إشراقات نجاح وتقوق وتميز يتجدد في الحقل التربوي والتعليمي بحضرموت الساحل وهي تكسي ثياب الالق لكوكبة نيرة بإشعاعات الامل والتفاؤل بمخرجات تعليم فريد ومتميز بعد أن وفرت كل مقومات التعليم على مستوى مديريات المحافظة .
في صباح يوماً الخميس الموافق الثاني عشر من سبتمبر الجاري كان يوم مشهد تاريخي لتعليم حضرموت في تكريم ثمانية وثمانين طالب وطالبة الحاصلين على العشرة الأوائل بأنهاء المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والادبي على مستوى المحافظة للعام 2018/2019 احتضنته القاعة الكبرى بمكتب تربية حضرموت الساحل
هذا اليوم الصباحي البهيج الذي أطلق عليه راعي التعليم الاول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني يوماً للتفوق والنجاح والتميز لتعليم حضرموت ذلك لما لمسه من خلال دعمه المستمر لهذا القطاع في حصاد ثمار بناء مستقبل التعليم لحضرموت .
البداية بخير الكلام آيات عطرة شنفت اذان الحاضرين من الطالب عمر صلاح بافرج من مدرسة النور لتعليم القران الكريم التابعة لمكتب تربية حضرموت .
الوكيل عبدون ..... لقد أثمرت العديد من النجاحات ونالت مكانة عالية في سلم النجاح والتألق على مستوى محافظات الوطن كافة، وهذه اللحظة المهمة في تاريخ حضرموت التربوي والتعليمي وما تحمله من دلالات ومعاني تعكس الوهج الآتي لتربية حضرموت.
ثم كان لقائد المسيرة التربوية والتعليمية وهو يواصل العطاءات والتضحيات في أكثر من أربعمائة مدرسة أساسية وثانوية ورياض أطفال في رقعة جغرافية حضرمية مترامية المساحات ومتباعدة الأطراف يستعرض واقعها الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل الوزارة مدير مكتب تربية حضرموت قال اننا نلتقي في هذا الصباح التربوي والتعليمي لنحتفل بثمانية وثمانين طالباً وطالبة الذين حصدوا المركز العشرة الأولى على مستوى المحافظة في اختبارات الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2018 - 2019م، منهم سبعة وسبعون في القسم العلمي واحدى عشر في القسم الأدبي يسجلون بأحرف من نور جهودهم الكبيرة هذا الشرف الكبير والتكريم المتميز والنجاح المتفرد لهم ولأولياء أمورهم وأسرهم الكريمة التي تابعتهم وكانت إلى جوارهم خلال سنواتهم الدراسية،
واشار الوكيل عبدون الى تشرّيف الرعاية الكريمة والحضور المهم للراعي الأول للقطاع التربوي والتعليمي سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت - قائد المنطقة العسكرية الثانية لهذا الحفل لنؤكد للجميع إن جهوده الكبيرة ودعمه المستمر لتطوير مسيرة التربية والتعليم في مديريات حضرموت قد أسفرت عن تدخلات متنوعة في تحديث البنية التحتية وتوسعها وتحسين البيئة المدرسية التي تتجلى ملامحها واضحة في مدن وأرياف وقرى حضرموت من خلال هذه المشاريع النوعية المتمثلة في افتتاح مشاريع جديدة واستكمال أخرى متعثرة من سنوات وما رافقها من إعادة تأهيل لعدد من المدارس والمجمعات والرياض وما احتوته من تأسيس وتأثيث لقاعات مختبرات علمية شاملة ومعامل حاسوب متطورة وتوسع في تعليم الفتاة واستمرارها ورياض الأطفال والمجمعات المسائية التي أصبحت تنافس وتحصد المراكز الأولى، هذه وغيرها من التدخلات الممولة من المحافظ البحسني
مضيفا ان كل هذه المشروعات التي تحققت ساهمت بشكل كبير في اتساع رقعة التعليم وانتشاره في مدن وقرى وأرياف الجغرافيا الحضرمية الشاسعة ومكنتنا من استيعاب الآلاف من الوافدين والنازحين ومنحهم فرص التعليم وهو ما يسجل تطوراً وانجازاً غير مسبوق في تاريخ حضرموت خاصة والوطن عامة ويشير إلى الفهم العميق لهذه الرسالة التربوية والتعليمية النبيلة ورسوخها في وجدان القائد الإنسان المحافظ البحسني.
