آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:09ص

أخبار وتقارير


هذا ما قدمته المملكة.. فما الذي قدمته إيران ؟

الأربعاء - 24 أبريل 2019 - 07:55 م بتوقيت عدن

هذا ما قدمته المملكة.. فما الذي قدمته إيران ؟

عدن (عدن الغد ) خاص :

المملكة.. حقائق العمل الإنساني ..التاريخ يتحدث

سنوات من الحضور في الميدان وقت الحاجة .. وعطاء لا ينضب ومستمر حتى اللحظة..

دعم سخي ومستمر لليمن منذ سنوات وحتى الوقت الراهن

تقرير / سعيد عبدالله

في هذا التقرير الذي نتناوله على حلقات نسلط الضوء حول العمل الإنساني للملكة العربية السعودية. كدولة ألتزمت بقيم التعاون ومد يد الخير والمحبة للجميع دون استثناء وكانت على الدوام حاضرة بالموعد اينما استدعت الضرورة تمد يد العون وتقدم المساعدات وتناصر الشعوب وتعمل على إرساء دعائم الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.. وفي هذا التقرير نجيب بوضوح ما لذي قدمته المملكة لشعوب المنطقة عموما ولليمن على وجه الخصوص منتظرين من الآخرين الإجابة عن السؤال المقلق دوما فما لذي قدمته إيران غير كل تصدير كل هذا الشر الذي يملأ المنطقة ويثير الرعب والمخاوف. إزاء مشروع يحاول ان يتمدد على حساب معاناة شعوب المنطقة في إثارة الفوضى وخلق الاضطرابات والقلاقل من اجل ان تتسيد .. بينما تستمر المملكة العربية السعودية في تقديم العطاء الذي لا ينضب للملكة العربية السعودية تاريخ طويل من العمل الإنساني شمل الدول العربية والإسلامية. وظلت المملكة على مدى سنوات طويلة تمد يد العون والمساعدة لمختلف الدول وهو الأمر الذي اكسبها مكانة خاصة في قلوب شعوب البلدان.

ساهمت المملكة باستمرار في الوقوف الي جانب الدول العربية والإسلامية والحضور على الدوام في أزمات ومحن شعوب المنطقة.

 وحرصت على التخفيف من معاناة تلك البلدان في مختلف الظروف والأوقات تجاه أي أزمة او ضائقة تمر بها أيا من بلدان الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة في مواجهة الكوارث الطبيعية أو نتيجة الحروب أو أي أزمات طارئة تواجهها ذلك جعلها تسجل تميز نوعي كبلد ينشر قيم الإخاء والتعاون ويسجل حضوره في الأوقات الصعبة في حياة بلدان تحتاج الي المساعدة ذلك جعل  المنظمات الدولية والإغاثية تعتبر المملكة العربية السعودية شريك أساسي في الأعمال الإنسانية والإغاثية ووثقت ذلك بتقاريرها الصادرة على مدى الأعوام المتلاحقة. وقبل ذلك تحفظ سجلات التاريخ للملكة العربية السعودية حضور إنساني هو الأقدم في العمل الإنساني ومد يد العون للمحتاجين اينما كانوا حيث أرسى مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود قواعد العمل الإنساني رغم محدودية الإمكانيات التي رافقت التأسيس ومتطلبات قواعد ظهور الدولة التي عرفت بعد ذلك بإنسانيتها.

 وأضافت الكثير في هذا الجانب تشير الحقائق الي ان أولى المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية تعود للعام 1950م حين تعرضت البنجاب لفيضانات مدمرة هذا البلد الذي ربما لم يسمع به أحد من قبل.. وحين كان يحتاج للعون ازاء كارثة حلت به كانت المملكة حاضرة في الميدان تبذل، وتواسى وتساعد ضحايا الكارثة كان ذلك في العام 1950م تصورا هذا التاريخ الذي يمر وكأنه اليوم لنفس الصورة التي تتكرر ..في الأوقات الصعبة تكون المملكة حاضرة الي جانب الشعوب والدول التي تحتاج الي المساعدة. وحين يغيب الجميع تحضر المملكة ولأن التاريخ لا ينسى سجل الأحداث فقد رصد لنا في العام 1952م قيام المملكة بتشييد مدرسة كبيرة في القدس تتسع ل 500 طالب يتلقون رعاية كاملة من غذاء وعلاج وتعليم ومأوى وملبس رصد يومها الملك المؤسس لمملكة الخير 100 ألف دولار سنويا الي جانب ذلك قامت المملكة العربية السعودية في إنشاء مستشفى حديث يقدم العلاج والدواء بلا مقابل .

