أكد كاتب ومحلل سياسي بارز من عدن جنوبي اليمن أن "البدء الحقيقي في تنفيذ اتفاق الرياض لا يبدأ بإنزال قطعة قماش من مبنى مطار أو مؤسسة أو دكان على قارعة الطريق؛ بل يتعلق بتنفيذ البند الخاص بسحب السلاح الثقيل والمتوسط".
وأكد الكاتب والمحلل السياسي سامي الكاف في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه "إذا تم بتنفيذ البند الخاص بسحب السلاح الثقيل والمتوسط، حينها يمكن القول ان أكثر من ٥٠٪ تم تجاوزه في هذا الاتفاق، وستكون، بعد ذلك، كل مؤسسات الدولة تحت حماية قوات المنشآت وفق ما جاء في الاتفاق نفسه".
وأضاف الكاف قائلاً: "بعدها يمكن التفرغ للتشكيل الحكومي، المشروط بالتشاور، و المستند إلى الكفاءات (لا إعادة تدوير الوجوه القديمة أو فرض تلك التي بدأت تتنطط)، و من ثم مناصب المحافظين، ومدراء الأمن، وبقية المناصب بالضرورة".
وأكد الكاف انه "بإمكان الطرفين الموقعين على الاتفاق الظهور كبيرين كُبر هذا الوطن، في هذه المرحلة الحرجة، أو تفويت الفرصة، والعودة إلى مربع ذكريات أليمة، لم يعد أحد عاقل يتمنى أن تعود".
واختتم الكاف منشوره قائلاً: "لا تنسوا ان هذا الاتفاق من المفترض أن يُمهّد لاحقاً لحل سياسي عادل لكل الأطراف في كل اليمن".
