آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-08:18م

ملفات وتحقيقات


أبناء طورالباحة يُناشدون الأمن مقر قيادة شرطة طورالباحة غير آمن

الثلاثاء - 23 يوليه 2019 - 11:17 ص بتوقيت عدن

أبناء طورالباحة يُناشدون الأمن مقر قيادة شرطة طورالباحة غير آمن

تقرير(عدن الغد)جلال السويسي:

بالرغم مما على إدارة أمن طورالباحة من مهام جسيمة لموقعها الجغرافي الواقع بين تعز ولحج وعدن وما يربطها بتلك المحافظات الثلاث هو الخط العام الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لتعز مع العاصمة عدن ومن مسؤوليات شرطة طورالباحة القيام بتأمين الخط بدوريات ونشر نقاط على طول الخط في ظل ما تعانيه المديرية من مجتمع قبلي ولكن عابر السبيل يطالب أجهزة الأمن بتأمين طريق مروره حسب واجبه  ومواطني المديرية كذلك ولسان حالهم يتحدث بواقع أليم فمن خلال الآتي يتبين ما هي إدارة أمن طور الباحة.

تنقلت عدسة صحيفة "عدن الغد" يوم الاثنين في محيط مباني ما يسمى بإدارة الأمن بطورالباحة فوجدناها غير آمنة. 

مباني قديمة جداً آيلة للسقوط إذ لم نقل بعضها قد سقطت مكتب القائد جزء من غرفة لا تتجاوز المترين بل وكأنها زنزانة لا يستطيع فيها أن يقابل خمسة أشخاص. 

فانتقلنا إلى قسم البحث وجدناه ذو باب خشبي مواصل ببعض الألواح الخشبية ونوافذ متهالكة وسقف مشقق بين عشية وضحاها في إي لحظة منتظر الإذن ليسقط على رؤوس من يتم التحقيق معاهم وجدرانه توحي إلى أنه بني ما قبل حرب سالمين. 

ثم توجهنا باحثين بعدسة الصحيفة عن دواليب أرشفة العمل العسكري فلا نجد إلا دولاب بغرفة العمليات وهي الأخرى وفي نفس المبنى تشكو الخراب من العمر الافتراضي. 

ثم سألناهم عن الحمامات فلا نجد إلا دورتين للمياه واحدة قد عفا عنها الزمن وصارت في خبر كان هنا حمام لم يبقى إلا أثر الجدار المنهدم حجارة بعضها على بعض. 

وأما الحمام الثاني وحسب نائب مدير الأمن العقيد حسن المرق قال قمنا ببناه مؤخراً ولكنه بناء شعبي لم يعد كحمام بل عبارة عن أربعة جدران ومجرى مياه صبيات إلى خلف الجدار الخلفي فقط وباب غير ثابت يتم إغلاقه بحجر. 

كما تجولنا في مبنى السجن فوجدناه غرفة واحدة لا تتسع لأكثر من ثمانية أشخاص قيام بدون فرشان بسبب ضيق الغرفة ولا يستطيع نزلاء أن يمدون أرجلهم. 

أما المطبخ فهو عبارة عن ممر لا يتجاوز عرضه متر ونصف وكل ما فيه شولة وكتلي وطاولة خبز بحاجة إلى ترميم كونه جزء لا يتجزأ من المبنى العام للأمن. 

فمن خلال الصور المأخوذة لإدارة الأمن بطورالباحة التابعة لأمن محافظة لحج وجدنا قيادة الأمن تحتاج إلى تأمين فهي بحاجة إلى ترميم المبنى وإلى تأثيث مكتبي متكامل وإعادة النظر في بناء أو ترميم السجن القديم حتى يستطيع الأمن القيام بواجبه المناط به. 

ناهيك عن حاجته للعتاد والعدة من أطقم عسكرية وغيرها من احتياجات الجندية لحيث لاحظنا طقمين أمام المبنى تابعة للجيش على ما يبدوا أنهما عهدة عليهم إلى حين الطلب ويعود الأمن إلى ما عهدناه أسم فقط.

الأمن بحاجة إلى عدة وعتاد 

وإلا أتركوا ابناء الناس في بيوتهم فهم بشر بحاجة إلى فرشان وبطانيات وغذاء ودورات مياه وهناجر وغيرها عتاد الجندية. 

وبكذا سيبقى أمن طورالباحة بحاجة إلى تأمين وأفراده سيظلون عرضة للسحب والطرق دون أي جديد ولا ينجح إي عمل إلا بتكامل أركانه. 

إذا إدارة أمن طورالباحة تحتاج إلى لفت النظر من جهات الاختصاص حتى يتم مطالبتها بتنفيذ المهام على أكمل وجه بالرغم من أن لم يعفيها هذا المنظر من مهامها الأمنية إلا أنها بحاجة ماسة إلى التأمين من ومسكن ومشرب ومأكل هل يعلم وزير الداخلية بأن قيمة الماء في الواحد تتعدى الخمسة الألف الريال.

 وهذا سنطرحه على جهات الاختصاص بوزارة الداخلية وفرعها العام بلحج.