آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-05:45م

أخبار عدن


مصدر: تكلفة إصلاح محطة كهرباء الحسوة بعدن تعادل شراء طاقة لمدة 6 أشهر

الخميس - 28 مايو 2020 - 05:58 م بتوقيت عدن

مصدر: تكلفة إصلاح محطة كهرباء الحسوة بعدن تعادل شراء طاقة لمدة 6 أشهر

عدن (عدن الغد) خاص:

كشف مصدر في مؤسسة كهرباء عدن أن إصلاح محطة كهرباء الحسوة 2 الغازية ستكلف مبالغ مالية كبيرة. 

وقال المصدر في تصريح حصري لصحيفة "عدن الغد" أن اتفاقية أبرمت بـ7.5 مليون دولار لإصلاح محطة الحسوة الغازية بقدرة توليدية 50 ميجاوات فقط. 

وأضاف المصدر أن فريق متكامل من الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء في اجتماعات متواصلة وشفافة توصل لهذا العرض مع شركة GE وتم رفعه منذ شهر يوليو 2019، علما ان المحطة كانت تحتاج لصيانة الـ12 الف ساعة بحوالي 4 مليون دولار وفق للشروط الفنية والمصنعية الاعتيادية لكل محطة.

وأشار إلى أن المبلغ الاضافي حوالي 3.5 مليون بسبب العطل في المولدين خاضع لنتائح الفحص المخبري بعد فتح الموالدات بحسب الاتفاق مع GE .. اذا كان الخطاء مصنعي ستتكفل به GE واذا كان لاسباب اخرى وقود او غيره يكون على المؤسسة . 

واردف: وفي شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2019 شعورا باهمية الامر تم رفع مذكرة بتخويل بيترومسيلة إتمام الاتفاق وتسريع عملية الاصلاح نظرا لكونها لديها نفس المولدات في الوادي وكذلك محطة الرئيس 264 ميجا وات حيث توصلت لنفس الاتفاق مع GE ولم يحسم .. وتم ايضا مخاطبة برنامج الاعمار الذي ايضا توصل لنفس الاتفاق .

وأكد المصدر أن هناك من يثير البلبلة حول اعادة اصلاح المحطة بسبب جهل او البعض متعمد وللاسف تعيق الجهود، لافتا إلى أن هناك تحايل في ذلك الاتفاق .

ونوه إلى أن اصلاح الغازية 50 ميجاوات بحوالي 7.5 مليون تعادل تقريبا او اكثر قليلا من طاقة مشتراه 60 ميجا وات لستة اشهر .

ولفت المصدر إلى أن هناك عوائق في دفع عقود شراء الطاقة والتي كانت تدفع مقدما طيلة السنوات السابقة فيما تؤخر حاليا لأكثر من عام برغم تفعيل نظام الغرامات نقدا ....الخ، مما ادى لعزوف الشركات المشاركة في مناقصات شراء الطاقة موخرا وكذلك عدم قدرتها على صيانة محطاتها ورفع قدرتها التوليدية وبالتالي نقص الطاقة التعاقدية وبالتالي نقص قيمة عقودها الاصلية ( رغم ان مصلحة الشركات بيع اكبر قدر من الطاقة ). مؤكدا بانه في اواخر ابريل دفع فقط نصف مستحقات العام الماضي.

وأفاد المصدر بأن مناقصة 40 ميجا وات جديدة من شركة سابسون يفترض بدء التنفيذ من ابريل اوقفتها المحكمة التجارية بسبب خلاف بين شركتي المكلا ريسوت و المكلا عجمان وتم اقحام المؤسسة من قبل المحكمة التجارية عدن و تعليق التنفيذ والان في الاستئناف . 

وذكر المصدر بأن الشركة الاوكرانية لم تدفع لها اي مستحقات منذ فبراير 2019 (منذ 15 شهر ) مما انعكس على جاهزية المحطة التي يفترض يستقر التوليد 60، ميجا ويرفع الى 85 ميجا وات من حين لاخر ( علما انه في صيف العام الماضي وصلت الى 85 ميجا وات من حين لاخر ).

وبخصوص قطع غيار محطتي المنصورة وخورمكسر شهناز أكد بانه تم استكمال اجراءات فتح الاعتمادات بعد المتابعة والتدخل المباشر والمتواصل من الوزارة ويتبقى على المؤسسة وكهرباء عدن متابعة وصول القطع و بدء برنامج الصيانة.

وفي إفادة المصدر في كهرباء عدن أكد أن هناك من يعيق الجهود للاسف بجهل والبعض بحسابات اخرى لافتا إلى أن الحل الان خاصة وان استجابة البرنامج السعودي غير محدد وقت لبدءها برغم المناشدات العديدة واستكمال وكل المتطلبات والاستفسارات وتوضيح المحاذير الانسانية والاقتصادية والسياسية من شهور وهو كالتالى:

1. تسريع اصلاح محطة الحسوة الغازية 50 ميجاوات .

2. تنفيذ مناقصة الـ40 ميجاوات الجديدة وحسم الاستئناف في اسرع وقت ممكن واذا تعذر ادخال بديل بنفس بنود المناقصة المالية والفنية.

3. هناك بدائل اخرى عاجلة جدا تحتاج ترتيبات اضافية تتطلب الإستقرار وعودة الحكومة .

وختم المصدر قائلا: للعلم الاضطربات السياسية والعسكرية تنعكس على جميع الخدمات بصورة كارثية في ظل بنى تحية هشة فالبرغم من التحسن الواضح في العام 2019 خلال فترة الاستقرار حتي يوليو والخطوات التنفيذية الفعلية لمشاريع الطاقة على أرض الواقع التي يفترض تكون بالخدمة منذ شهور محطة الرئيس 264، ميجاوات ومؤسسة خليفة الغازية 100 ميجا وات وبرنامج الصيانة ما اوصل الوضع الحالي هو الاضطربات السياسية والعسكرية واحداث اغسطس 2019 والتي استمرت اثارها حتى بعد عودة الحكومة ومؤخرا مع احداث ابريل والخلاصة لابد من ابعاد الكهرباء عن المناكفات والمزايدات كما ان المستهلك عامل مهم في المعادلة لتأدية مع عليه.