باقة وعد... وقفات ومقتطفات رياضية

إستمرار وقف النشاط الرياضي

مددت قيادة وزارة الشباب والرياضة فترة توقيف الأنشطة الرياضية لجميع الأندية والاطر الرياضية المختلفة لأسبوعين اخرين يمتدان بحسب القرار حتى إشعار آخر وهي خطوة مسؤولة تهدف إلى إجراءات إحترازية لتفشي كورونا، إزاء الأوضاع المأساوية التي تعيشها كل الدول المحيطة بنا التي داهمها فايروس كورونا فأنه يتوجب على الجميع في إدارات الأندية الرياضية والاتحادات والفرق الشعبية الإلتزام بذلك وتنفيذ التعليمات التي تورد في برامج التوعية واهمها عدم الاختلاط والحجر المنزلي و التعقيم والتباعد الإجتماعي وهو امر ليس بالسهل لكن الخطر اكبر من ما نتصور فعلينا اخذ الحيطة والحذر.

هل أصبح التلال للفرجة

اليوم الكل يتفرج على التلال ليس وهو يصول ويجول في الملاعب بل وهو يسقط في سحيق الهاوية، اليوم الكل يصمت ويداري وجهه عن أزمة يمر بها التلال الذي يعيش حالة فراغ إداري منذ ما يقرب من شهر بسبب تقديم هيئته الإدارية إستقالتها، اليوم الكل يهرب من التلال وكأنه قد تأكد إصابته فايروس كورونا.

غدا الكل سيتباكى على التلال وكأنه لا يستطيع أن يعيش بدونه، الحديث هنا عن شخصيات اجتماعية من أبناء النادي طالما وجدناها بعيدة عنه عندما يمر النادي بأزمة تتفرج عليه من بعيد فإنتظار ان تستفحل هذه الأزمة كما حدث مؤخرا لتظهر هذه الشخصيات إلى الواجهة مجددا بصورة المنقذ الذي سيخرج التلال إلى بر الأمان ثم لا ثلبت ان تأخذ مبتغاها وتأكل من لحم تاريخه وشهرته وعراقته وترمي به عظم بحاضره المزري ووضعه المخزي استفحال ازمته. 

انتبهوا يا شباب الكرة في ملعبكم والتلال تلالكم. 

الحد من الاختلاط

حان الوقت للبدء في خطوات جادة وتحكيم العقل والابتعاد عن العناد، بعد وقف الأنشطة الرياضية من قبل إدارات الأندية فأنه لابد اليوم كإجراء احترازي اكثر جدية ان يتم إغلاق الأندية بشكل كامل والعمل على تعقيمها بالمواد اللازمة التي تجنب شبابنا خطر كورونا، كما أنه من الضرورة بمكان ان يبدأ الشباب في كل الفرق الشعبية الكروية بوقف البطولات والمباريات فورا ولمدة اسبوعين قابلة للزيادة تماشيا وعملا بالتعميم الصادر عن وزارة الشباب والرياضة.

على الجهات المختصة في الحكومة والسلطة المحلية توفير المواد المعقمة لادارات الأندية وعلى إدارات الأندية ان لا تنتظر ذلك بل عليها السعي والمتابعة الحثيثة لضمان وصولها بأسرع وقت.

دور قطاع الشباب

هل هناك من وسيلة تجعل الشباب في حالة لقاءات افتراضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وذلك خلال فترة الحجر الصحي المنزلي الذي قد يمتد لأكثر من اسبوعين؟ لماذا لا يبادر الشباب في وضع فكرة يتم مناقشتها وبلورتها و تنفيذها على شبكة النت محاولة منهم لطرد حالة الملل التي ربما يقعوا فيها ولإيجاد بدائل تعوضهم عن الخروج والإختلاط وهم في هذا الوضع من التباعد الاجتماعي القصر بسبب كورونا؟

اعتقد ان الدور هنا يقع على المسؤولين على قطاع الشباب في ديوان الوزارة الذين ينبغي عليهم تبني مثل هذه الأفكار إلى جانب البرامج التوعوية للوقاية من كورونا، هذا مع إعداد برامج ومسابقات عبر الشبكة كنوع من الترفية والتسلية وفي نفس الوقت للاستفادة وللفائدة