ونوه الوكيل عبدون لقد أثمرت العديد من النجاحات ونالت مكانة عالية في سلم النجاح والتألق على مستوى محافظات الوطن كافة، لذا لا يسعنا في هذه اللحظة المهمة في تاريخ حضرموت التربوي والتعليمي وما تحمله من دلالات ومعاني تعكس الوهج الآتي لتربية حضرموت .. فهو بعد الله سبحانه وتعالى من يستحق الشكر والتقدير والعرفان لوقوفه المستمر وحرصه الشديد للدفع بعملية التنمية في حضرموت عامة والتربية والتعليم خاصة إنه المحافظ البحسني.
ومجدداً الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله سالم لملس وللدكتور صالح ناصر الصوفي رئيس اللجنة العليا للاختبارات بالوزارة واخوانهما في اللجنة العليا لجهودهم ومساندتهم المستمرة في انجاح وانجاز مهامنا التربوية والتعليمية وخطة الاختبارات النهائية للشهادة الثانوية التي كلفنا بها للمحافظات الشرقية واستطعنا أن ننجزها بدقة واتقان وجودة وحرص ومتابعة خلال السنوات الماضية بفضل تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من قبل كوادر العمل التربوي والتعليمي في مكتب التربية بالمحافظة والمديريات والإدارات المدرسية والمكلفين بأداء المهمة الوطنية المتمثلة في الاختبارات النهائية للشهادة الثانوية، وشكلوا والحمد لله علامات نجاح مضيئة في مشوار العطاء والتميز عاماً بعد عام.
وعبرا وكيل الوزارة مدير تربية حضرموت عن السعادة الغامرة ونحن اليوم نجتمع لنكرّم هذه الكوكبة المتألقة في سماء مديريات المحافظة، الذين كانوا خلال العام الدراسي المنصرم عنواناً للمثابرة والاجتهاد والتنافس الشريف مع أعداد كبيرة من زملائهم وزميلاتهم أظهرتهم الاحصائيات الدقيقة لمعدلات النجاح العامة التي وصلنا إليها بعد أن نجحنا في محاربة ظاهرة الغش وتجاوز أخطارها الجسيمة التي كانت تعاني منها حضرموت خاصة والوطن عامة،
مبينناً الى انه تقدّم لخوض اختبارات الشهادة النهائية للثانوية العامة ثمانية ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثون طالباً وطالباً في القسمين العلمي والأدبي، كانت نسبة النجاح العامة تسعين فاصل تسعة بالمائة، حيث خاص الاختبار في القسم العلمي خمسة آلاف وواحد وخمسون طالباً وطالبة نجح منهم: أربعة آلاف وخمسمائة وثلاثة وعشرون منهم ذكور: ألفان وأربعمائة وأربعة وتسعون واناث: ألفان وتسعة وعشرون ورسب منهم: أربعمائة وثلاثة عشر، من الذكور: ثلاثمائة وثلاثة وعشرون ومن الاناث: تسعون وغاب مائة وخمسة عشر منهم: تسعة وستون ذكورا، وستة وأربعون اناثا،
وقد بلغت نسبة النجاح في القسم العلمي واحد وتسعين فاصل ستة في المائة، أما في القسم الأدبي فقد تقدّم: ثلاثة آلاف ومائتان وثمانية وثمانون طالباً وطالبة، نجح منهم: ألفان وثمانمائة وخمسة وستون، منهم ذكور: ألف وخمسمائة وواحد وتسعون وألف ومائتان وأربعة وسبعون اناثاً، ورسب منهم: ثلاثمائة وثمانية وعشرون، منهم ذكور: مائتان وسبعون وثمانية وخمسون اناثاً، وغاب: خمسة وتسعون منهم ذكور: سبعة وخمسون واناث: ثمانية وثلاثون طالبة وبلغت نسبة النجاح في القسم الأدبي تسعة وثمانون فاصل سبعة في المائة.
