أكدت مصادر محلية متطابقة عن مشاورات حثيثة تجري منذ أسبوعين في مناطق الصبيحة بلقاءات متفرقة وغير معلنه في أوساط أبناء المجتمع في مناطق الصبيحة .
وقالت المصادر ان لقاءات لنخب من مختلف أطياف المجتمع في مناطق الصبيحة تتحاور عن ضرورة الاتفاق على إعادة تقييم المرحلة السابقة في مختلف الجوانب التي تهم المصلحة ألعامه للمنطقة والعلاقة بالإطراف الأخرى سوى كانت في إطراف القرار في ألدوله والتحالف وبقية المكونات والأطراف السياسية الفاعلة على الساحة .
وأضافت تلك المصادر بان اللقاءات الأولية والتي من المؤكد ان يعقبها دعوة عامه معلنه خلال هذا الأسبوع ستركز بدرجه أساسيه على الخروج بخطوط عريضة وتهدف الى تصحيح جوانب القصور التي رافقت الفترة السابقة وإيجاد آلية واضحة تنظم العلاقة بين أبناء المجتمع في مناطق الصبيحة بالإطراف الخارجية الأخرى.
وأشارت المصادر بأنه من خلال إفرازات اللقاءات الفرعية التي تتم حاليا يتوقع أن يخرج اللقاء العام الذي سيتم الدعوة له إلى إختيار شخصيه سيتم التوافق عليها ستكون بمثابة المرجعية والشخصية الأولى لإدارة مصالح وشؤون أبناء المنطقة ولايستبعد أن يتم اختيار شخصيتان أخرى ستكون بمثابة الشخصيات المعاونة أو نواب للمرجعية ،كما سيتم دعوة جميع الأطراف الخارجية بالتعامل معها لإختيار وتزكية شخصيات تمثل أبناء مناطق الصبيحة في ألدوله واي محافل أخرى، كما سيتم وضع ميثاق شرف بأن تكون الشخصية المختارة هي المرجعية الأولى والفصل في جميع شؤون المجتمع في المنطقة.
وكشفت المصادر بأن النقاشات التي تمت في اللقاءات السابقة تمحورت حول شخصية شيخ مشايخ الصبيحة الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي محمد شاهر والتي يجمع الغالبية بأنها ابرز الشخصيات التي تتمتع وتتصف بالمصداقية والصرامة والثبات على مبدءا وقربها من هموم ومشاكل الناس .
و أوعزت المصادر بأن هذا التوجه للنخب في المجتمع الصبيحي أتى عقب استياء وتذمر مجتمعي من أن من يتم اختيارهم لتمثيل أبناء الصبيحة والذي يأتي اختيارهم على حساب جهود وتضحيات أبناء المنطقة لايتناسب ولا يتواكب مع ماتقدمه تلك الشخصيات من خدمات تجاه المنطقة والذي يذهب الكثير لخدمة مصالحهم الخاصة.
وكان نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه غانم المحولي قد دعاء قبل يومين في تصريح صحفي أبناء مناطق الصبيحة إلى السعي ومطالبة ألدوله بحقوقهم من المناصب التي ستخرج بها المحاصصه من اتفاقية الرياض - جده.
