أجول بين حدائق التعبير لأعبر عن فرحي الذي صنعته ملامح الفرحة والمسرة بمحياك ، الفرح الذي قرأته من بشاشة وجهك ، ماذا عساي
أأقترض السرد أم الشعر أم النثر ،،لا أدري أيها أقرب للوصف وأكثر إيضاحاً .
لكن قلمي عزم الانحناء أمام جلالة قدرك ومكانتك، ذاك القدر وتلك المكانة التي سطوت عليها بقلبي مُذ فتحت عيناي على هذا الوجود ،
ربينا معاً وكنا صغاراً نلهو نلعب نمشي سويا ، نتمازح حيناً وحيناً نمرح . مذ عهدت نفسي وأيامنا بقرب ذاتنا يغمرها صفاء الود ويكسوها الحب والإخاء ،
أخي ياعضدي وعوني أنت وسندي ومتكئي يامن لم شتاتي أنت الكريم وأنت الوفي كنت لي خير عون ومعين .
بمناسبة زفافك الميمون تختلج افكاري جمل الوصف والتعبير لاكنها سرعان ماتتناثر شتاتا على كيبورد الجوال من شدة الفرح الذي عل أبرز دلائله طقطقة اللوحة التي آوتها الى حذف وتعليق لا إرادي .
اخي ها أنا ذا أتوه بين حدائق الوصف ' وصف لطافة الشعور ورهف الإحساس العميق والمفعم ببهجة ومسرة بفرحك يا أخي وأخ الروح أنت ياتوأم قلبي .
تخجل حروف وصفك خووفاً منها إرتكاب جرم وفادح اتقصير هاهي تخونني جمل التعبير .ولم استطع الجمع منها سوى الشيء اليسير .
أخي وقرة عيني ' لك مني صفاء الود كماعهدتني وعهدته منك صفياً دائما .
أتقدم لك من اعماق قلبي بأسمى آيات التهاني قائلا لك " مبارك لك وعليك وأسأل من الله التوفيق لك والسداد ودوام البهجة والسعادة والمسرة بحياتك الزوجية ، داعياً لله أن يرزقك الذرية الصالحة .
أخي ورفيقي وأبي،أبي الذي رحل عن الوجود وحللت مكانه وغطيت الفراغ الذي كان برحيلة وغطيت كل نقيصة ، كنت لي أخاً وفياً وأباً كريماً .
دمت بخير يا أخي ، دمت بصحة وسلام
أسأل من الله لك سعادة عامرة
مقدم التهنئة/
أخوك محمد محسن الهدالي
