أقامت اليوم مؤسسة وجود للأمن الانساني القمة النسوية الثانية بالتعاون مع فريدريش ايبرت الألمانية مكتب اليمن في قاعة عدن مول تحت شعار (قوتنا جهودنا) والتي تستمر خلال الفترة (9-10 ديسمبر 2019م ) والتي تشارك فيها (80) امرأة من مختلف المحافظات اليمن ومن مختلف التكتلات والتحالفات والشبكات والمبادرات والمنظمات النسوية والشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية من مختلف الانتماءات والأطياف والتنوع الجغرافي برعاية دولة رئيس الوزراء.
وهدفت القمة إلى تعزيز ودعم الحركة النسوية ودورها في القضايا الأساسية للسلام والأمن، وفي توسيع نطاق تأثيرها على مجمل الشؤون الوطنية والسياسية والأمنية والإنسانية التي يجب معالجتها في اتفاق السلام والفترة الانتقالية وفق الأولويات والاهتمامات المتعلقة بحقوق المرأة وحقوق الإنسان للانتقال من صنع القرار الحصري إلى الشراكة، ومن عدم المساواة إلى العدالة ومن الصراع والعنف إلى السلام المستدام.
تحدث مدير البرامج في مؤسسة فريد ريش إيبرت الألمانية مكتب اليمن محمود قياح عن القمة بأنها تهدف إلى تعزيز ودعم الحركة النسوية ودورها في القضايا الأساسية للسلام والأمن وفي توسيع نطاق تأثيرها على مجمل الشؤون الوطنية والسياسية والأمنية والإنسانية التي يجب معالجتها في اتفاق السلام والفترة الانتقالية وفق الأولويات المتعلقة بحقوق المرأة وحقوق الإنسان وذلك للانتقال من صنع القرار ألحصري إلى الشراكة.. مشيراً إلى أن مشاركة النساء في بناء السلام يعتبر تحدي تواجه النساء في فترة النزاعات المسلحة ..متمنياً لكافة الحاضرات قمة نسوية ناجحة ..مشيداً بجهود رئيسة مؤسسة وجود مها عوض وطاقم مؤسستها ولجنة التيسير.
ومن جهتها أشارت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني مها عوض الى أن تمثيل مشاركة النساء أشمل وأعم يمكن من خلالها التأثير في بناء حركة نسوية فعالة ومتماسكة مصدر قوتها جهودها القائمة على القضايا والعمل المشترك يجمع بناء السلام والأمن على أرض الواقع في نهاية المطاف حيث تأتي هذه القمة الثانية للنساء لزيادة معرفتهن وتوسيع نطاق عملهن العمل.
وأضافت أن الأدوار الفاعلة التي تقوم بها المرأة من أدواراً فاعلة، ولكن لا نزال نراها في حدودها الأدنى في المسار الأول نتيجة الإقصاء والاستبعاد، والمطالب التنافسية لمختلف الأطراف، ما جعلها ضمن إطلاق المؤشر الدولي للمرأة والأمن والسلام، والذي أشار إلى إن اليمن هي أصعب مكان في العالم للعمل على قضايا المرأة والأمن والسلام.
واصلت قائلة : ( المشاركة الفعّالة للمرأة ضمن عملية السلام وفي المسارات المتعددة عبر المجموعات والمنظمات النسوية تعمل بشكل نشط على مستويات متعددة، من المحلية إلى الدولية).. مؤكدة على فرض العمل على أولوياتنا نحو تفعيل أجندة المرأة والأمن والسلام وتبني مشاركتنا في الخطة الوطنية لتطبيق القرار 1325 ترتبط بظروفنا الزمنية والمرجعية.. متمنية قمة نسوية ناجحة.
