عدن/ فضل عبدالله الحبيشي
عقب مصدر إعلامي في صندوق النظافة والتحسين بمدينة عدن على خبر تم تداوله في بعض مواقع الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص عمال نظافة عدن وبأنهم يشكون إيقاف حساب علاجهم ولم يوفر لهم مستلزمات الوقاية والسلامة الاحترازية أثناء عملهم.
وعبر المصدر بداية عن شكره وتقديره لاهتمام تلك الوسائل بالخدمات المجتمعية الهامة وعلى رأسها النظافة، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة التأكد من المعلومة والتحري عن مصداقيتها من الجهة المعنية قبل النشر لتفادي أية بيانات ومعلومات مضللة وخاطئة وادعاءات باطلة بعيدة عن الحقيقة.
وقال إن ما جاء في الخبر عار تماما عن الصحة،وعلى سبيل المثال لا الحصر بلغت تكاليف علاج العمال لشهر واحد فقط ١٨ مليون ريال ولا زال الصندوق يواصل تقديمه الرعاية الطبية من علاج وأدوية وعمليات جراحية وحالات طارئة لكل من يحتاج من منتسبيه وأفراد عائلاتهم فضلا عن المساعدات الإنسانية الأخرى مثل الوفاة والزواج وغير ذلك وكذا تقديم الدعم المادي والمعنوي في مختلف الأزمات والظروف التي تواجه العامل بالرغم من أعمال التحريض وافتعال المشاكل من قبل البعض لأغراض شخصية.
وأفاد بأن هناك بعض العمال قاموا بافتعال المشاكل وأعمال الفوضى مع مستشفى درة الدار بإحضار أعداد كبيرة من ذويهم في وقت واحد وأوقات متقاربة للعلاج الأمر الذي تسبب في إرباك نشاط المستشفى ودفع إدارته إلى رفض استقبالهم وإيقاف علاجهم في ظل هذا الوضع الفوضوي.
وأضاف: ولتنظيم هذا الوضع أعدت الإدارة العامة للصندوق مناقصة للتعاقد مع مستشفيات خاصة وقامت بتحليل العطاءات المقدمة وتم اختيار مستشفيين أحدهما في خومكسر لعلاج عمال ٤ مديريات كمنطقة أولى والآخر في الشيخ عثمان لعلاج عمال ٤ مديريات كمنطقة ثانية فضلا عن أن العمل جاري لتجهيز لائحة صحية بالاشتراك مع النقابة العامة لعمال البلديات تشمل إنشاء صندوق رعاية صحية للعمال بمساهمة من الصندوق ومساهمة من العاملين وسيتم إعداد بطائق صحية جديدة للعمال وفق ضوابط وإجراءات منظمة ومحددة لتجنب أعمال عشوائية كالذي رافق التجربة السابقة في هذا المجال وبالذات تفادي المغالطات في أقرباء العامل المشمولين بالعلاج وكثرة التمارض وعمليات التكسب من وراء الأدوية المصروفة لهم.
وفيما يتعلق بموضوع نكران توفير مستلزمات الوقاية والسلامة الاحترازية أوضح المصدر الإعلامي أن الإدارة العامة للصندوق سلمت رؤساء أقسام النظافة في كافة مديريات عدن الكمامات والجلابسات (قفازات اليد) منذ بداية التوجيهات الخاصة بالأنشطة الاحترازية وبدورهم وزعوها على جميع العمال إلاّ أن بعض العمال التزموا والبعض الآخر لم يلتزم وكذلك الحال بشأن البدلات الرسمية ومثله في أوقات سابقة الأحذية التي للأسف الشديد لم يلتزموا بارتدائها.
