الشيخ العقربي يعبر عن رفضه لأي أعمال تمس بأمن المواطنين في منطقة بئر أحمد

عبر الشيخ مهدي العقربي شيخ منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن عن رفضه لأي أعمال من شأنها المساس بأمن المواطنين والسكينة العامة في منطقة بئر أحمد لإقلاق سكينتها واستقرارها وسلامة أهاليها كافة وتمس كرامتهم ومنها تعرض منازلهم المداهمات بسبب بعض الأعمال الطائشة وغير المسؤولة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الذي دعا إليه عصر اليوم الاثنين أمام منزله وحضره مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء منطقة بئر أحمد بالتنسيق مع اللجنة الأهلية في المنطقة.

ودعا الشيخ مهدي العقربي في الوقت نفسه جميع العقلاء وأولياء الأمور إلى حث أبنائهم لتسليم أي أسلحة تم سلبها من معسكرات الدولة والعمل على إدانة وشجب مثل هذه الأعمال.

وأكد الشيخ مهدي العقربي في كلمته أن له مواقف صريحة وواضحة في أكثر من لقاء وتصريح إعلامي على ضرورة العمل على استقرار الأوضاع والإسهام في حفظ الأمن وعدم السماح لأي عناصر تحاول إثارة الفوضى، مشيرا إلى أنه كان وما زال إلى جانب التحالف العربي في توطيد أمن عدن والمناطق المحررة.

كما أكد الشيخ مهدي العقربي دعمه ومؤازرته لجهود دول التحالف العربي في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار، والقضاء على المليشيات الانقلابيون المدعومة من إيران.

رافضا أي مداهمات في المنطقة دون إبلاغه، وأنه في حالة الاشتباه في أي شخص، يتم إبلاغه ليقوم بواجبه باستدعائه واتخاذ ما يمليه عليه الواجب بهذا الشأن.

وفي ختام كلمته جدد الشيخ مهدي العقربي دعوته لجميع أبناء منطقة بئر أحمد والقرى المجاورة لها للحفاظ على الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي عناصر خارجة عن القانون سواء بالتواجد أو المرور من المنطقة، والإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة تحاول إثارة الفوضى.

وقد ألقى كل من الشيخ حيدرة عطا إمام وخطيب مسجد بئر أحمد والشيخ علي حمود إمام وخطيب مسجد الرحمن والأستاذ رضوان أبو بسام والشيخ رشاد البيسي والأستاذ طه ماطر رئيس اللجنة الأهلية للمنطقة كلمات عبرت عن رفضها لفكرة المداهمات، داعية إلى تشكيل لجنة للجلوس مع المشتبه فيهم وحثهم على تسليم ما بحوزتهم من سلاح يخص الدولة، منطلقين من الآية الكريمة.. وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.

وفي ختام اللقاء أتيحت الفرصة للحضور للإدلاء بدلوهم في الموضوع وفي مواضيع أخرى تهم المنطقة منها الحديث عن المشاريع الخدمية في المنطقة مثل الكهرباء والمياه وضرورة تشكيل لجنة أمنية للإشراف على منع إطلاق النار والتفحيط بالسيارات.