ويسجل التاريخ للملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ مواقفه

الراسخة في دعم وتعزيز التضامن العربي والحرص على وحدة الصف ونبذ الخلافات والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.

وبين هذا التاريخ والسجل الإنساني الحافل للملكة في العمل الإنساني في بلدان عدة فإنه بالنسبة لليمن يسجل حضور استثنائي حيث كانت المملكة على الدوام حاضره الي جانب اليمن في مختلف الأوقات والظروف أيا كانت هو الأمر الذي سيبقى محل تقدير وعرفان اليمنيين في حين سيبقى السؤال المماثل والملح فما لذي، قدمته إيران أذن لليمن واليمنيين غير انها تهديهم الموت وترسل لهم الشر وتريد ان تجعل منهم جسر عبور لتنفيذ أجندتها المزعومة بتصدير ثورة الشر والاضطرابات لشعوب العالم.. وستبقى جهود المملكة ودعمها السخي لليمن على الدوام شاهد عيان على ثوابت المملكة التي تدعم نصرة الأشقاء بما يستحقون في مختلف الظروف والأوقات على مدى عقود مضت تأطرت ضمن علاقات الأخوة والمحبة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين.

تعدد سبل الدعم

هذا وتعددت سبل الدعم السعودي لليمن وتنوعت، ففي عام 1397 قدمت المملكة 15 مليون ريال لتمويل بعض المشاريع في صنعاء.

وفي عام 1400 هـ قدمت المملكة مساعدات مالية لليمن الجنوبي قدرها 100 مليون دولار.

وفي عام 1401 هـ أمر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله – بتقديم معونات للجمهورية الديموقراطية اليمنية جراء السيول.

وفي عام 1402 هـ قدمت المملكة قروضًا لليمن لبناء المستشفيات والمدارس.

وفي عام 1404 هـ قدمت المملكة لليمن الدفعة الثانية من إعمار الزلزال بمبلغ 18 مليون.

وفي عام 1410 هـ أرسلت المملكة مساعدات عبر البحر لما كان يعرف باليمن الجنوبي للتخفيف من آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت اليمن.

وفي عام 1416 هـ قدمت المملكة مساعدات غذائية إضافية لليمن.

وفي عام 1417 هـ قدمت المملكة لليمن مساعدات للتخفيف من أضرار السيول والفيضانات.

وفي عام 1419هـ قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية مساعدات طبية مكثفة للمراجعين من المرضى للمركز الصحي بمدينة جبلة بالجمهورية اليمنية تمثلت في العديد من الخدمات العلاجية لمختلف الأمراض.

وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان خليل باشا أن 5494 مريضاً ومريضة استفادوا من هذه الخدمات.

وأشار إلى أن الهيئة وفرت للمرضى مساعدات طبية لأمراض كثيرة مثل الملاريا والبلهارسيا والحصبة والإسهال والتهاب الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز الهضمي والطفيليات المعوية والتهاب الكبد الوبائي وفقر الدم والطفيليات المعدية وأمراض الجهاز البولي وأمراض العيون والجلدية وحالات الحميات والروماتيزم واضطرابات الجهاز العصبي وغيرها من الحالات.

وأفاد الدكتور باشا أن الهيئة بجانب جهودها في مجال الإرشاد الصحي والتحصينات للمواليد الجدد دعمت المركز بخدمات طبية أخرى في مجال الأمومة والطفولة استفاد منها النساء الحوامل إضافة إلى توزيع كميات كبيرة من العقاقير والضمادات.

وتقديرًا لمساعدات المملكة الصحية لليمن أعرب يومها محافظ حجة بالجمهورية اليمنية عن شكره وامتنانه لما قدمته المملكة العربية السعودية من دعم ومساعدات لليمن في المجال الصحي والمجالات الأخرى.

