بعث الشَّيخ محمَّد أحمد هَوَّاش العَاطِفِي ، المدير العام لفرع الهيئة العامة لرعاية أُسَر شهداء الثورة اليمنية و مناضليها بمحافظة لحج شيخ قبيلة العَاطِفِي بمديرية المَضَارِبَة و رَأس العَارَة بالمحافظة ، اليوم الجمعة 6 شَوَّال 1441 هـ الموافق 29 مايو 2020 م ، برقية عزاء ، باسم الهيئة العامة لرعاية أُسَر شهداء الثورة اليمنية و مناضليها و باسمه شخصياً و قبيلته ، إلى الشَّيخ علي عُبَيد ثابت علي عُبَيد العُزَيبِي و أُسرَته الفاضلة ، واساهم فيها في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والدهم الفقيد المناضل الوطني البارز الكبير الشَّيخ عُبَيد ثابت علي عُبَيد العُزَيبِي ، الذي وافته المنية يوم الخميس 5 شَوَّال 1441 هـ الموافق 28 مايو 2020 م ، إثر مرض ألم به . . و نَقَلَ " العَاطِفِي " ، في برقيته التي تلقَّت صحيفة (( عدن الغد )) نسخة منها ، تعازيه الحارَّة أيضاً إلى أفراد قبيلة العَزَّيبَة كافة بمديرية تُبَن بمحافظة لحج ، بهذا المصاب الجلل .
و ثَمَّن " العَاطِفِي " ، عالياً ، الأدوار الوطنية النضالية الجسام التي اجترحها الشَّيخ المناضل الراحل عُبَيد ثابت علي عُبَيد العُزَيبِي ، في ميادين الدفاع عن الحياض الوطني ، سواء ببصماته الطيبة التي ترك آثارها العطرة في سفر ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963 م الجنوبية الخالدة ، و التي تكلَّلت بانتزاعها الاستقلال الوطني المجيد للجنوب من الوجود البريطاني الناجز في الـ 30 من نوڤمبر 1967 م ، أو في مشاركته المشهودة الداعمة لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962 م اليمنية الظافرة .
" العاطفي " ، عَدَّد كذلك ، مناقب الفقيد الشَّيخ عُبَيد ثابت علي عُبَيد العُزَيبِي ، في الجوانب الاجتماعية ، إذ مثَّلَت شخصيته مرجعية جماهيرية استند على رأيها السَّديد الحصيف النَّاس في إصلاحه ذات بينهم و حلحلته بسلاسة لقضاياهم البينية الاجتماعية . . و قال " العَاطِفِي " : (( لقد شكَّل رحيل الشَّيخ عُبَيد ثابت علي عُبَيد العُزَيبِي ، خسارة فادحة رُزِئ بها البلد أجمع ، و عدن و لحج خاصة )) .
و ابتهل الشَّيخ محمَّد أحمد هَوَّاش العَاطِفِي ، المدير العام لفرع الهيئة العامة لرعاية أُسَر شهداء الثورة اليمنية و مناضليها بمحافظة لحج شيخ قبيلة العَاطِفِي بمديرية المَضَارِبَة و رَأس العَارَة بالمحافظة ، في خاتمة برقيته ، إلى الله عَزَّ و جَلَّ ، أن يشمل الفقيد الشَّيخ عُبَيد ثابت علي عُبَيد العُزَيبِي ، بواسع رحمته و رحيب غفرانه و أن يسكنه فسيح جناته ، و أن يسبغ على سائر أهله و ذويه قاطبة و محبيه كليَّة عظيم الصبر و عميق السلوان .
قال الله تعالى : ﴿ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۞ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ ﴾ . . صدق الله العظيم .
