تشارك بلادنا و لأول مرة في المؤتمر ٤٣ الدولي للمستشفيات الذي شارك فيه اكثر من ٦٠٠ من الفئات الطبية والطبية المساعدة من مختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة من مختلف دول العالم تحت شعار (الناس في صميم الخدمات الصحية في السلم والأزمات).
وحاضر بالمؤتمر نحو ١٠٩ محاضرين دوليين ومحلين من نخبه الخبراء المتخصصين في مجالات متعددة
وقد مثل بلادنا وكيل وزارة الصحة الدكتور جلال المورم باعوضه .
وأشار ان المؤتمر العالمي للمستشفيات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمستشفيات يعد منتدى عالميا فريدا من نوعه يجمع قادة المستشفيات والمؤسسات الصحية.
الذين ناقشو فيه الخطط الصحية المرنة والاستثمارات الصحية في خدمات الرخاء والابتكارات الرامية لإحداث اثر صحي ايجابي .
وقال الوكيل ان المؤتمر اعتمد على ثلاثة محاور رئيسيه وهي ..دور الاستثمار الصحي لهدف تطوير الخدمات الصحية في ظروف الأزمات ومرونة ومقاومة الخدمات الصحية في ظروف الأزمات والابتكار لهدف تطوير الخدمات في مختلف دول العالم .
وكذلك تناول المؤتمر الدولي عدة تجارب في التحويل الرقمي في الأنظمة الصحية الناجحة .
وأشار الوكيل ان مشاركة بلادنا لأول مرة في المؤتمر خطوه مهمة جدا في طريق الارتقاء بالقطاع الصحي .
حيت وان الأنظمة الصحية تتخلل فترات الحرب والسلم وغالبا ماتترك الأوبئة والحروب والهجمات الإرهابية والكوارث الطبيعية والمخاطر التي يتسبب بها الإنسان وحاله الفقر والمجاعات الكبرى وقعا كبير يودي الى تدمير آليات الدفاع الصحية لدى المجتمعات.
وأوضح الوكيل ان الاتحاد الدولي للمستشفيات يعد منظمه دوليه تعمل بنظام العضوية وتظم قائمه أعضائها باقة من المستشفيات والمؤسسات الصحية وكما هو معلوم فقد تأسست في عام ١٩٢٩ م بعد عقد اول مؤتمر دولي للمستشفيات في اتلانتيك سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ختام المؤتمر الدولي ٤٣ للمستشفيات تم تكريم المحاضرين.وبعض المستشفيات من القائمين على ادارة المؤتمر العالمي.