واشار الى ان هذه الحصيلة المشرّفة التي وصلت إليها تربية حضرموت تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ونعمل من أجل صناعة غد مشرق للأجيال الحضرمية القادمة الواعدة بمستقبل أجمل وأفضل لكل حضرموت فالوصول إلى هذه النتائج المتميزة لم يكن سهلاً فقد عملنا على رسم خارطة طريق واضحة وجادة لتحقيق هذه الانجازات استندت في مجملها على سواعد الكوادر التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات والمتابعة الميدانية والإشراف الفني للعلمية التدريسية منذ الحصة الدراسية الأولى واستمرينا نتابع يوميات العمل التربوي والتعليمي وسعينا باستمرار لحل المشكلات وتذليل الصعوبات لكى نضمن واقعاً تربوياً وتعليمياً متفاعلاً ومتجانساً يعكس الوجه الحقيقي لهذا القطاع المهم في حياة المجتمع، ليس هذا وحسب بل اشتغلنا على تطوير الأداء وتحسين مستواه في الحصص الدراسية وقاعات المختبرات ومعامل الحاسوب من خلال تنظيم الدورات التدريبية للمتعاقدين في مرحلتها الخامسة واقامة الورش التدريبية واللقاءات الموسعة لقيادات وكوادر العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات وتبادل الخبرات المعرفية والفنية والتربوية الناجحة.
واكد وكيل الوزارة مدير تربية حضرموت الى إن هذه النجاحات التي وصلت إليها تربية حضرموت في العملية الاختبارية للشهادة الثانوية جاءت بفضل الالتزام الحقيقي والانضباط الواعي لقيادة وكوادر المكتب بالمحافظة والمديريات وأظهرت مدى ما تمثله اللوائح والمعايير المنظمة لسير العملية الاختبارية من دعائم رئيسية لعملية اختبارية سليمة وناجحة، تميزّت على مدى الأعوام الماضية بالحيادية والانصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، ونيل كل مجتهد لحصاده الحقيقي في التحصيل العلمي، واستطعنا بفضل هذا العمل التراكمي الذي وضع الجميع أمام عدالة اللوائح وينظر إلى الطلاب والطالبات وفق رؤية واحدة تنطلق من أهمية العملية الاختبارية وضرورة التقيّد الصارم بقوانينها المنظمة ولوائحها الراسخة لكي تتاح للجميع مساحات متساوية من المنافسة الشريفة للوصول إلى منصّات التتويج بعد نيل المراكز الأولى على مستوى أوائل المحافظة.
وثمن جهود الأجهزة الأمنية ومكاتب الصحة والأوقاف بالمديريات والإعلاميين وكل الذين اسهموا في إنجاح سير العملية الاختبارية وسعوا بصدق من أجل الوصول بها إلى مستوى مشرّف ونجاحات باهرة وهم يدركون مدى ما يمثله العمل التربوي والتعليمي من ضرورة في حياة الشعوب، ويعلم المخلصون إن الجودة في التعليم تضع الوطن في الطريق الصحيح للتقدّم والبناء والتطوّر، ومن هذا المنطلق نسعى بجدية ومثابرة منذ تسلمنا قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بمعية المخلصين من كوادر التربية بالمحافظة والمديريات لتقديم النموذج المشرّف في إدارة العملية التربوية والتعليمية وتوفير كل الامكانات المتاحة بمساندة ودعم من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالقائد والمربي المحافظ البحسني، هذا الفهم يجعلنا ننطلق في عملنا بأهداف الرسالة النبيلة التي تؤسس لواقع جاد ورصين ومستقبل راسخ ومتين، وسنظل ننطلق في عملنا من هذه الرؤى والمبادئ التي عرفتها حضرموت في تاريخها المعاصر المجيد.