وفي منتصف عام 1422هـ وصل إلى صنعاء وفد جمعية الهلال الأحمر السعودي بهدف تسليم المساعدات المقدمة من جمعية الهلال الأحمر السعودي إلى وزارة الصحة اليمنية لدعم برنامج استئصال شلل الأطفال في الجمهورية اليمنية, عبارة عن حوافظ للقاحات شلل الأطفال حيث تعانى الجمهورية اليمنية وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية من نقص في هذا الجانب، ورأت حكومة المملكة أن تسهم في توفيره لأهميته الصحية. حيث تسلّم وزير الصحة العامة والسكان اليمني المساعدات العينية التي شملت على 176 ثلاجة وحافظة لقاح مختلفة الأحجام والمواصفات  قيمتها الإجمالية 105 آلاف دولار أمريكي تستخدم في مجال حفظ اللقاحات الخاصة بمرض شلل الأطفال.

وأعرب وزير الصحة والسكان اليمني عقب تسلّم المساعدات عن تقدير وامتنان الحكومة اليمنية لحكومة المملكة على هذه المساعدات الإنسانية القيمة، قائلاً : إن هذه المساعدات ثمرة من ثمار التعاون الأخوي في ظل التنامي المطرد في العلاقات اليمنية السعودية. موضحاً أن هذا الدعم سيسهم بقدر كبير في سد العجز الذي تعانيه اليمن في مجال حوافظ لقاحات شلل الأطفال ويعزز جهود وزارة الصحة لاستئصال هذا المرض نهائياً خلال العامين المقبلين.

كما وصل إلى صنعاء وفد من الصندوق السعودي للتنمية في زيارة تأتي في إطار العلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وتعزيزاً لمجالات التعاون التنموي بين البلدين.

وتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيتين لتمويل إنشاء محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمة 50 مليون دولار كجزء من المساعدات التنموية السعودية البالغة 300 مليون دولار.

وفي شهر شوال من العام 1422هـ تسلمت وزارة التربية والتعليم اليمنية 180 طناً من التمور المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر برنامج الغذاء العالمي كمساعدات غذائية لطلاب المدارس، التي تمثل جزءًا من مساعدات حجمها 300 طن من التمور مقدمة من المملكة للشعب اليمنى منها 180 طناً مقدمة لوزارة التربية والتعليم و 120 طناً للجمعيات الخيرية ودور الأيتام بالتنسيق مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية اليمنية.

وأعرب مستشار وزارة التربية والتعليم اليمني عن شكر وامتنان وزارة التربية والتعليم لحكومة المملكة على مساعداتها المستمرة ودعمها السخي لبرامج التنمية بكل جوانبها مشيدًا بإسهامات حكومة خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات خاصة في ميدان التربية والتعليم اليمني.

كما تسلمت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية شحنة من التمور مقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية في إطار برنامج المساعدات الغذائية للشعب اليمني التي بلغت 120 طناً من التمور.

وأعرب وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل اليمني حينها عن شكر وامتنان الوزارة لحكومة المملكة على مساعداتها المستمرة ودعمها المتواصل والسخي لمختلف الأعمال التنموية والخيرية، مضيفًا أن هذه المساعدات تأتي في وقت تشهد فيه علاقات البلدين نمواً مضطرداً في مختلف المجالات وتتواصل الجهود من أجل تعزيزها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.

وفي مطلع عام 1423هـ انطلقت في اليمن المرحلة الثالثة من برنامج دعم الناجين من ضحايا الألغام وهو البرنامج الذي تعد المملكة أحد داعميه.

وأعرب سفير المملكة لدى اليمن عن إعجابه بما شاهده, مشيداً بالجهود التي يبذلها العاملون في مجال نزع الألغام.

وأضاف أن ما تقدمه المملكة من دعم للبرنامج الوطني لنزع الألغام يأتي من منطلق العلاقات الأخوية بين البلدين وتكامل مصالحهما.

وفي العام الذي يليه تسلمت الجمهورية العربية اليمنية هدية المملكة العربية السعودية لمكافحة مرض حمى الوادي المتصدع في إطار التعاون والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين.

وقام بتسليم الهدية مندوبون من وزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة الزراعة بالمملكة لصالح وزارة الزراعة اليمنية وهى عبارة عن 1  سيارة جيب و/ 14 / سيارة بكب وأجهزة ميكروويف ومبيدات وأجهزة تحديد الموانع / GPS / وأجهزة تنقيب وأطقم ملابس وقاية وأجهزة حاسب بملحقاتها.

وتسلمت وزارة الصحة بالجمهورية اليمنية خلال منتصف العام الهدية المقدمة من المملكة من معدات ومستلزمات طبية .