آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-01:53م

مجتمع مدني


عدن: منصة حفيدات بلقيس وSOS ينفذان ورشة عمل حول دعم مشاركة المرأة في مفاوضات السلام القادمة

الثلاثاء - 18 فبراير 2020 - 03:41 م بتوقيت عدن

عدن: منصة حفيدات بلقيس وSOS ينفذان ورشة عمل حول دعم مشاركة المرأة في مفاوضات السلام القادمة

عدن(عدن الغد)إبراهيم بن صالح مجور:

نفذت منصة حفيدات بلقيس مع مركز SOS لتنمية قدرات الشباب؛ اليوم، ورشة عمل حول تفعيل دور الإعلام في رفع الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة النساء في مفاوضات السلام، بعدن.

حيث شارك بالورشة صحفيين؛ إعلاميين؛ مُذيعين؛ ومصورين تلفزيونيين أيضًا -برفقة لجنة من المنفذين- مستمعين للمحاضر "الاستشاري؛ بمنظمة الأمم المتحدة".

ورحب المحاضر/ وليد عبدالحفيظ، بالمشاركين، وقام كلًا منهما بالتعريف عن نفسه وعن حالهِ وحال البلد -اليمن- خلال السنوات القادمة؛ حسب التوقعات الشخصية المُبنية من عدة قراءات سياسية.

تلى ذلك؛ استعراض لأجندة الورشة العملية المُقامة، معَ عرض تعريفي -بوربوينت- لمنصة حفيدات بلقيس المستقلة، والقرار الأممي -1325- حول المرأة والسلام والأمن، برفقة القرارات المُساندة له.

وابتدأت الورشة أعمالها بتحليل بيئات العمل وتقاسيمهم لمجموعات متفرقة على حسب الصفة التي يمكلونها، مُناقشين عدة مواضيع ذو الجانب المتعلق بمناصرة المرأة السياسية وتمكينها للوصول إلى طاولة المفاوضات بين طرفيّ النزاع.

وطُرحت أسئلة حول الجانب ذاته كتحديد نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة والتحدث عن التهديدات التي يتعرض لها الصحفيين والمُللمّين بالمناصرة الحقوقية.

وأعدت كل مجموعة على حِدَة مصفوفة آليات مختلفة على المجموعات المناظرة لها، ويعود ذلك لاختلاف الصفات بين المجموعات العملية.

واستعرضت ذاتها -المجموعات- مصفوفتهم الآلية المُستقبلية المُقترح تنفيذها مع الاستعداد الكامل والكامن لها، عبر إنشاء برامج؛ تقارير؛ فلاشات؛ مقالات؛ وحملات مناصرة لدعم التمكين النسوي في طاولات المفاوضات السياسية القادمة.

وباختتام الورشة نُوقشت المصفوفات والآليات المُقترحة، وأتفق المشاركين على إنشاء كيان مُصغر لمناقشة ما تم تقديمه وتنفيذه بالشراكة مع منظمات المُجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة وصفحات السوشيال ميديا الموثرة.

وينص القرار الأممي ذو الرقم 1325 الذي يتحدث حول المرأة والسلام والأمن العام؛ على زيادة مشاركة المرأة في جميع مستويات صنع القرار، وبعمليات حل الصراعات المختلفة عبر المفاوضات السياسية والمشاركة بقوات حفظ السلام التابعة لمجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة.
ويتضمن القرار ذاته؛ على تناول قضايا الجندر وتدريب العاملين بعمليات حفظ السلام، كما يحترم حقوق السكان المدنيين واللاجئين والمشردين داخليًا، ويحمي المرأة من العنف الجسدي؛ الجنسي؛ والنفسي أيضًا، مع تضمنه قرار مُساند -1888- الذي يُجنب العفو عن الجرائم والانتهاكات التي تُصنف بأنها "جرائم حرب" والتي وقعت في فترة الصراع ضد المرأة.

وتأسست منصة حفيدات بلقيس كمكون نسوي طوعي لا ينتمي لأي جهة حكومية أو حزب سياسي، بمارس 2018م، يضم 60 شابة من 3 محافظات يمنية مختلفة.
رؤية المنصة؛ هيء "قيادات نسوية مشاركة في بناء مُجتمع آمن قائم على التعايش والعدالة المجتمعية.
ورسالتها -المنصة- تأتِ بإحلال السلام والحد من كافة أشكال العنف والتمييز الاجتماعي؛ بمشاركة كافة شرائح المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل دور النساء في مختلف المجالات الفاعلة والجهود المبذولة لإيقاف الصراع القائم.
ويعتبر مركز SOS لتنمية قدرات الشباب؛ من المراكز الذي تسعى إلى تطوير مهارات الشباب -ذكر، أنثى- من ملال بناء قدراتهم وتمكينهم سياسيًا واقتصاديًا لتعزيز التفكير وحل الإشكاليات وأتخاذ القرارات وإقامة الحملات التوعوية الجندرية، ويدعم المشاركة الفعالة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.