مجددا الشكر والثناء للمحافظ البحسني ونبارك للطلبة والطالبات الذين حصدوا المراكز العشرة الأولى على مستوى المحافظة في القسمين العلمي والأدبي ونشد على أيدي القادمين الجدد في هذا العام الدراسي لكي يكونوا عند حسن الظن ويبذلون جهوداً كبيرة في التحصيل العلمي ويثابرون من أجل تحقيق نتائج مشرفة لهم ولمدارسهم وأولياء أمورهم ومديرياتهم،
الطالبة المتميزة ابرار بارهيان ..... ما لمسناه خلال السنوات الماضية من تجديد لروح المدارس وتفعيل كل مقوماتها البيئية والمعملية وجمالها الجاذب بمتابعة واشراف منقطع النظير من الأستاذ الفاضل جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم - مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت وكل الخيرين في الحقل التربوي والتعليمي
وفي الحفل كلمات لمن سطرو هذا التفوق والتميز ووصلوا الى مراتب الرفعة الشرف القتها من منصة المسرح الطالبة المتميزة أبرار عمر عبدالله بارهيان من ثانوية البنات بغيل باوزير وقالت تغمرني وزملائي وزميلاتي سعادة كبيرة في هذه اللحظة الاستثنائية من حياتنا الدراسية .. وأزداد سعادة وشرفاً اليوم عندما أختار لكي ألقي كلمة بالأصالة عن نفسي ونيابة عن هذه النماذج الطلابية الحضرمية المشرّفة التي حصدت المراكز العشرة الأولى على مستوى المحافظة في شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي واكدت الى إن الطريق إلى منصّات التتويج والتكريم لم يكن معبداً وسهلاً فلقد حرصنا في سنوات الدراسة التي مضت على أن نكون عند حسن ظن أولياء أمورنا بنا وإدارتنا المدرسية ومعلمينا ومعلماتنا الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تعليمنا ومنحنا الثقة والرسوخ في كل يوم دراسي جديد، واستطعنا بفضل من الله وفي ظل الرعاية الأبوية الكريمة للواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت - قائد المنطقة العسكرية الثانية الأب الفاضل والداعم الحقيقي لتطوّر التعليم في حضرموت واشارت الى ان ما لمسناه خلال السنوات الماضية من تجديد لروح المدارس وتفعيل كل مقوماتها البيئية والمعملية وجمالها الجاذب بمتابعة واشراف منقطع النظير من الأستاذ الفاضل جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم - مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت وكل الخيرين في الحقل التربوي والتعليمي لنجد الآمال تتشكل وتتسع دائرة الطموحات لنيل أعلى المراتب وتحقيق الأمنيات، وها نحن اليوم والحمد لله قد بلغنا غاياتنا التي ستتجلى باهرة في هذه القاعة خاصة وسماء حضرموت عامة. ووصفت لحظتها في هذا الاحتفال ان الكلمات لا تسعف في رسم ملامح الفرح الذي ينتابنا جميعاً .. فشكراً لكل من جمعنا في هذا الصباح كعائلة تربوية وتعليمية كبيرة تحتضن أبنائها المتوفقين والمتميزين وتحفزهم لاستكمال مراحلهم الدراسية الجامعية بكل ثقة واقتدار وشكراً للأب الفاضل المحافظ البحسني على هذه الرعاية المستمرة وشكراً لقيادة مكتب التربية لإصرارها على محاربة ظاهرة الغش لكي ينعم المتفوقون بحصاد كدهم وتعبهم وعرقهم وبلوغ منصات الشرف والتتويج عاماً بعد عام .. وكل شكراً لأولياء أمورنا وإداراتنا المدرسية ومعلمينا ومعلماتنا وكل من علمنا حرفاً أضاء به نور الدرب في يوم من الأيام .. شكراً لحضرموت التي تتلألأ هذا الصباح بهذا الرونق التربوي والتعليمي الحضاري المجيد.
