آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:56م

أخبار وتقارير


الحراك يقلب طاولة مفاوضات جدة بشأن الجنوب

الخميس - 24 أكتوبر 2019 - 01:39 ص بتوقيت عدن

الحراك يقلب طاولة مفاوضات جدة بشأن الجنوب

عدن (عدن الغد) خاص:

أكد صحفي جنوبي بارز أن قوى ومكونات رئيسية في الحراك الجنوبي قد فرضت بخطوات سياسية بدأت اليوم الأربعاء إعادة ترتيب طاولة الحوار الدائر بشأن الجنوب في مدينة جدة السعودية.

وأوضح الصحفي محمد فضل مرشد، رئيس تحرير موقع (عدن الآن) الاخباري، قائلا: "مبادرة سياسية هامة تم تقديمها اليوم من قبل رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الأستاذ فؤاد راشد إلى كل من رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وسمو الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية مسؤول مشاورات جده، أعلنت رسميا رفض الحراك الجنوبي حصر حوار ومفاوضات جدة ما بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقال الجنوبي، وطالبت رسميا بإشراك كافة المكونات الجنوبية في حوار جدة، وأكدت أن استثناء المكونات الجنوبية من الحوار سيعمق الأزمة في الجنوب بدلا من حلها".

ومضى الصحفي "مرشد" قائلا: "تحرك سياسي مماثل لمبادرة الحراك الثوري، أقدم عليه أيضا مجلس الحراك السلمي المشارك برئاسة الأستاذ ياسين مكاوي، وطالب الرئيس هادي وقيادة المملكة العربية السعودية بإشراك كافة قوى ومكونات الجنوب في حوار جدة لضمان تسوية شاملة في الجنوب، منوها في المبادرة التي وجهها (مكاوي) إلى الرئيس هادي والأمير خالد بن سلمان إلى ضرورة دمج كافة مكونات الجنوب في المفاوضات للوصول إلى حل سياسي متوافق عليه من قبل الأطراف الجنوبية كافة والحكومة الشرعية ويقود إلى تحقيق مشروع الدولة اليمنية الاتحادية الضامنة لحقوق الجميع".

وأردف الصحفي الجنوبي قائلا: "بالتأكيد ستلحق خلال الساعات القادمة قوى ومكونات جنوبية أخرى منها على سبيل الذكر لا الحصر الائتلاف الوطني الجنوبي ومجلس الإنقاذ الجنوبي والمجلس الأعلى للحراك السلمي، بمبادرتي مجلس الحراك الثوري ومجلس الحرك السلمي الجنوبي المشارك، ما يجعل إعادة ترتيب مقاعد مفاوضات جدة أمر لا مناص منه لضمان الخروج منه باتفاق شامل يحظى بإجماع قوى ومكونات الجنوب السياسية والحكومة الشرعية".

واختتم الصحفي محمد فضل مرشد، مؤكدا أن "تحرك قوى ومكونات الحراك الجنوبي لتصويب مسار حوار جدة قد يرى في ظاهرة قلب للطاولة السياسية لمفاوضات جدة، لكن الأكيد أنه تحرك صائب من قبل (مكاوي) و(راشد) لإيجاد توافق جنوبي جامع في هذه المرحلة المفصلية للقضية الجنوبية من جانب، وفي الجانب الآخر إرساء شراكة حقيقية ما بين قوى الجنوب والحكومة الشرعية يمكن من حشد جهود وطاقات الجميع بمعركة بناء الدولة وتحقيق تطلعات الموطنين وسد أي فجوات يمكن ان يتسلل منها دعاة الشقاق والصراعات".