نفسي اعرف والناس كلها تعرف من هذا المهندس (الداهية) الذي رفع تقريره الى الجهات المسئولة بالاكتفاء بتصليح او ترقيع انارة ملعب الحبيشي بعدن والتي قد عقى عليها الزمن وليس الى تجديدها...
وايضا نفسي اعرف من وقع الاتفاقية بترميم الانارة وهي بهذه الصورة التعيسة والمتهالكة وحضر التوقيع وصفق للاتفاقية وهو يرى وضعية الانارة وحالتها السيئة وانتهاء عمرها الافتراضي..
او تقولو وقعو على الاتفاقية وصفقو على العمى وهم مانزلو ولا شاهدو حال الانارة التي بحاجة الى تجديد والى تحديث وليس الى ترقيع وكلفتة....وانزلو الى ملعب الحبيشي وشوفو كيف حالتها.....
اقولها وساقولها وساضل اقول ان تصليح الانارة او ترقيعها ليس مجديا وليس في مصلحة الملعب ولا للمصلحة العامة وسيتحمل المسؤولية امام الله وامام الناس وامام التاريخ كل من رفع تقريره او وقع او كان شاهدا على ترقيع انارة ملعب الحبيشي او دافع او يدافع على هذا الترقيع وهو يعلم بحال الانارة في ملعب الحبيشي وعدم الفائدة والجدوى من ترقيعها او ترميمها.
فلنكن صادقين مع الله ومع انفسنا على الاقل من اجل عدن على الاقل لمرة واحدة بحياتنا ولنطالب جميعا بالاهتمام بتحديث الانارة وليس الى الترقيع وشغل ( جزع يومك) فالحبيشي تاريخ ومكانة له اهمية كبيرة يستحق ان نعطيه اهتماما خاصا وعناية بالغة باعادة تاهيله ولا نستكثر عليه بتحديث الانارة مهما كانت التكلفة فما احدا بيدفع من جيبه لتبقى صالحة للعمر كله وليس الى (طلفسة) و(كلفتة) لشهر او شهرين وبمبلغ خيالي ٢٦ مليون ريال من اجل الترقيع فقط والكل يعرف كم من المليارات والملايين تصرف وتنهب في هذه البلاد وعند ملعب الحبيشي وانارته واعادة الاعتبار له يستكثرون عليه او يقتلبون شرفاء...
وحسبنا الله ونعم الوكيل
