آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-09:35م

رياضة


تقرير : هل تخفف رحلة ميونخ عبء مورينيو الثقيل أمام لايبزيج؟

الأربعاء - 19 فبراير 2020 - 10:37 ص بتوقيت عدن

تقرير : هل تخفف رحلة ميونخ عبء مورينيو الثقيل أمام لايبزيج؟

(عن الغد)متابعات:

يستعد توتنهام هوتسبير لاستقبال ضيفه الألماني لايبزيج، اليوم الأربعاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

المباراة تأتي بعد ساعات من الصدمة التي تلقاها البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب سبيرز، بإصابة مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونج مين.

 

وقبل هذه المباراة بـ10 أيام فقط، قام مورينيو برحلة إلى مدينة ميونخ، لمتابعة مباراة لايبزيج خارج أرضه ضد بايرن ميونخ في الدوري الألماني. فهل استفاد البرتغالي من متابعة خصمه على أرض الواقع؟

 

سيناريو مزدوج

 

نجح جوليان ناجلسمان، مدرب لايبزيج، في فرض التعادل السلبي على بايرن في عقر داره، ليصبح أول الناجين بشباك نظيفة أمام الفريق البافاري في كافة البطولات هذا الموسم.

 

مدرب لايبزيج تمكن من مواجهة بايرن بسيناريو مزدوج، إذ خدع أصحاب الأرض بالركون إلى دفاع المنطقة طوال الشوط الأول، دون التقدم للثلث الهجومي إلا نادرا.

 

وفور بدء الشوط الثاني، قرر ناجلسمان مباغتة بايرن بسيناريو مختلف تمامًا بالضغط عليه في وسط ملعبه، ليضعه أمام منطقة جزائه.

 

الضغط المكثف من لايبزيج أتاح له فرصا كبرى، وإن كانت قليلة، مما أدى لارتباك في دفاع بايرن، لكن تيمو فيرنر أهدر عدة فرص، كانت كفيلة بخروج الضيوف بنقاط الفوز.

 

سار هذا السيناريو تحت أنظار مورينيو، الذي تابع تلك التفاصيل بعناية شديدة، مما قد يساعده في إفساد هذا المخطط، إذا كرره ناجلسمان الليلة.

 

معضلة هجومية

 

المدرب البرتغالي في وضع لا يُحسد عليه، إذ يدخل المباراة دون وجود أي مهاجم صريح، سواء في تشكيلته أو على مقاعد البدلاء.

 

وجاءت إصابة سون لتزيد أوجاع توتنهام الهجومية، في ظل غياب القائد الإنجليزي هاري كين، منذ عدة أسابيع.

 

ولا يملك مورينيو البديل المناسب لتعويض غياب الثنائي، مما سيدفعه للاعتماد على لوكاس مورا في قلب الهجوم، كما أنه من المتوقع أن يدفع بستيفن بيرجوين وديلي آلي على الأطراف.

 

وبسبب ذلك، فإن طريقة (4-3-3) هي الأقرب لتوتنهام، بخلاف ما اعتمد عليه في مباراته الأخيرة ضد أستون فيلا بالبريميرليج، حينما لعب بطريقة (4-2-3-1).

 

ومن المتوقع أن يبدأ جيوفاني لو سيلسو في وسط الملعب رفقة الثنائي هاري وينكس وإيريك داير، ليمنحا الفريق اللندني أفضلية السيطرة على الكرة، مع منح الثلاثي الهجومي حرية التقدم للأمام.