الدكتور حفيظة ناصر الشيخ القائم بأعمال الامين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم .. إن حضرموت وأهلها وأبنائها ليس جديد عليهم النجاح وهو ثمرة جهود لدعم قيادة السلطة المحلية لقطاع التعليم والعمل بانسجام مع جهود قيادة مكتب التربية بالمحافظة والأسرة الحضرمية بشكل عام.
من العاصمة الموقتة عدن واكب الوفد الوزاري للتربية والتعليم برئاسة الدكتور حفيظة ناصر الشيخ القائم بأعمال الامين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم عظمة هذه المناسبة فكان لهذا السبق في المشاركة بفقرات الحفل بكلمة اعطت لحضرموت كل ملامح التفوق والتميز والابداع في الحقل التربوي والتعليمي معبرتاً عن اعجابها واشادتها بالتجربة الناجحة في حضرموت، وقالت إن النجاح ليس بجديد على حضرموت وأهلها وأبنائها وهو ثمرة جهود لدعم قيادة السلطة المحلية لقطاع التعليم والعمل بانسجام مع جهود قيادة مكتب التربية بالمحافظة والأسرة الحضرمية بشكل عام باقتدار وامتياز في سبيل تطوير العملية التربوية بفهم ووعي لمعنى التعليم والنجاح والتفوق. مؤكدا بانه يجب ان تصل حضرموت في القطاع التعليمي الى مراحل متقدمة ليس على مستوى اليمن بل على مستوى الوطن العربي والاقليمي
راعي التعليم الاول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني اعرب عن ارتياحه بما تحقق من نجاحات ونسب مشرّفة تعد تتويجاً لما بُذل من عمل دؤوب خلال الأعوام الماضية ، نحن فخورون جداً بهذه النجاحات التي حققها طلابنا ، ونتطلع الى مستوى أفضل وأن يكون قطاع التربية والتعليم في حضرموت نموذجاً على مستوى الوطن،
وأما راعي التعليم الاول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني يفند الجهود الحثيثة التي ترسمها وتخطوا فيها القيادة المحلية بالمحافظة ومن منطلق الأدراك العميق بقيمة هذا القطاع واهميته وضرورته في الواقع الحضرمي الممتد لكل رقعة حضرمية من خلال هذه الكلمة الضافية في هذا الحفل البهيج هنأ فيها لأوائل الطلاب والطالبات المتفوقين الذين حققوا المراكز العشرة الأولى في القسمين العلمي والأدبي ، كما رفع خالص التهاني لجميع الطلاب الذين اجتهدوا ونالوا شرف النجاح والتوفيق.
وقال المحافظ البحسني إن نسبة النجاح العالية التي تحققت تعكس مدى الإجتهاد الذين بذله الطلاب والطالبات في تحصيلهم العلمي خلال العام الدراسي الماضي ، وما بذلته من جهود قيادة مكتبي التربية والتعليم ومنتسبيها من معلمين ومشرفين وموجهين وإدارات مدرسية .
وأكد المحافظ أن ما تحقق كان نتاج عام دراسي ناجح ومستقر ، وبفضل اهتمام قيادة السلطة المحلية بالقطاع التربوي وإيلائه أهمية خاصة وتوفير البنية التحتية المناسبة للطلاب للاجتهاد والمثابرة وتحقيق معدلات عالية.
وأشاد المحافظ بالجهود المتواصلة لمحاربة ظاهرة الغش وتثبيت مبدأ الاعتماد على النفس لدى جميع الطلاب والتلاميذ، وقال المحافظ : "إننا نجتمع اليوم في احتفالية النجاح والتتويج في قطاع التعليم على مستوى الثانوية العامة، لنكرّم نماذج مشرّفة لطلاب وطالبات حققوا مراكز متقدمة ونسب عالية وشرّفوا أنفسهم وأسرهم وحضرموت" .
