آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-11:16ص

أخبار وتقارير


الشيخ طارق لـ"عدن الغد": كيان عدن ليس كياناً سياسياً لأنه لا يهتم بالسياسات العامة والوطنية

الإثنين - 17 فبراير 2020 - 11:55 م بتوقيت عدن

الشيخ طارق لـ"عدن الغد": كيان عدن ليس كياناً سياسياً لأنه لا يهتم بالسياسات العامة والوطنية

(عدن الغد) خاص:

قال الشيخ طارق محمد عبدالله المُحامي، بأن (أبناء عدن هم الأشخاص الذين وُلدوا في عدن قبل عام ١٩٦٧م، ويشمل أيضاً أبناءهم وأحفادهم، وبمعنى آخر فإن أهالي عدن هم الذين وُلدوا في عدن قبل عام ١٩٦٧م، وإقامتهم الدائمة في عدن، كأول منزل لهم، ويشعرون أنهم ينتمون إلى عدن)!!

وأشار في سياق تصريح خصّ به "عدن الغد " إلى أن (عملية التسجيل في كيان عدن لا تزال مفتوحة لأي شخص يبلغ من العُمر ستين عاماً وما فوق، ومولود في عدن، وينتمي إليها، ويؤمن بمبادئنا).

وأضاف قائلاً : كيان عدن ليس كياناً سياسياً، لأنه لا يهتم بالسياسات العامة والوطنية، إنه بكل بساطة مطلب أبناء وأهالي عدن بحقوقهم الدستورية المشروعة، وبما أن الحكومات السابقة لم تعرف منذ عام ١٩٦٨م لم تعرف كيفية إدارة البلاد، وتجاهلت حقوق الإنسان، وتعاملت مع الناس، ومع أبناء وأهالي عدن بشكل مختلف، بل ودمّرت عدن، لذا قرّر أهالي وأبناء عدن إدارة مدينتهم بأنفسهم، وإدارة وحُكم مدينتهم كمجتمع مدني على أساس سيادة النظام والقانون.

وأكدالشيخ طارق المحامي يقول :"أنصارنا هم أولئك الجنوبيون الذين كانوا دائماً ضد إساءات معاملة أهالي عدن، منذ عام ١٩٦٨م لكنهم مثلنا لم يتمكنوا من فعل الكثير، وهم من المُميزين من الجيل الثاني من الاشتراكيين، من ذوي السجلّ الرائع النظيف، والذين يحبون عدن ويتعاطفون مع أبناء عدن.. هؤلاء الأشخاص معنا ونحن معهم، وسنطلب عدداً معيناً من هؤلاء الأشخاص المُميزين للانضمام إلى اللجنة الاستشارية، لنهدف جميعاً إلى تلبية مَطالبنا المشروعة والاعتراف بكياننا على الصعيدين الداخلي والخارجي على حدٍّ سواء!!".

واختتم الشيخ طارق المحامي تصريحه بالقول :"يُمكن تسجيل الأسماء والأعمار والتخصصات ومكان الميلاد والإقامة الحالية والعمل الحالي، لمَن هم مُقيمون في عدن، عبر الحضور إلى مكتبي الكائن في شارع السبيل بجانب مسجد العسقلاني في كريتر، وقت الدوام الصباحي من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، يومياً ما عدا الجمعة، وذلك عند المحامي ماهر، رقم المكتب 259062 ورقم الجوال 733149291 والله ولي التوفيق".

 

*من مشتاق عبدالرزاق