قام الشيخ أبو صقر السقلدي رئيس هيئة مكافحة البسط وإزالة العشوائيات بمحافظة عدن يوم أمس الأربعاء الموافق 20 نوفمبر، وذلك بزيارة لمؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء، والواقعة بحي السلام مديرية خور مكسر.
حيث التقى خلال زيارته هذه بمديرة المؤسسة الأستاذة أمل أحمد المصلي وطاقمها الوظيفي، حيث استمع منها لشرح مفصل ومستفيض عن نشاط المؤسسة والتي تأسست بتاريخ 10 أغسطس من عام 2016م، حيث تمحور نشاطها في مجال رعاية الأيتام والأسر الفقيرة، وذلك بالاعتماد على ما يقدمه فاعلوا الخير وأصحاب الأيادي البيضاء.كما تعمل المؤسسة على التنسيق المستمر مع جهات أخرى لتوفير السلل الغذائية والزي المدرسي للأسر الأشد فقرا، وكذلك توفير كراسي متحركة لجرحى الحرب.
كما أشارت المصلي إلى البدايات الأولى لنشاط المؤسسة الإنساني، حيث خصصت غرفة تملكها هي كمكتب لممارسة عملها الخيري والذي تؤديه وفريقها الوظيفي بشكل تطوعي، حيث يبلغ حاليا عدد الأيتام الخاضعين لرعاية المؤسسة نحو 728 يتيما ويتيمة إضافة إلى 223 أسرة فقيرة يتلقون دعما من المؤسسة.
وأضافت المصلي بقيام المؤسسة بنشاطات أخرى توعوية ومجتمعية، ومن ذلك القيام بحملات توعية تدعو لمنع حمل السلاح، وكذلك حملات تستهدف دعم جهود النظافة، والمشاركة باحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار وغير تلك من نشاطات.
كما تطرقت في إطار حديثها إلى تطلع مؤسستها الخيرية للقيام بمشاريع مستقبلية تمكن أمهات الأيتام من الحصول على دخل مادي من خلال تدريبهن على مهن كالخياطة والتطريز.
وفي ختام حديثها تقدمت المصلي بشكرها وامتنانها الكبيرين لرئيس هيئة مكافحة البسط وإزالة العشوائيات لتفضله بزيارة المؤسسة والتعرف عن كثب لما تواجهه المؤسسة من صعوبات وعوائق، داعية ومن خلال هذا المنبر الإعلامي الحر جميع رجال الخير والجهات الحكومية والمنظمات العاملة في المجالين الإنساني والإغاثي للإسهام في دعم نشاطات الخير للمؤسسة.
من جانبه أثنى الشيخ السقلدي على مديرة المؤسسة والعاملات معها على جهودهن الخيرية والنبيلة، والاهتمام بأهم شريحتين مجتمعيتين يعتبران بأمس الحاجة لمثل تلك التدخلات.
كما أكد السقلدي على تواصله الدائم والمستمر مع منسق اللجنة العليا للإغاثة باليمن لإطلاعه على سير عمل المؤسسة والصعوبات والتحديات التي تواجهها، والذي أكد له الأخير على استعداده بالوقوف إلى جانب المؤسسة فيما تقوم به من جهود طيبة.
واختتم السقلدي كلامه بدعوته لجميع رجال الخير والإحسان والجهات الحكومية ذات الشأن والمنظمات الإنسانية بالمبادرة بدعم نشاطات المؤسسة ورفدها بما يتطلبه عملها الإنساني.
*من وليد ناصر الماس