وأعرب المحافظ عن ارتياح السلطة المحلية بما تحقق من نجاحات ونسب مشرّفة تعد تتويجاً لما بُذل من عمل دؤوب خلال الأعوام الماضية ، وقال المحافظ البحسني : "نحن فخورون جداً بهذه النجاحات التي حققها طلابنا ، ونتطلع الى مستوى أفضل وأن يكون قطاع التربية والتعليم في حضرموت نموذجاً على مستوى الوطن، ودعا الى التركيز على جودة مخرجات التعليم وإيلاء أهمية أكبر بالمواهب والمبدعين والنشاط اللاصفي" .
وأشاد محافظ حضرموت بمستوى الانضباط والالتزام في مقاعد الدرس منذ الحصة الأولى في جميع مدارس المحافظة من قبل الطلاب والإدارات المدرسية والمعلمين، داعياً طلاب هذا العام الى مواصلة النجاحات وتحقيق نتائج مشرّفة في نهاية العام الدراسي.
الابداع والالق الفني كان نكهت هذا الاحتفال البهيج
تعددت فقرات الابداع الالق على خشبة المسرح بوصلات متنوعة بدايتها خاطرة عن النجاح للطالبة سعيدة أبوبكر مول الدويلة من مجمع بلقيس التعليمي للبنات بالمكلا وأنشودة التألق والتفوّق والإبداع .. تبتهج بالأوائل في يوم تكريمهم كلمات التربوي: علي ربيّع بامعرفة ألحان التربوي الفنان: أنور سعيد الحوثري، توزيع موسيقي التربوي الفنان: أحمد بن ربيد، غناء التلميذتين: رشاء علي المقدي وفاطمة منير المقدي أداء تعبيري لتلميذات مدرسة مكارم الأخلاق تدريب: التربويتين: عائدة حسين عبدالحافظ وعائدة سالم بن سعد إشراف ومتابعة التربوي عبدالله جروان.
ومن كنوز التراث ومجد التاريخ .. سعاد المحضار .. شحر حضرموت .. من هذه مدينة الفن يقدّم براعم وزهرات روضة الرابع عشر من أكتوبر رقصة نعيش البقّارة التراثية .. تصميم الرقصات للفنانين المبدعين معتز ين بريك وسالم رزق تدريب ومتابعة المربيات: اشجان محمد بخضر وسامية جمعان مفيتاح وفاطمة صلاح بلخير عزف نخبة من مبدعي وفناني وتربوي مدينة سعاد الشحر .. إشراف التربوية ثريا أحمد بن بريك .. فإلى رقصة نعيش البقّارة والمبدعين الصغار. وتلميذات مدرسة مكارم الأخلاق يعدن مرة أخرى ليقدمن أنشودة العلم نور وهي من كلمات التربوي بامعرفة وألحان التربوي الحوثري وتدريب المعلمتين عائد بن سعد وعائدة عبدالحافظ والمتابعة للتربوي عبدالله جروان .. العلم نور ومكارم الأخلاق. نالت جميعها استحسان الحاضرين من قيادات العمل التربوي الوزاري على مستوى المحافظة والمديريات ومديرو المكاتب التنفيذية والمؤسسات الداعمة للتعليم
ويستمر العطاء في جزئه السابع
فيما كانت هناك دقائق معدودة للحاضرين لربورتاج التوثيقي ويستمر العطاء في جزئه السابع , وهم يشاهدون حجم الانجازات الملموسة في الواقع من المشروعات التربوية والتعليمية بحضرموت تعانق في كل صباح حضرمي آفاقاً جديدة من النماء والتقدّم والتحديث،
ثم جاءت لحظة مسك الختام التتويجية والتكريمية الصباحية التربوية التعليمية من قبل راعي التعليم الاول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووكيل الوزارة مدير تربية حضرموت الاستاذ جمال سالم عبدون وبمعية الوفد الوزاري الزائر لحضرموت لتبقى في ذاكرة الجميع لزمن طويل ..لحظة هي حصاد لعام دراسي وتعليمي ناجح ومتميز من الأوائل وإدارات الثانويات الذين تحصل طالبها وطبالتها على المراكز الاولى على مستوى حضرموت بدروع التفوق والتميز مع المبالغ النقدية التحفيزية التشجيعية .
