آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-11:27ص

أخبار عدن


أيادي السلام بالشراكة مع نشطاء البيئة يقيمان فعالية فنية هادفة لأطفال السيلة والمحاريق بعدن

الجمعة - 23 أغسطس 2019 - 05:46 م بتوقيت عدن

أيادي السلام بالشراكة مع نشطاء البيئة يقيمان فعالية فنية هادفة لأطفال السيلة والمحاريق بعدن

عدن(عدن الغد)عبدالفتاح جميل:

أقامت مبادرة أيادي السلام بالشراكة مع جميعة نشطاء البيئة ، مساء أمس الخميس ، في ثانوية عدن النموذجية بالشيخ عثمان العاصمة المؤقتة عدن ، فعالية فنية هادفة للأطفال لمنطقتي السيلة والمحاريق بالشيخ عثمان الفعالية الخاصة بالأطفال والتي نظمتها مبادرة أيادي السلام المهتمة ببناء السلام والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع  بالشراكة مع جميعة نشطاء البيئة لخلق جو ملائم يسوده المحبة والبهجة والسرور والتعايش المجتمعي لإيجاد فرص التعايش السلمي بين أفراد المنطقتين اللتين عاشا صراعاً مريراً واشتباكات محتدمة على مدى أسابيع في الفترة الماضية والتي تأثر فيها الأطفال وحالتهم النفسية.

وأقيمت هذه الفعالية الفنية  تعزيزاً لمبادئ السلام والدعم النفسي  والمساحات الصديقة للطفل. 

وتخللت الفعالية الفنية  العديد من الفقرات الإبداعية والمسرحية والأغاني  التي قدمها الأطفال والتي نالت استحسان الحاضرين والتي عبرت عن أحلام الأطفال وإبداعاتهم ومعاناتهم وتطلعهم لحياة مستقرة وآمنة. 

وفي كلمة مختصرة  للدكتور فاروق محمد قائد ، رئيس جمعية نشطاء البيئة أن الهدف من الفعالية هو  تعزيز السلم المجتمعي وحل وتخفيف النزاعات بين منطقة المحاريق والسيلة وآثارها الضارة على حياة  الأطفال وصحتهم النفسية كما وجه بعدة رسائل لطرفي النزاع ومشكلة حمل السلاح وخطره على حياة الأطفال كما وعد بإقامة جلسات نقاشية خلال الفترة القادمة ، من أجل إيجاد حل للنزاع القائم بين أحياء المحاريق والسيلة بمديرية الشيخ عثمان بالتنسيق مع المجلس المحلي  وإدارة الأمن بالشيخ عثمان. 

وفي ختام حديثه شكر الدكتور فاروق مبادرة أيادي السلام على تنظيمها للفعالية الفنية الهادفة لبناء السلام وتعزيز الشراكة المجتمعية والتعايش السلمي بين أوساط المجتمع وتوفير المساحات الآمنة للأطفال  ومبادرتها في نجاح الحفل كما شكر شباب الجمعية الحضور والمشاركة الفاعلة في إنجاح الفعالية الفنية بالإضافة لكل الحاضرين الذين ساهموا بإنجاح هذا الحفل الفني.

كما تحدتث الأستاذة صفاء محمد أحمد رئيسة مبادرة أيادي السلام عن أهمية بناء السلام وتعزيز التعايش السلمي في أوساط المجتمع في أماكن النزاع ممايخفف من حدة التوتر ويزيل العقبات أمام بناء سلام دائم. 

وتطرقت الفعالية إلى أن النزاعات والصراعات القائمة في تلك المناطق المهملة من كل الجهات بسبب عدم الاهتمام وغياب المنظمات والمؤسسات المدنية  لإيجاد حلول لهذه الأزمة التي فاقمت من الحالة الإنسانية الصعبة لتلك الأسر القاطنة في تلك المناطق وخصوصا النساء والأطفال.

من جهتها أشادت المسؤولة  الإعلامية بمبادرة أيادي السلام الأستاذة حنان الأميري بالتعاون الذي حدث بين مبادرة أيادي السلام وجمعية نشطاء البيئة والشباب المتحمس لخدمة مجتمعه ومدينته من أجل تعزيز السلام وخلق جو ملائم للتعايش السلمي ومساحات آمنة للأطفال.

وأضافت" بأن الأطفال هم بذرة هذا المجتمع وشباب مستقبله الواعد والإهتمام بهذه الشريحة المهمة أساس بناء مجتمع سليم خالي من كل الظواهر السلبية التي تهدد السلم المجتمعي ومايحدث من صراع قائم والذي تذهب ضحيته الأسر والأطفال في تلك المناطق المهملة من جميع الخدمات.

وأردفت ، لهذه المظاهر السلبية آثار  على الأطفال فهناك من الأطفال المهملين صحيا وتعليميا ويعانون من سوء التغذية وعدم الإهتمام بهم من قبل الجهات المختصة. 

وناشدت الصحفية الأميري جميع المنظمات الدولية إلى النزول إلى مناطق النزاعات ومساعدة الأسر المحتاجة  وإيجاد حلول جذرية لتخفيف حدة النزاع وإزالته والإغاثة الأسر المحتاجة التي هي تحت النزاع. 

كما دعت الأميري الجهات الأمنية والقضائية إلى إيجاد حل جذري لهذه المشكلة.. مؤكدة أن المبادرات الشبابية مستعدة للتعاون مع كل الجهات في القضاء على كل الظواهر السلبية واستباب الأمن والأمان في عدن  ومكافحة حمل السلاح والمخدرات والتوعية وخلق بيئة صالحة ومجتمع واعي وإنسان إيجابي يفيد مجتمعه ووطنه.

حضر الفعالية الفنية المجلس المحلي وعدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات المجتمعية الاعتبارية  ومؤسسة ميار للتنمية والعديد من الأسر والأطفال من منطقتي السيلة والمحاريق.