آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:43ص

أخبار وتقارير


هل ستكون هذه آخر حكومة تشهدها اليمن..؟ الدكتور عادل الشجاع يجيب عن عدة أسئلة متعلقة بتشكيل الحكومة القادمة

الأربعاء - 08 يوليه 2020 - 05:50 م بتوقيت عدن

هل ستكون هذه آخر حكومة تشهدها اليمن..؟ الدكتور عادل الشجاع يجيب عن عدة أسئلة متعلقة بتشكيل الحكومة القادمة

(عدن الغد) خاص

 طرح السياسي اليمني الدكتور عادل الشجاع القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عددا من الأسلة المتعلقة بتشكيل الحكومة القادمة

وقال الشجاع في جزء من مقاله المنشور على موقع "عدن الغد" قبل أن نبدأ تشخيصنا للحكومة القادمة ، يواجهنا العديد من الأسئلة : هل ستكون هذه آخر حكومة تشهدها اليمن ؟ وهل هذا التعدد الذي ستقوم عليه يمكن أن يكون عامل توحد ، أم عامل فرقة ؟ وهل بإمكانها أن تتحول من التنافر إلى التعايش ؟ وهل تستطيع أن تكون حكومة لكل اليمنيين ؟

واضاف بالقول , للإجابة عن تلك الأسئلة ، أقول : إن حرب الكل ضد الكل ، هي الصورة التي تختزل العلاقة بين المليشيات في اليمن ، والحضور الحزبي الشكلي هو فقط لتمثيل المليشيات على الأرض . أستطيع القول إن الائتلاف الحكومي القادم قابل للانفجار في أية لحظة إذا لم يتم الاتفاق على خطاب واحد بدلا من الأصوات المتعددة .

وبما يخص مشاورات الرياض المغلقة قال الشجاع بحسب تعبيره, انها أثبتت أننا أمام أطراف تمارس لعبة شد الحبل في محاولة للعبث بالمشهد السياسي وليس لإعادة تشكيله  مضيفا انه ربما هذه الحكومة الائتلافية الأولى منذ ٢٠١٤ ، لكنه ائتلاف ينبئ بانسداد سياسي سيعصف بالحكومة وباستقرار الشرعية ، خاصة وأن هناك من يتربص بالشرعية محليا وإقليميا . هناك صراع على الشرعية وضدها .

وتابع قائلاً , لا ننسى أن حرب الاستحواذ في اليمن هو العنوان الأبرز في كما قلنا ، منذ عام ٢٠١٤ ، وهو المحرك الرئيسي في إقصاء التحالفات . مشهد شبيه بالمشي فوق رمال متحركة . الانتقالي يدخل الائتلاف تحت مظلة الانفصال ومواجهة حزب الإصلاح . وهذا يعني استمرار المواجهة داخل الحكومة سياسيا وعلى الأرض عسكريا .

وأكد الشجاع أن الشرعية كمؤسسة مستهدفة وهناك تعبئة واسعة ضدها . مشيرا إلى انه في حال لم يتم الاتفاق على تبني خطاب واحد يخدم الحوار الاجتماعي ، فإن ذلك سيعجل بانفجار الحكومة في أول اختبار لها

ونوه الشجاع انه إذا لم تشكل هذه الحكومة من أجل الناس وتحافظ على الوفاق الداخلي فقد تكون آخر حكومة وفاق وطني . ولاشك أن توسيع الشراكة واختيار العناصر المؤمنة بمستقبل اليمن سيوفر الحد الأدنى من الحماية السياسية .قد تكون هذه الحكومة أداة للانطلاق نحو تفكيك الأزمة ، أو قد تكون أداة للاختباء وراءها وتقويض الشرعية من خلالها .