آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-02:31ص

حوارات


الكاتبة سمية الصبيحي لعدن الغد: أعرف بسمراوية وحلمي الأكبر أصدر كتاب على مستوى خارجي

الثلاثاء - 18 فبراير 2020 - 11:59 م بتوقيت عدن

الكاتبة سمية الصبيحي لعدن الغد: أعرف بسمراوية وحلمي الأكبر أصدر كتاب على مستوى خارجي

عدن (عدن الغد) خاص:

 

دائما الإبداع لا حدود له خاصة فيما يتعلق بمجال التأليف والكتابة حتى لو لم تخصص دراستك في هذا الجانب..
الكاتبة السمراوية سمية الأصبحي أعلنت انتصارها على صعوبات عدة لتجد نفسها تصدر عدد من الكتب وتجد نجاحا مبهرا في وقت قياسي.
كان لنا لقاء خاص وحصري معها حول مسيرتها في الكتابة وطموحها المستقبلي نعرضه إليكم...

حاورتها : دنيا حسين فرحان

*حدثينا عن بدياتك في الكتابة وكيف تطورت؟

بدأ شغف الكتابة من مرحلة الثانوية بداية الأمر كان عبارة عن يوميات كأي فتاة وبعد مرحلة الثانوية بدأت باستخدام الجوال والبرامج كالواتس وبدأت انشر خواطر على مستوى الواتس والفيس ولاحظت إعجاب الناس فيها ع الرغم من أنه كُنت ما قرأت وما دخلت بهاجس القراءة ، واستمريت إلى ما بعد الحرب عام 2015 بدأت القراءة تكون شبه يومية.
وبدأت اتطور بمواقع التواصل كالانستجرام وبدأت أتعرف ع ناس من خارج أطار اليمن بدأت كتاباتي تتطور يوم بعد يوم والمفردات تُثرئ ، الموهبة موجودة وكانت محتاجة صقل ، ساعدني في ذلك حبي للغة العربية بشكل كبير.

*عددي لنا الكتب التي قمتي بتأليفها وخطوات الكتابة ؟

_بدايات كانت بكتاب مشترك شاركت فيه مع كُتاب كثير في اليمن تحت رعاية الكاتب سعيد النوبان والكتاب طبعته دار أردنية ، اسمه غصن وبارود مع 30 كاتبوكاتبه ونزل بوقت نزول نون الذات ، والكتاب المشترك الأول كان اسمه على حافة الحُب. وشاركت فيه ب 5 نصوص.

_وبعدها قررت أنه الوقت حان كتاب مُنفرد كان بعنوان (هاجِسي) وبمساعدة بوك تايم الذي لهم الفضل الرئيس للنقلة الذي صارت لي في أخر سنتين ، نجح هاجِسي بفضل اللّه ثم الناس وحبهم وتشجيعهم ومبادرتهم بقرأته فور نزوله ، هاجِسي كان حصيلة سنتين كتابة ، جمّعت فيه نصوصي الذي كُنت أحتفظ فيها دائم وكانت قصيرة , المدقق أنس خالد في هاجِسي والمدققة تهاني صالح في نون الذات وجميعهم يُشكروا على جهودهم.
_مرت سنة ونصف وقبل شهرين من الأن نزلت كتاب أخر بعنوان نون الذات وذا كان نقلة مختلفة عن هاجِسي لأنه النصوص الأدبية الطويلة طغت عليه بشكل كبير وثراء المفُردات كان واضح جدًا.

*ما نوع كتاباتك وكيف تصقلين هذه الموهبة؟

كتاباتي نصوص أدبية متنوعة ما بين القصيرة والطويلة مش مقتصرة على فئة معينة تحاكي كُل الأعمار مزجت بين الواقع والخيال , اصقلها بالقراءة والاطلاع من أجل تطور طريقتي بالكتابة.

*أذكري لنا حدث في حياتك غير مجراها واكسبك الثقة؟

سعيدة جدا لأني أصبحت أول فتاة صبيحيه يُنشر لها كُتب وتُعرف ولو لكمّ بسيط من الناس ، فخورة بنفسي لحاجة واحدة فقط أنه قدرت أظهر قبيلتنا المعروفة بالثأر والهمجية بصورة ثقافية جيّدة إلى حدٍ ما.

*هل شاركتي بفعاليات أدبية او شعرية من قبل أو الآن؟

مع الأسف إلى الأن لا ولا مرة ، لدي فعالية ستقام الأسبوع القادم وتعتبر الأولى من نوعها ، والسبب أنه مش أنا بمواقع التواصل وعلاقاتي محدودة أحاول الآن أطور من نفسي وأشارك في مختلف الفعاليات الأدبية والمختلفة التي تحدث في عدن.

*من شجعك على الاستمرار والكتابة إلا أن تمكنت منها؟

أهلي وأصدقائي والناس التي لا تعرفني شخصيًا وتربطنا علاقة إلكترونية سببها حب القراءة هم كانوا سبب كافي أننا أستمر واتشجع وأخطو الخطوة هذه.

*ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك؟

الصعوبة في الانتشار كانت سبب ، بالذات أنا منعزلة بشكل كبير وذا خطأ بالمجال الذي أنا أطمح أكون فيه مُبدعة
أيضا العقبة في ثراء المُفردات كُنت أفتح معاجم عربية وأتعلم كُل يوم مُفردات جديدة وأغذي مخيلتي فيها ،

* لماذا تطمحين مستقبلا؟

الحلم الأكبر يكون عندي كتاب ع مستوى خارجي وليس فقط مقصور على المستوى المحلي ، سعيت وسأضل أسعَ لذلك في حالة الموهبة لازالت موجودة بإذن الله القادم أجمل.

*كلمة شكر لمن تردين قولها؟

لعائلتي ، المتمثلة بأمي وماما وأبي وأخوتي ، لِأصدقائي ، الكبير والقائمين على بوك تايم لدعمهم الكبير لي وإيمانهم بموهبتي وكل شخص وقف معي وشجعني شكرًا للجميع ع وقفتكم هي السبب الأساسي لوصولي للمرحلة ذي بعد اللّه.

*رسالة تودين ايصالها عبر الصحيفة؟

ولكل فتاة لديها موهبة لا تخجل ، طورّها ، وثابر وعافر لأنه بالمعافرة بتوصل ومثل ما قيّل كُل فكرة تبدأ بخطوة فلا تستهين بالخطوة مهما كان حجمها.
ولأنه القراءة مُهمة وسبب في رُقي المُجتمعات اتمنى تكون لها أولوية في بلادي ،وأن يساهم الإعلام في نشر ودعم كُل شخص موهوب.