آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-06:59ص

أخبار المحافظات


مدير الصحة بأبين يتفقد مركز العزل الصحي بعاصمة المحافظة ومستشفى زنجبار وهيئة الرازي

الخميس - 28 مايو 2020 - 12:56 ص بتوقيت عدن

مدير الصحة بأبين يتفقد مركز العزل الصحي بعاصمة المحافظة ومستشفى زنجبار وهيئة الرازي

أبين(عدن الغد)خاص:

في ظل ما تشهده محافظة أبين من انتشار للأوبئة والحميات المتفشية للمكرفس وحمى الضنك وجائحة كورونا وازدياد عدد الحالات بشكل كبير ويومي .. تفقد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين الدكتور جمال أمذيب مركز العزل الصحي بعاصمة المحافظة، في سياق تتبع الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا، واطلع على واقع العمل الذي يقوم به الكادر الطبي والتمريضي وتعاملهم مع الحالات التي تصل إليهم ..


وشدد أمذيب على الاستعداد الدائم، والمتابعة المستمرة على مدار الساعة لأي حالة اشتباه تصل إلى مركز العزل ..


كما تفقد أمذيب مستشفى زنجبار واطلع على سير العمل وزار هيئة مستشفى الرازي وإلتقى برئيس هيئة مستشفى الرازي الدكتور محمد الشرفي وناقش أهم الاحتياجات لتجهيز وفتح مركز الحميات بالهيئة لعلاج حالات حمى الضنك والمكرفس والملاريا


كما تسلم رئيس هيئة مستشفى الرازي الشرفي وبحضور مدير عام مكتب الصحة أمذيب المولد الذي أحضره مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس بلعيدي كعهدة لفترة مؤقتة لتشغيل المشفى حتى يتم اصلاح مولدات الكهرباء الخاصة بهيئة المستشفى ..


وفي تصريح له عن الوضع الصحي بالمحافظة وكذلك وضع المؤسسات الصحية أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور جمال أمذيب أن منظومة القطاع الصحي بمحافظة أبين تشهد نقص حاد في الإمكانيات وأجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة الانعاش والأسِرّة الطبية واسطوانات الأوكسجين ووسائل الحماية والتعقيم للطواقم الطبية والتمريضية والفنية لضمان وقايتهم من الإصابة بفيروس كورونا ..


وبناء على وجه أمذيب دعوة للحكومة والمنظمات الدولية والمحلية والتجار والمؤسسات الخيرية وفاعلي الخير إلى تقديم الدعم والمساندة وبذل مابوسعهم لرفع قدرات المؤسسات الصحية بمحافظة أبين من مراكز عزل ومستشفيات لتكون قادرة على الاستجابة لمتطلبات احتواء الحميات وجائحة كورونا التي انتشرت بمحافظة أبين ..


وقال أمذيب أنه وصلت إلى مستشفيات محافظة أبين المئات من حالات الحميات وخمس حالات كورونا موجبة منذ مطلع مايو وست حالات مشتبهة خالة في مديرية رصد وحالة في مديرية مودية وثلاث في مديرية خنفر وفي انتظار نتائج الفحص وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمن ثبتت أنه حالة مؤكدة وكذلك الحالات المشتبهة من علاج وحجر منزلي والتعامل مع المخالطين .


وأضاف " طالبنا بفتح مراكز عزل أخرى في محافظة أبين ولم يعتمد إلا في عاصمة المحافظة وفي انتظار اعتماد مراكز أخرى وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية والوقائية والأسرة والكوادر الطبية المدربة، وفي طريقنا لفتح مركز عزل بلودر المناطق الوسطى وتم تحديد موقعه في قسم الغسيل الكلوي بمستشفى محنف وقد تكفلت بفتحه منظمة الإنقاذ الدولية، لكن العمليات العسكرية في الشيخ سالم أعاقت دخول المنظمة


وأردف قائلا " نعاني من إنهاك الطواقم الطبية في مستشفيات زنجبار ومحنف بلودر والرازي بجعار بسبب ضغط العمل عليهم لاستقبال تلك المستشفيات حالات الحميات بأعداد كبيرة جدا بالإضافة إلى حالات الكورونا ناهيك عن استقبال جرحى الحرب بين الأطراف المتصارعة مابين زنجبار وشقرة، ولذلك نحتاج إلى طواقم إضافية لاستيعاب أعباء حالات الأوبئة والحروب .


ورداً على المبالغات من المواطنين وخصوصاً المثقفين حول اتهامهم بتقصير القطاع الصحي في عمله .. قال أمذيب أولاً أن المواطن غير متجاوب ودوره سلبي إلى حد كبير لعدم إلتزامه بالارشادات الوقائية والاحترازية اللازمة وتجنب دخول محافظة عدن التي أعلن عنها أنها محافظة موبوئة، ولا نملك قرار فرض العزل بالقوة وحظر التجوال ..وثانيا منشآتنا الصحية مفتوحة ومتواجدون وبإمكانيات محدودة نستقبل أي حالة تطرق باب المستشفيات و تصل إلينا وتكتشف الحالات من مستشفياتنا ومراكزنا الصحية ويتم التبليغ عنها والتعامل معها وإجراء التدخلات اللازمة ومع ذلك يتعرض الأطباء والعاملين الإهانات والسب والشتم عوضا عن احترامهم، لافتا أن مايحدث للمواطن سببه هو نفسه لعدم التزامه بالتباعد الاجتماعي وتجنب الأسواق المكتظة والذهاب إلى محافظة عدن ..


وقدم أمذيب والشرفي شكرهما لمدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس صالح بلعيدي على موقفه الإنساني وتعاونه بإعارة هيئة مستشفى الرازي مولد كهربائي بقوة 250 كيلو لتشغيل المستشفى حتى يتم اصلاح المولدات الخاصة بالهيئة ..