آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:59ص

ملفات وتحقيقات


(عدن الغد ) تحط رحلها في السودان البلد الافريقي : الحلقة ( الأولى ) ..العالقيون اليمنيون في السودان مأساتهم تتضاعف في حين انقطعت بهم السبل

الثلاثاء - 31 مارس 2020 - 10:44 م بتوقيت عدن

(عدن الغد ) تحط رحلها  في السودان  البلد الافريقي : الحلقة ( الأولى ) ..العالقيون اليمنيون في السودان  مأساتهم تتضاعف في حين انقطعت بهم السبل

السودان (عدن الغد ) تقرير / الخضر عبدالله ::

أوضاعاً مأساوية تواجه اليمنيين  العالقين في  السودان ,  ومازال بعضهم منذ " منتصف مارس"  تقطعت بهم السبل والأسباب يفترشون أرض  السودان ويلتحفون سماءها , وغالبيتهم من المرضي ومرافقيهم وتجار وطلاب، وصلوا  ( السودان ) في  رحلات ترانزيت  والبعض الأخر من الطلاب   يريد ون العودة إلى بلاده ة, لكن خاب أملهم  وضل سعيهم فأوصدت أمامهم الأبواب وأكتشفوا الحقيقة المرة  ( أن بلادهم  لاتطيقهم  خوفاً من  فيروس ( كورونا ) ‏.

وأضحى  الكثير من  العالقين يعانون الكثير من  المصاعب في العاصمة السودانية، الخرطوم، ممن لم يجدوا سبيلا للعودة إلى بلادهم   أوضاعا معيشية صعبة. ويطالب هؤلاء العالقون حكومتهم اليمنية  بتعجيل وتيسير عودتهم إلى وطنهم ( اليمن )  .

بداية المشكلة أحد العالقين  اليمنيين  في (السودان )  يروي لـ " لمحرر عدن الغد ” معاناة اليمنيين  هناك، وأوضح أن المشكلة بدأت في متصف مارس  الماضي، بعد أن سمعوا أن السلطات اليمنية أعلنت عن فترة سماح مُحددة لرحلات الطيران  ساعة لدخول المسافرين للبلاد.

وأوضح أن عدداً من المسافرين  عبر الترانزيت عبر السودان القادمين من دول  اخرى كانت وجهتم اليمن منعتهم السلطات السودانية  من الوصول إلى اليمن  وأبلغتهم أن الرحلات مغلقة بتوجيهات من الحكومة اليمنية  . 

وقال :" إنهم تفاجأوا   بقرار المنع كونهم رحلات ترانزيت .

مرضى وعوائل

وأكد أن حوالي 80% من اليمنيين  العالقين في  السودان وصلوا السودان  بغرض  الترانزيت  ومنهم للعلاج  بجانب عدد من التجار والطلاب .

تجاهل الجهات المختصة

ويحكي عالق آخر :"  أن الظروف التي يعيشها العالقين أقل ما توصف بأنها مأساوية، كبار سن ومرضى بينهم نساء في مجدولين في الفنادق على حسابهم الخاص  يقضون يومهم بين العراء  والكافتريا بعضهم أنتهى ما كان يحمله من مال، وأكد أن إتصالاتهم  بالمسؤولين اليمنيين   في السودان  كانت بلا فائده ولم تُثمر غير الوعود وقال “صدمنا بضعف تجاوب القنصلية والسفارة في السودان وأقل ما نوصف موقفهم بالمُخزي للأسف”.

الطلاب يستنجدون بالحكومة اليمنية

ومن جانب أخر ناشد طلاب يمنيين في جمهورية السودان الحكومة اليمنية بنقلهم إلى اليمن حيث يتواجد أكثر من 500 طالب يمني في السودان لغرض الدراسة منهم يدرس على نفقة الدولة ومنهم على نفقته الخاصة وجاء في المناشدة:

نحن طلاب يمنيين قدمنا إلى السودان لغرض الدراسة ، موزعين في أكثر من 25 جامعة ، نناشد الحكومة اليمنية ممثلة بالدكتور معين عبدالملك توجيه الجهات المعنية بتسيير رحلات جوية لعودتنا إلى اليمن بعد أن أعلنت الحكومة اليمنية في اقرب وقت ممكن.

معاناة الطلاب

ويقول الطلاب انه منذ إعلان حالة الحظر في جميع نواحي السودان وتقيد وتوقف بعض المؤسسات أدى إلى إرتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والصحية ، ناهيك عن إغلاق بعض المطاعم والبقالات التي كنا نعتمد عليها في مأكلنا ومشربنا ، والكثير من الطلاب لا يملكون من المال ما يمكنهم من البقاء لفترة أكثر.

طلاب لايستلمون أي مساعدات

ويؤكدون  انه يوجد مجموعة من الطلاب اليمنيين لا يستلموا أي مساعدة مالية من الدولة ، ويعتمد الكثير منهم على ما يحصل عليه من أسرهم في اليمن ، وهذا ما يزيد من الأعباء المعيشية على أسرهم أيضاً.

ويتابعون :" بعض من الطلاب قد أنهوا دراستهم الجامعية وغالبيتهم طلاب الدراسات العليا ، ولا يوجد أي سبب يجعلهم الجلوس في السودان.

توقف الدراسة بتداعيات كورونا

وستدركون  بالقول :" توقف الدراسة في جميع الجامعات السودانية إلى أجل غير مسمى بسبب تداعيات إنتشار مرض كورونا في جميع أنحاء العالم ، وهذا ما جعل الكثير من الطلاب يرغبون بالعودة إلى بلدهم.

الرغبة في العودة إلى الوطن

ويضيف  الطلاب اليمنيين في السودان :"  جميع الطلاب الذين يرغبون بالعودة إلى أرض الوطن قد قاموا في وقت سابق بحجز تذاكر سفر منذ بداية شهر مارس عبر طيران الخطوط الجوية اليمنية وعبر طيران شركة بلقيس ، إلا أن هذه الشركات قد قررت إلغاء موعد الرحلات إلى أجل غير مسمى ، نتيجة للتعليق الجوي للطيران.

ويختتمون مطالبهم   نناشد بتوجيه الجهات ذات العلاقة بفتح رحلتي طيران من السودان إلى اليمن ولكم منا كل الشكر والتقدير ودمتم والوطن بخير.

 

--------------------------------------------

بكسات /

"أوضاعاً مأساوية تواجه اليمنيين  العالقين في  السودان  منذ " منتصف مارس"

" الكثير من  العالقين يعانون الكثير من  المصاعب في العاصمة السودانية، الخرطوم، ممن لم يجدوا سبيلا للعودة إلى بلادهم   أوضاعا معيشية صعبة "