آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-12:11ص

ملفات وتحقيقات


أبين .. تقرير بالأرقام يوضح حجم اضرار السيول في الزراعة والري والكهرباء والطرقات ويكشف عن خسائر بالارواح

الإثنين - 10 أغسطس 2020 - 05:25 م بتوقيت عدن

أبين .. تقرير بالأرقام يوضح حجم اضرار السيول في الزراعة والري والكهرباء والطرقات ويكشف عن خسائر بالارواح

أبين(عدن الغد)خاص:

تقرير/ردفان عمر


لاول مرة في تاريخ الري بابين وفي ظاهرة هي الأولى لم تشهدها أبين قبل إلا في كارثة سيول الثمانينات الجارفة المدمرة بحسب مختصين زراعيين وعارفين في مجال الري، تتدفق سيول بهذا الكميات خلال موسم زراعي واحد ووصل عدد السيول التي تدفت حتى اللحظة أكثر من اثنى عشر سيل هذا فقط عبر اودية بنا وحسان في مناطق الدلتا ناهيك عن اودية المناطق الوسطى في أحور ومودية ومديريات يافع وجيشان لتدوم في تدفقها الجارف اكثر من اسبوعين

والمؤسف فعلاً أن كميات كبيرة من تلك السيول كان يمكن الاستفادة منها لعمليات ري الاراضي تذهب إلى البحر وتعود الاسباب القاطعة إلى غياب الدعم الحكومي لصيانة منشآت الري والسدود الرئيسية والفرعية والحواجز المائية والقنوات ورؤس الاعبار
بينما روت كميات من تلك السيول مساحات زراعية واسعة كانت محرومة من الري خلال عشرين وثلاثين عام

وكميات تسببت بأضرار كبيرة وجرفت وغمرت الاراضي ولحقت الضرر الأكبر في الزراعة ومنشآت الري والحقت خسائر في الاروح وممتلكات المواطنين والمزارعين في معظم مديريات المحافظة حتى أنها هدمت منازل المواطنين وشردت العشرات منهم،
حتى الطريق الدولي وفي مناطق عديده هذه المرة تعرضت للجرف الأمر الذي تسبب في احداث شلل شبه كلي لعملية سير المركبات القادمة من المحافضات الشرقية والغربية والعكس ومن ثم العودة للعبور عبر جسر الصين المهدد بالانهيار في أي لحظة ..


كارثة هي الأكثر ضرر منذ فيضانات الثمانينات على الزراعة والمزارعين والمواطنين في محافظة أبين سبقتها كوارث واضرار مؤلمة لم تلتفت إلى نتائجها الكارثية كل مرة وزارة الزراعة والري ولا حتى الحكومة التي وصلتها الاخبار عبر كل الوسائل حول حجم الاضرار واهم احتياجات هذا القطاع الحيوي الهام..


ويكشف تقرير خطير هام وبالأرقام صنفه متابعين ومختصين بانه الثالث بعد تقارير الاضرار في كل من محافظتي مأرب والحديده، تقدمت به لجنة مختصة مكلفة من اللواء الركن أبو بكر حسين سالم محافظ محافظة أبين عن حجم الأضرار في قطاعات الزراعة والري والكهرباء ومشاريع المياه ويكشف عن خسائر بالارواح وممتلكات المزارعين والمواطنين فقي قطاع الزراعة يوضح التقرير التالي:


جرف الأراضي الزراعية:

بلغ إجمالي الاراضي الزراعيه التي جرفتها مياه السيول في اودية المحافظة والمديريات (2429)فدان والاراضي المغمورة (2200) فدان في وادي حسان جرفت السيول 400 فدان كما تم جرف 300 فدان في وادي بنا
و 308 فدان بوادي أحور أما في وادي يرامس فقد جرفت مياه السيول (311) فدان

وجرفت مياه السيول اراضي زراعيه في كلا من:
مديرية مودية (380) فدان
مديرية لودر( 300 ) فدان
مديرية الوضيع(280) فدان
مديريةسرار ( 120) فدان
مديرية المحفد (80) فدان.


قطاع الري

أيضاً الحقت السيول في قطاع الري على مستوى اودية المحافظة ومديرياتها اضرار كبيرة..
في وادي احور حطمت السيول جسرين تحويليين وعدد (18) من رؤس الاعبار،
في وادي حسان تحطم ثماتية سدود تحويلية كما تحطمت (22) من رؤس الاعبار الرئيسية والفرعية
في وادي بنا حطمت مياه السيول (5) سدود تحويلية و (29) جسر تحويلي وتم تحطيم (45) من جسور القنوات مع بواباتها وعدد (7) سدود عتمه ترابية و(7) رؤس اعباررد رئيسية
اما المديريات التي تعرض قطاع الري والاراضي لأضرار السيول:
اودية مديرية جيشان:
تضررت (6).عقم مائية و(18).من رؤس الاعبار
مديرية سرار (8) رؤس اعبار
مديرية الوضيع فقد جرفت السيول (280) فدان وتضررت رؤس اعبار عدد (18) و(6) عقم مائية
مديرية لودر تضررت رؤس اعبار عدد (18).وتشقق الحاجز المائي لسد الرغب،
في اودية مديرية موديه تضررت رؤس قنوات ري واعبار عدد (22) عبر وقناة.

 

قطاع الكهرباء ..

اتلفت السيول عوازل رئيسية: عدد (178)
محولات كهربائية:عدد (27)
اسلاك: (39540)م اعمده كهربائية عدد:( 123) عمود كهربائي
لوحات تحكم: عدد (24)
أعمدة شد: (14) عمود
عوازل اسطوانية عدد:(141)
كيبلات خفض عالي 206م
وثلاثة مفاتيح my.. كيبلات.(516)م.

 

قطاع مشاريع المياه

في قطاع المياه تسببت مياه السيول بجرف انابيب مياه الوضيع وأنابيب مشروع امصرة الوضيع بالإضافة إلى مشاريع مياه الرواء بمديرية خنفر واحور التي جرفت بالكامل..


الخسائر البشرية:

الخسائر البشرية وتهدم المنازل: بلغ عدد الوفيات (15)وفاة ..(10) حالات وفاة غرق في مياه السيولو (4) حالة وفاة غرق في البحر و(1) حالة وفاه التطام بالكهرباء كما هدمت مياه السيول عدد (183) منزل من منازل المواطنين بين الهدم الكلي والجزئي واضرار كبيرة ومتوسطة وخفيفة.

 

نزوح وإغاثة وايواء

ادت عمليات تدفق السيول المستمرة على محافظة أبين إلى نزوح تم ايوائهم (1027) مواطن في مديرية زنحبار (518) نازح وفي مديرية خنفر (509)نازح..
يوضح التقرير هول الكارثة الطبيعية التي حلت بمحافظة أبين، بالارض والانسان والمتلكات العامة والخاصة والزرع والحيوان ،وهو ما يعني إن أبين بحاجة إلى التفاته عاجلة من أعلى رأس في الدولة وعلى وجه الخصوص من رئيس الجمهورية شخصيا المشير عبد ربه منصور هادي بعد ان خذلها الجميع وتركها تواجه هذه الكوارث الطبيعية المتتالية وحيده وسط مخاوف من حرمان المائدة اليمنية من رائحة وطعم منتوجات الزراعة بأبين التي كانت ولابد أن تبقى جزء أساسي من السلة الغذائية اليمنية..