آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

اليمن في الصحافة


اجتماعات سويسرا اليمنية.. تبادل كشوفات المرحلة الأولى حول الأسرى

الإثنين - 21 سبتمبر 2020 - 08:49 ص بتوقيت عدن

اجتماعات سويسرا اليمنية.. تبادل كشوفات المرحلة الأولى حول الأسرى

(عدن الغد)الشرق الأوسط:

تحدثت مصادر يمنية عن أجواء إيجابية شهدتها اجتماعات وفدي الشرعية اليمنية والحوثيين، التي انطلقت قبل يومين بمدينة منترو (غرب سويسرا) بشأن تبادل الأسرى، مبينة أن الجانبين تبادلا كشوفات المرحلة الأولى التي تشمل 1420 شخصاً.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» ماجد فضائل، عضو الفريق الحكومي المفاوض، أن النقاشات مع وفد الحوثيين إيجابية نوعاً ما، على حد تعبيره. وأضاف: «تم تبادل الكشوفات من أجل الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 1420 شخصاً».
وتابع فضائل: «النقاشات مستمرة، والأجواء إيجابية نوعاً ما، وإذا تم التوافق الكلي فسيتم التنفيذ فوراً، وبالتوازي يتم الانتقال إلى المراحل التالية». إلا إنه لم يعط مزيداً من التفاصيل عن هذه المراحل.
وتجري المحادثات بين الأطراف اليمنية في سويسرا برعاية أممية وإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفقاً لما أعلنه مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وتلتقي أطراف النزاع اليمني للمرة الأولى في بلد أوروبي منذ مشاورات السويد نهاية عام 2018 التي شهدت بدورها ولادة «لجنة الأسرى والمعتقلين» برئاسة أممية مع الصليب الأحمر، وعضوية الحكومة اليمنية والحوثيين. وكان آخر لقاء للجنة بلا نتائج رغم ترتيب الرحلات في الأردن خلال شهر فبراير (شباط) الماضي.
ورجحت مصادر أن يقايض الحوثيون «ملف المعتقلين» بـ«ملف النفط»، الذي يمثل نحو 45 في المائة من مداخيل الجماعة المالية، وهو الأمر الذي ضبطته الحكومة اليمنية حديثاً، وتسبب في تصدع مالي لدى الجماعة.
وشهدت الاجتماعات مفاجأة بوجود محافظ البنك المركزي الحوثي في صنعاء هاشم إسماعيل علي أحمد، في اجتماع خاص بلجنة الأسرى والمعتقلين، وربطت مصادر مطلعة بين الأزمة المالية التي يعاني منها انقلابيو اليمن ووجود هذا الشخص، وأنه قد يكون وجد الاجتماع مخرجاً من صنعاء، وهو ما طرح تساؤلات لدى باحثين وناشطين يمنيين.
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث شكر سويسرا على استضافة الاجتماعات واللجنة الدولية للصليب الأحمر للمشاركة في ترؤس الاجتماع. ووجه رسالة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للأطراف اليمنية بقوله: «رسالتي إلى الأطراف هي لاستكمال النقاشات ليتمّ إطلاق سراح المحتجزين بسلاسة وإدخال الراحة إلى قلوب آلاف العائلات اليمنية».