آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:19ص

رياضة


رسميا.. إيقاف روسيا رياضيا 4 سنوات

الإثنين - 09 ديسمبر 2019 - 09:41 م بتوقيت عدن

رسميا.. إيقاف روسيا رياضيا 4 سنوات

عدن الغد / متابعات

قال متحدث باسم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن الوادا حظرت اليوم الإثنين مشاركة روسيا في الأولمبياد وبطولات العالم في مجموعة من الرياضات لأربع سنوات، بسبب التلاعب في نتائج اختبارات منشطات.
وأصدرت اللجنة التنفيذية في الوادا قرارها، بعد أن خلصت إلى أن موسكو تلاعبت ببيانات من خلال وضع أدلة مزيفة وحذف ملفات ترتبط باختبارات منشطات إيجابية كان يمكن أن تساعد في ضبط غشاشين.
وأضاف المتحدث أن قرار اللجنة التنفيذية في الوادا بمعاقبة روسيا تم اتخاذه بالاجماع.
وكانت لجنة مراجعة الامتثال في الوادا أوصت بهذه العقوبة.
وحظرت اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة روسيا في ألعاب بيونجتشانج الشتوية العام الماضي بسبب فضيحة منشطات مزعومة برعاية الدولة في ألعاب سوتشي 2014.
لكن تم السماح لبعض الرياضيين الروس الذين لم تتلطخ سمعتهم بالمنشطات بالمشاركة كمستقلين.
وبهذا الحظر الجديد ستغيب روسيا عن أولمبياد طوكيو العام المقبل، وألعاب بكين الشتوية 2022.
كما أوصت لجنة الامتثال بعدم السماح لروسيا باستضافة أو تقديم عروض استضافة أي حدث رياضي كبير.
وإذا مُنحت هذا الحق بالفعل فقد أوصت اللجنة بنقل الأحداث إلى دولة أخرى ما لم يكن هذا من المستحيل من الناحيتين القانونية أو العملية.
وكان من بين شروط رفع الحظر السابق عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، أن تمنح موسكو مسؤولي الوادا نسخة أصلية من نتائج الاختبارات المعملية.
وعادت روسيا لتصبح تحت المجهر مجددا بسبب المنشطات في سبتمبر/ أيلول الماضي حين ذكرت الوادا أن البيانات التي حصلت عليها من الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات تحوي "تضاربا" وهو ما أدى لاتخاذ قرار بفتح تحقيق رسمي بشأن الامتثال.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018 أصدرت اللجنة التنفيذية للوادا قرارا مثيرا للجدل بإعادة الاعتماد للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بشرط أن تقوم روسيا بتسليم بيانات تتمتع بالمصداقية من معمل موسكو.
وتجاوزت الوكالة الروسية الموعد النهائي لكن تم السماح لفريق تفتيش تابع للوادا في اللحظات الأخيرة باسترداد بيانات معمل موسكو في يناير كانون الثاني واستعاد بيانات أكثر من 2200 عينة.
وكان من المتوقع أن يضع هذا نهاية لقضية المنشطات الروسية حتى تم اكتشاف دليل على وجود تلاعب في البيانات.