كتب احمد سيف حاشد/ عن الحملة المليونيه.. اصرفوا رواتب كافة موظفي اليمن

كان الدولار قبل الحرب بـ 215 ريال واليوم الدولار يفوق 600 ريال والأسعار أرتفعت إلى ثلاثة وأربعة أضعاف عمّا كانت عليه قبل الحرب.. 

وما كان يسمونه قبل الحرب راتب صار اليوم مجرد صدقة أو أقل منها، ويُمارسون معها كل أساليب الإذلال والابتزاز..

يجري ومنذ خمس سنوات الاستيلاء على ما باتت في حقيقتها صدقة أو أقل منها ويسمونها راتب، بوقاحة فجة، من جميع سلطات الأمر الواقع، وبتواطؤ من يرعى هذه الحرب ويستفيد منها..

وأكثر من ذلك يجري من جميع أطراف الحرب ورعاتها وتواطؤ منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ابتزاز أكثر من مليون ونصف موظف يعيلون أكثر من عشرة مليون نسمة، على طريق استمرار إذلال هذا الشعب وتقسيمه وابتزازه وتحويله إلى متسول يمنح الفتات..

فيما يجري الاستيلاء على ثرواته .. نفطه وغازه.. وتوريدها إلى بنوكهم وأرصدتهم، ويستمر نزيف هذا الشعب بتواطؤ الجميع.. جميعهم أجرموا بحق هذا الشعب ولازالت الجريمة مستمرة حتى يصحى هذا الشعب بعد أن خانته جميع القوى السياسية المحلية المتصارعة والمتحاربة..

كل القضايا التي تأتي على حساب اليمن واستقلاله ومستقبله تطرح على طاولة التفاوض..

إلا دفع مرتبات الموظفين لا يتم طرحها والتباحث بشأنها.. وقد صارت فتات الفتات وحتى تسمية الصدقة بات عليها كثير..
وإن تم طرح طرف منها لا يتم التنفيذ

لا يوجد طرف في الصراع والحرب ورعاتها يتبني أو يطرح على طاولة الحوار والتفاوض قضية مرتبات مليون ونصف موظف يمني..

بل وكل طرف في الواقع ينتقم من موظفي الدولة بطريقته..
ويستولي على حقوق ما وقع تحت سلطته بجرأة..

الحملة المليونيه لصرف رواتب الموظفين في اليمن في ظل انتشار وباء كورونا

الراتب حق شرعي و دستوري وقانوني لجميع موظفي الدولة .

اصرفوا_رواتب_كافة_موظفي_اليمن
لا_للاستثناءات
الراتب_حق_وطني.