وقفة.. مابعد التأهل!!

كتب/ علي باسعيده

 كالعادة واصل منتخبنا الصغير عروضه الرائعة ونتائجه اللافته في تصفيات آسيا وختم على مشاركته بالفوز على منتخب بنغلادش بثلاثية نظيفة ليخطف بطاقة التأهل كأفضل منتخب ثاني إلى جانب ثلاثة منتخبات أخرى، فيما تأهل منتخب قطر مباشرة كمتصدر للمجموعة بعد فوزه الكبير على بوتان بنتيجة ٠/١١ في اليوم الأخير لهذه المجموعة..

وبالتاهل لنهائيات الآسيوية التي ستقام في مملكة البحرين ٢٠٢٠ فإن القادم هو الأهم لتجهيز المنتخب لهذه النهائيات بالطريقة الصحيحة كون المنتخب الحالي وبما يضمه من مواهب واعده هو مستقبل الكرة اليمنية والمراهنه علية في بلوغ نهائيات كأس العالم بالبرازيل ستكون إيجابية وستؤتي ثمارها مستقبلا ان شاءالله ..

علينا ان لانبالغ كثيرا في التأهل الذي كان متوقعا نظرا لضعف المنتخبين البوتاني والمنتخب البنغالي وعلينا ان نكون واقعيين فما قدمة المنتخب في هذه التصفيات من مستويات رائعة ونتائج كبيرة لا يعني أن منتخبنا اموره طيبة بقدر ما ان المنتخب بحاجة إلى عمل فني مضاعف واهتمام إداري كبير وهذا لا نشكك فيه اطلاقا فهو ظاهر للعيان..

 فقيادة اتحاد الكرة وماتقدمة للمنتخبات تستحق كل التقدير والاحترام ممثلة بالشيخ أحمد العيسي وطاقمه الإداري وذلك للعمل الملموس والمسئول الذي تقوم به تجاه المنتخبات اليمنية ككل النابع من مسؤوليتها الوطنية والفنية لرسم الفرحه على محيا المواطن اليمني من صعده إلى المهره والذي يستحق أن ندخل الفرحه في قلبة ونثر الفرح في ربوع السعيده..

كما لاننسى الدعم المعنوي والمادي الذي قدمته رئاسة الدولة ومسئوليها وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة الاستاذ/ نايف البكري..

فوقوف قيادة الدولة ومسئولي الوزارة والاتحاد العام بمعية جماهيرنا الوفية هو دلالة لاتقبل الشك لدعمهم للمنتخب والقطاع الرياضي بشكل عام.

فالقطاع الرياضي والشبابي هو من يوحد ولايفرق ويجمع قلوب اليمنيين بكافة مشاربهم..

نبارك لجماهيرنا ولاعبينا وجهازنا الفني والإداري هذا التأهل المعتاد لاحمرنا الصغير في التصفيات الآسيوية فهو من المنتخبات القوية والمنافسة والمرشحة لبلوغ النهائيات في كل مشاركة.