قالت وسائل إعلام يمنية أمس الثلاثاء ان ازدهارا واسعا شهدته تجارة الجنس بمنطقة نائية تقع على طريق دولي يربط بين اليمن والسعودية وذلك في احدث التقارير التي يمكن لها ان تثير حالة من الجدل.
ونقلت وسائل الاعلام اليمنية يوم أمس عن مصادر في الاجهزة الامنية بمنطقة باجل بمدينة الحديدة التي تقع على الشريط الساحلي للبحر الاحمر المؤدي إلى المملكة العربية السعودية قولها " ان الأجهزة الأمنية تتعقب نحو 15 فتاة بعد تلقي الأجهزة بلاغات عن اختفاءهن من وكر للممارسة الدعارة بينها لوكندات شعبية.
وأكدت "ان المتابعة والبحث لاتزال مستمرة لملاحقة تلك الفتيات اللاتي لازلن فارات من وجه العدالة بعد تلقيهم بلاغات سابقة بممارسة الجنس مع عدد من الخليجيين الذين ينزلون في اللوكندات الشعبية لممارسة الرذيلة . حد وصف صحف يمنية
وانتشرت في الآونة الاخيرة تجارة الرقيق في عدد من المدن اليمنية من بينها العاصمة اليمنية صنعاء عقب الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس اليمني السابق " صالح" جراء الانفلات الأمني الذي شهدت مدن يمنية. كما تقول تقارير اخبارية.
وكانت مدينة عدن الجنوبية مركزا لما كانت تصفه تقارير بأنها تجارة غير مشروعة للجنس إلا ان هذه التجارة انحسرت عقب انتفاضة شعبية شهدتها عدة مدن جنوبية ونظمتها الحركة الوطنية الجنوبية التي نادت بإصلاح الاوضاع في الجنوب ومحاربة الفساد ووصلت اخيرا إلى المطالبة باستقلال الجنوب .
وخلال الاعوام الاخيرة قام محتجون بأحراق عدد من الفنادق التي كان ابناء عدن يتهمون ملاكها باستخدامها لممارسة الجنس خارج نطاق الدين.
وقال نشطاء جنوبيون ان عدد من ملاك فنادق معروفه قاموا بجلب فتيات من عدة مدن يمينة بينها اب وتعز ومن دول عربية اخرى واسكانها في شقق خاصة في تلك الفنادق للممارسة الدعارة مع زوار خليجين.
ويمثل الكشف الجديد عن تجارة الجنس في الحديدة إحدى الحلقات ضمن مسلسل تزايدت وقعاته مؤخرا في شمال اليمن حيث سبق وان تم الكشف عن ضبط شبكات دعارة في تعز وصنعاء ومدن يمنية أخرى .