آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

المهجر اليمني


من ينصف اخلاص القرشي؟

الإثنين - 18 مايو 2020 - 09:39 م بتوقيت عدن

من ينصف اخلاص القرشي؟

نبيل الاسيدي

تواجه الاستاذه والاعلامية القديرة #إخلاص_القرشي اوضاعا سيئة بسبب قطع رواتبها من قبل الحكومه الشرعيه ..
وفي هذا الصدد لا يسعنا الا نشاركتها التضامن والمطالبه بإعاده راتبها وحقوقها..
ونذكر بمعاناتها حينما كانت ملحقة اعلامية في سفارتنا بلندن حيث قام الدكتور السفير #ياسين_سعيد_نعمان في وقت سابق بمضايقتها واخراجها من عملها في اسلوب غير حضاري وغير مبرر ولا يليق بتاريخ وسمعة الدكتور ياسين .
وهو الامر الذي ادى بها بعد كل هذا الوقت الى ما آلت اليه من اوضاع سيئه .. صحيا واقتصاديا .

سوف اترك الحديث للاعلاميه اخلاص القرشي .. لتسرد معاناتها مع السفير الدكتور .

..........
عطفا على مانشرته اكتب اليوم حقيقة ماحدث ولم يتغير اي شئ حتى يومنا هذا ولم تُرد اليّ حقوقي ولا مرتباتي مازال الوزير هو الوزير والسفير هو السفير د. ياسين سعيد نعمان الذي بدون اسباب معروفة مارس ساديته وأنانيته وعقده النفسية في التحكم والسيطرة والإقصاء وإذلال الأخرين وأشد انواع العنف والتعسف والظلم والإجحاف والعنصرية والتمييز ضدي كإمرأة ،ليس ذلك فقط بل استخدم أشد اساليب التهديد معي حين أمرني فجأة بالتوقف عن العمل ومغادرة مبنى السفارة بلا رجعة ، بطريقة مهينة وبأسلوب وبألفاظ بديئة لاتليق بوظيفته الدبلوماسية ولا بالمستوى العلمي الذي يحمله .

ولأني لم استلم إخطار توقف عن العمل من وزراة الإعلام وهي الجهة التي من المفترض أن اتبعها طلبت منه إخطار كتابي بأنه هو من أوقفني عن العمل فرفض …. اتذكر حتى اللحظة اسلوبه الذي لا أجد كلمات تصفه ولا أجد تفسيرا منطقيا لتصرفه معي حين قام بتهديدي وعيناه تشتاط غضبا وحقدا وكراهيه وأسلوبه في توجيه الكلام لي بصوت ونبرات مخيفة تخلو من الإنسانية وتنم عن شخصية نزقة مختلفة عن التي يحاول أن يظهر بها أمام الأخرين وهو يقول بالحرف الواحد كما اكتبه الأن :(( اذا أصريتي أن اكتب لك هذه الرسالة فإني سأضُرّك وأنهيك وأمحيك واقضي عليك ولن اترك احدٌ يقبلك في اي عمل مدى حياتك )) .. ضاربا بكل القيم والأخلاق والقوانين عرض الحائط معتمدا أنه لن يوجد احد لمحاسبته لأن الكل مشغول بنفسه في المعمعة والفساد التي يعيشها الوطن …..وخرجت من السفارة وكل زملائي وزميلاتي وموظفوا السفارة يشهدون بأنني لم أعارضه ولم اردّ عليه ولم أرفع صوتي في وجهه ولا وجه احد من قبله .فقط سألت عن السبب وطلبت التوضيح فرفض . .. فأنسحبت بهدوء لأن أخلاقي وتربيتي وإحترامي لنفسي وتاريخي لاتسمح لي بأن انزل الى مستواه الذي كان للغاية صادما لي لم اكن اتوقع ذلك الأسلوب البديئ منه. فقد انهارت هالة الإحترام التي كنت احملها له وسقط القناع الذي كان يرتديه ويحاول اخفاء وجهه الحقيقي خلفه … ولم يكتفي بتوقيفي عن العمل وإخراجي من السفارة بل كتب عني تقريراَ أو ربما تقارير الله هو العالم بماجاء فيها مُنفذا بذلك تهديده لي ..ليس ذلك فقط بل كلّما تواصل احد الاصدقاء معه للتراجع عن موقفه المبهم ضدي كان يخرج كل مرة بكذبة جديدة وتكررت اكاذيبه عني في محاولة لتعليل موقفه مني لأنه لايملك سبباَ حقيقيا ضدي .. ولهذا حتى اليوم لم استلم مرتباتي المتأخرة ولم يُنفذ وزير الإعلام توجيهات متعددة من الدكتور بن دغر رئيس الوزراء السابق بصرف مرتباتي وتحويل عملي الى سفارة أخرى ..
والمصيبة والأدهى أن موقف وزير الإعلام الإرياني ليس واضحا حتى الأن لأني في عام 2017 بعد تلك الواقعة مع السفير ذهبت لمقابلته في جنيف وكان هو من نصحني أن أطلب من رئيس الوزراء بإصدار توجيهات له لنقلي الى سفارة اخرى .. وحين تمّ ذلك تجاهل كلّ التوجيهات وتجنب مقابلتي عندما حاولت أن التقيه عندما كان في القاهرة …
وأنا اليوم أكتب للتوضيح لأن كثيراً من الأصدقاء كانوا ومازالوا يطالبونني بالكتابة عن حقيقة ماحدث من السفير .
للعلم ان السفير بعد عام استخدم نفس الأسلوب مع احدى الموظفات اليمنيات متعاقدة محليا مع السفارة ..