آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-06:46ص

حوارات


الدكتور أحمد الجرباء لـ"عدن الغد": نأمل من الحكومة أن تعيد النظر في مُخصصات مركز الغسيل الكلوي

الأحد - 17 نوفمبر 2019 - 07:15 م بتوقيت عدن

الدكتور أحمد الجرباء لـ"عدن الغد": نأمل من الحكومة أن تعيد النظر في مُخصصات مركز الغسيل الكلوي

عدن (عدن الغد) خاص:

(الحكومة وللأسف الشديد تأتي بواحد في مركز أو مستشفى أو هيئة، وتقول له: أنت مدير، أنت مسؤول عن كلّ مايدور في موقع عملك، و"دبّر أمورك"!! ثمّ تُخلي مسؤوليتها عما تحتاجه كمدير أو مسؤول، من متطلبات أساسية ضرورية لإنجاح مهامك في هذا الموقع)!!.

هكذا بدأ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفى، المدير العام،الدكتور احمد سالم الجرباء حديثه لـ"عدن الغد"،مُجيباً على أسئلتنا وبرحابة صدر.

وفيما يلي حصيلة اللقاء الذي أجريناه معه في مكتبه المفتوح دائماً للجميع.

 

التقاه: مشتاق عبدالرزاق

 

نفتقر لهذه المراكز المتخصصة
هيئة مستشفى الجمهورية التي تمّ الإعلان عنها كهيئة عامة،تفتقر إلى مراكزمتخصصةنوعية،أهمها: مركز أمراض وجراحة القلب، ومركز لأمراض وجراحة المخ والأعصاب، ومركز لعلاج أمراض الحميات، ومركز لعلاج وجراحة العيون،ومركزلعلاج أمراض الأذن والأنف والحنجرة.

افتتاح ٤ مراكز متخصصة
تمكنت الهيئةخلال الفترةلماضية من إنشاء أربعة مراكز هي الحوادث والطوارىء،الذي يُعتبر مستشفى كاملاً بحد ذاته،إضافة إلى مركز الغسيل الكلوي، وفي نهاية الشهر الماضي تمّ افتتاح مركز لأمراض وجراحة العظام بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي،ويستوعب ١٣٠ مريضاً، ويتكون المركزمن غرفة العمليات والأشعة والمختبرات وغيرها، ويستوعب ١٣٠ مريضاً، ورغم كل ذلك يحتاج المستشفى إلى توفير الدعم والموازنة التشغيلية اللازمة لها كهيئة عامة.

مشاكل مركز الغسيل الكلوي
هناك مشاكل عديدة نعاني منها في مركز الغسيل الكلوي، والذي يعمل منذ ساعات الصباح الاولى وحتى ساعات متأخرة من الليل، ويُواجه ضغطاً شديداً ،ويستقبل مرضى الفشل الكلوي، ليس من عدن، فحسب ،بل من الضالع،يافع لحج، تعز، أبين، ومن الساحل الغربي،من المخا والح ومن كافة المحافظات، وترتفع أعدادهم يوماً بعد يوم، مما يزيد أعباء المستشفى.. تصوروا بان المعتمد للغسيل ١٧ ألف جلسةغسيل كلوي في العام، لكن وحتى الآن بلغ إجمالي الجلسات ٣٥٠٠ جلسة، بمعنى اننا نعاني من عجز في المركز، ونأمل من الحكومة أن تعيد النظر في مخصصات مركز الغسيل الكلوي.

مطلوب توفير الكادرالطبي
نسعى دائماً إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة عن طريق تحسين الخدمات الطبية،والتي لا بّد من توافُر شروط وعوامل ضرورية رئيسة، ولعل أبرز تلك الشروط والعوامل تكمن في توفير الكادر الطبي النموذجي.. تصوّروا كان طاقم المستشفى أواخر أعوام التسعينيات ١٢٠٠ شخص من مختلف التخصصات، وحالياً الطاقم ٦٢٥ شخصاً يعمل بأقل من ٥٠ ٪ من القوى الوظيفية التي كانت تعمل في السابق.. ناهيكم عن ٢٨٥ بلغوا أحد الأجلين، ولم يُحالوا إلى المعاش، وما زال المستشفى يدفع لهم شهرياً مبلغ ١٨ مليون ريال، إذن يُفترض أن يُحال الذين بلغوا أحد الاجلين إلى المعاش التقاعدي، بل ويفترض ايضاً أن يتمّ توظيف آخرين بدلاً عنهم.. طبعاً ليس من مهامناأن نوظف أي شخص لدينا، هناك وزارات وجهات مسؤولةهي المعنية بدرجة رئيسة عن التوظيف.

إعادة النظر بالموازنة التشغيلية
الموازنة التشغيلية التي تُقدّم للمستشفى من وزارةالصحة العامة،منذُ عام ٢٠٠٨م لم تشهد اي زيادة على الإطلاق، وهي لا تغطي أكثر من ٥٠٪ من احتياجات المستشفى، بسبب التضخم الكبير الذي حصل للعملةالمحلية، لذا أجدها فرصة هنا وعبر "عدن الغد"لأناشد الحكومة بإعادة النظر فيما يتعلق بالموازنة التشغيلية لهيئة المستشفى، حتى نتمكن من شراء الأجهزة والمعدات الطبيةالتي نحتاج إليها.