آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-03:13م

رياضة


إدارة عارف يريمي .. يتذكرها ابناء التلال بكل خير

الجمعة - 18 سبتمبر 2020 - 06:18 ص بتوقيت عدن

إدارة عارف يريمي .. يتذكرها ابناء التلال بكل خير
صورة من الارشيف

خالد هيثم

في أروقة الشارع التلالي وحيث يتواجد كبار النادي وشخصياته .. يتحدثون عن الفترة السابقة في سكة القرار للكيان الكبير .. بحالة من الإعجاب والمديح للإدارة السابقة التي قدمت استقالتها .. عطفبعد سنوات من عمل دؤوب وحالة اصرار وتحدي تحملت فيه أعباء الظرف الصعب الذي فقد فيه التلال كل ما يمكن ان يمنحه حتى قدرة الثبات مع لعبة واحدة من بين العابه المتعددة.
تعايش أبناء التلال صغيرا وكبيرا .. والحديث عن اصحاب الانتماء الحقيقي البعيد عن النشاز الذين لا يقبلون بغيرهم .. وهم قلة ومعروفين بالاسم .. مع كل العطاءات التي قدمها عارف يريمي بصفته ربان القرار ، بتقديم ماله الخاص لدعم الالعاب وفك شفرة معوقاتها في توقيت صعب وقاسي جدا .. كان فيها النادي الكبير لا يمتلك شيء , بعدما عصفت الحرب بكل مالديه .. فلم تبقي له شيء لا معدات ولا حافلات ولا مباني ولا فانيلات .. وكل ذلك ومن سكة أخلاقية تبقى على رؤوس التلاليين .. فهو العطاء الجميل الذي أبقى التلال شامخا وقويا وثابتا يقدم شخصيته مع الآخرين في كل الألعاب بل ويحقق القابها.
ليس هناك من يستطيع تغيير الواقع الذي قدمت فيه إدارة عارف يريمي بكل رجالها المخلصون ..فهو راسخ وثابت وشامخ إلا في فكر كم شخص لا يرون غيرهم ويبحثون اليوم عن صيغة مغايرة عرفوا بها على مر السنوات .. في الحياة تتعاقب الادوار ويبقى النقي هو من يضع تفاصيل الحقيقة أمام عينه وعيون الاخرين ... بما حملته وقدمته في صلب النادي الذي يحتفظ بالتاريخ ويدون كل ما تأتي به.
ست سنوات هي الأصعب في تاريخ تلالنا الكبير .. كانت محملة بأسواء ما يمكن أن يقال .. فكانت إدارة اليريمي التي ظن البعض في مرحلة اخيتارها بأنها لن تستطيع مجاراة الظرف .. تغير الفكرة بل وتحظى بدعم أبناء التلال .. بروح وجمال أخلاق النادي .. فعلى درب أعمالها وفي صلب مهمتها .. كانت تذهب الى المرحعيات بل وتجمهم في حوارات لتنال منهم ما يساعدها في تسيير اعمال النادي ..حتى وصلت إلى مرحلة الثبات والعطاء الكبير الذي منح التلال قوة وحضور , كان فيه الأسم الكبير في منافسات اللعبة رغم شحة الامكانيات.
اليوم نحن لا ننتقد احد .. ونثق بأن الاستاذ حسين الوالي سيكون قادرا على الحديث الجميل الذي تستوجبه روح وثقافة تبادل الادوار , بعيدا عن المكايدة ومساعي البعض الانتقام وكانها حرب مع من سبقوهم .. ليس هناك سرا كان في العكل كان تحت اشغة الشمس .. عليكم أن تدركوا تلك العطاءات بل وتبروزها على جدارن النادي المحمدي الذي كان عارف يريمي وادارته وراء مشروع اعادة تاهيله بل واستخراج قرار تاثيثه .. التلال يحتاج الى الجميع وليس للتنفير والتقليل من عطاءات الآخرين .. فكلا عرف بما لديه ولا نريد فرقة , واذا كانت إدارة عارف يرمي قد استقالت لأجل مصلحة التلال .. فان مصلحة التلال تلزمنا ان نبقي مسارات الود وان نعترف بكل ما قدم في روزنامة علم لا يبقى فيه أحد دائم .. نصيحتي للثنائي بعدم خلط الأوراق وانتزاع بطولات وهمية على حساب أخلاقيات التعامل الذي ينتصب فيه التلال عميدا لأندية الوطن .. اذكروا تلك العطاءات بخير .. وإذا كان هناك خلاف حصل وغادرتم على أثره الإدارة في فترة سابقة .. فذلك ليس سببا لنسف ما قدمته إدارة اليريمي وعبدالكريم عبدالله ومحمد علوي وحسن برو ومحمد القربي في ست سنوات .. هنا مفترق أخلاقي وسلوكي ، من المعيب أن نذهب إلى شقه الأسواء.. هذه رسالتي للاستاذ حسين الوالي.. الذي اجدها فرصة هنا لاتقدم له بالشكر لتواصله معي في فترة التعيين وعرض عليا منصب نائب رئيس .. فاعتذرت له.