اعضاء في اللجان الشعبية بلودر يقولون ان قيادة اللجان لم تصرف مستحقاتهم المالية

قال عدد من اعضاء اللجان الشعبية في مدينة لودر ان "هناك استياء عام من قبل طاقم عمليات اللجان  الشعبية لودر جراء ما اسموه مماطلة من قبل القيادي في اللجان الشعبية الأستاذ علي احمد عيده الذي يقوم  بمهمة العمل الأمني خلفا للدكتور مداح  المشارك في مؤتمر الحوار اليمني .

واوضحوا في رساله بعثوا بها عبر ايميل الصحيفة " ان هذا الاستياء جاء بعد أن ذهب قائد عمليات اللجان ورفاقا له إلى منزل عيده  يشكون له أنهم للشهر  الرابع على التوالي لم يستلموا مخصصاتهم والمبلغ المالي الذي يصرف لهم  نهاية كل شهر والمقدرة بـ 20.000 ألف ريال لأغير ,  أسوة بجنود الكتيبة , إلا أن علي عيدة فاجأهم بأنه لن يصرف لهم  إلا مخصص شهراً واحد فقط  مما استدعى البعض إلى  اطلاق  عبارات  تطالب بأغلاق غرفة عمليات اللجان.

واضافوا "ان تلك التهديدات بأغلاق  غرفة العميات  استشعرتهم بالخطر على مصير المدينة .. مشيرين الى انهم وضعوا مصلحة المدينة فوق أية اعتبار .

وناشد اعضاء اللجان الشعبية الدكتور مداح عوض المتواجد حاليا في مؤتمر الحوار اليمني بالعودة من صنعاء الى المدينة لأن ناقوس الخطر بدء يدق في المدينة وبداء الكثير من اعضاء اللجان بالتذمر من الوضع وتلك المعاملات التي قالوا انها لن تزيد المدينة الا انشقاقا وتفكك.

وأكدوا ان الوضع يتطلب عودة مداح عوض لما من شأنه احتوى الموقف وحل الأزمة الموجودة في المدينة حاليا .

وفي ذات السياق قال قائد  نقطة اللجان الشعبية ألمرابطة في مدخل المدينة من الجهة الجنوبية ما تسمى بنقطة الكهرباء اكرم محمد اليزيدي"أن هناك تقصير بالغ من قبل قيادة اللجان تجاه ألنقطه .. مؤكداً ان النقطة تعد من اهم  النقاط الأمنية داخل المدينة لما تخضعه هذه النقطة من تفتيش للقاصي والداني. حد قوله

واضاف بالقول " لم تلفت ألينا القيادة على اعتبار انا في نقطة مهمة  وذلك بدعم النقطة بقطعه أو بقطعتين سلاح  للحراسات الليلية ..مشيراً الى ان النقطة لم تستلم أي قطعة سلاح من سابق .

وقال " قام احد اعضاء النقطة سلاحه الشخصي  ممن يملك قطعة سلاح الى  النقطة ليتداولوها اعضاءها في ما بينهم  مطالبا  قيادة اللجان أن ينظروا لهم بالاعتبار  وان يتكرموا بصرف قطعتي سلاح للنقطة المتواجدة في مثلث الكهرباء.