كشفت مصادر مطلعه النقاب عن سبب عدم ضخ بالمازوت من خزانات شركه مصافي عدن الى محطة الحسوه و أرجعت المصادر السبب الى عدم تطابق مواصفات شحنه المازوت مع مواصفات المازوت الخاص بمحطة الحسوه.
ولفتت المصادر الى أن هناك مواصفات فنيه خاصة للمازوت الخاص بمحطة الحسوه وضعتها الشركة المصنعة للغلايات وان عدم تطابقها يعرضها للهلاك وذلك جراء عمليه الاحتراق التي تجري للمازوت في أفرات عبايات المحطة.
ونبهت المصادر الى أن وزاره الكهرباء و من خلال كهرباء و محطة الحسوه رفعوا بالمواصفات المطلوبة للمازوت وانه إثناء العملية ألمختبريه لوحظ عدم تطابقها مع مواصفات المازوت المطلوب لمحطة الحسوه وبالتالي عدم أمكانيه ضخها لمحطة الحسوه حفاظا على المحطة.
الى ذلك حملت مصادر متطابقة غياب الاليه الصحيحة لشراء الوقود مسؤولية عدم تطابق المواصفات لافته الى أن توفير الوقود وبعد نفاذها وبدون انزال مناقصات قبل وقت كاف سبب رئيسي لعدم المتطابقة المواصفات حيت يتم تفريغ الشحنة في خزانات المصافي دون معرفه المواصفات الفنية الوقود وان عمليه الفحص ألمختبريه الشحنة يتم بعد وصولها وضخها بخزانات المصافي .
ودعت المصادر كافه الجهات ذات العلاقة بوقود الكهرباء الى العمل وفق الاليه الصحيحة لشراء وقود الكهرباء وانزال المناقصات الخاصة بها قبل وقت كاف تفاديا لنفاذها و ارتفاع جرعات الانقطاع الناتج عن نفاد الوقود.
هذا وكانت كهرباء عدن قد ناشدت خلال الأربعة و العشرين الماضية الجهات المسؤوله عن توفير الوقود الى سرعه تزويدها بماده الديزل لتموين محطات التوليد المهددة بالتوقف خلال أربعه جراء نفاذ الديزل.
