي مع الشأن السياسي بفعالية.
كما أيد الحاضرون موقف وفد حضرموت المشارك في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض والتمسك بحقوق حضرموت السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع أهمية التأكيد على قضايا الشباب من الجنسين المختلفة في تأمين مستقبلهم التعليمي والعملي وإشراكهم وتمكينهم في الحياة السياسية،لما يحملونه من مؤهلات علمية وطاقات قادرة على العطاء لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
