آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:20م

شكاوى الناس


مجموعة الرحبي التجارية تناشد إخراج باسطين على أرضها بعدن

الأربعاء - 24 أبريل 2019 - 07:32 م بتوقيت عدن

مجموعة الرحبي التجارية تناشد إخراج باسطين على أرضها بعدن

عدن (عدن الغد) خاص:

ناشدت مجموعة الرحبي التجارية إخراج باسطين من أرض تابعة لها بالعاصمة عدن.

وجاء في مناشدة مجموعة الرحبي ان باسطين قاموا بالبسط على حوش تابع لها بمنطقة النصر بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن.

ورفعت المجموعة مناشدتها إلى رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وقيادة محافظة عدن ومدير أمنها وذلك لتنفيذ توجيهات بإخراج الباسطين من أرضها.

نص مناشدة مجموعة الرحبي التجارية: 

الأخ / رئيس الجمهورية
الأخ / رئيس مجلس الوزراء
الأخ / نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
الأخ / محافظ محافظة عدن
الأخ / مدير أمن عدن
الأخوة / الشرفاء في محافظة عدن

نناشدكم بالتدخل العاجل ونصرة الحق وإرجاع الحقوق إلى أهلها
قال تعالي " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
تعرضت أراضي مجموعة الرحبي التجارية الصناعية الواقعة في مديرية خور مكسر (المملاح – النصر) المملوكة لرجل الأعمال والمستثمر جابر علي جابر الرحبي ومنذ أكثر من أربــع سنوات للنهب والخراب والبسط والعبث والسرقة من قبل أناس منحت لهم سلطة.. لجأنا الى القانون.. لجأنا الى النظام ولكن دون فائدة.. لدينا أوراق ثبوتية لملكيتنا هذه الأراضي ولدينا الكثير من الأوامر والتوجيهات بالإخلاء وإزالة كافة الاستحداثات ولكنها كلها تصل الى أولئك المتنفــذين فيمنعون تنفيذها.
ما دفعني للتوجه الى مخاطبتكم هو الدور الكبير المسند اليكم وواجبكم في توفير الحماية للمواطنين ومنع الممارسات الغير نظامية.

إن من أكبر الجرائم التي وقعت في مدينة عدن هي اغتصاب أراضي المستثمرين الشماليين والعبث والتصرف بها وكل هذا على مـرأى ومسمع الجميع سواء باستغلال الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد أو بالسلطة المفوضة لهم وبحجج عنصرية مقيتة والتي لا تجيز سرقة وغصب أملاك الناس ولو كانوا مشركين.!

حيث أنه أتضح أن هناك أناس مستفيدون من إشعال هذه النار نار الكراهية ضد كل ما هو شمالي من خلال تعميق فكرة العنصرية وأننا شماليون ومالنا أصبح حلالاً لهم فوصلت هذه النار إلى الصغير والكبير ولا نعلم الى أين سنصل.
هؤلاء المتنفذين ومافيا الأراضي الذين غذوا أجسامهم بأكل حقوق الأخرين ويرون أنهم سلطة فوق سلطة القانون وبقوة السلاح الممنوح لهم يأكلون أموال وأراضي الناس بالباطل وللأسف الشديد هناك فئة كبيرة من المجتمع الجنوبي بسبب جهلهم أو انتفاعهم من هذه الأرض يؤيدون ما يفعله هؤلاء المتنفذين بل ويزيد على كل هذا إكالة التهم الينا لتبرير أفعالهم.. أحيانا هذا شمالي وأحيانا هذا حوثي ووصل بهم الأمر باتهامنا أننا ندعم خلايا إرهابية وكل ذلك حتى تأخذ قضيتنا منحنى أخر ..

أن البسط على أراضي مجموعة الرحبي التجارية الصناعية أو أي أرض جريمة أخلاقية واجتماعية يتحملها كل من قام بها أو حرض على فعلها ويعتبر شريكا كل من بّرر لها أو سكت عليها وهو قادر على الإنكار ولقوله صلى الله عليه وسلم "(مَنْ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنْ الْأَرْضِ ظُلْمًا طَوَّقَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ). ولأن هذه القضية تزرع الغل والبغضاء وتزيد من تفتيت المجتمع، وترسخ النعــــرات الجاهلية وتؤسس للأحقاد والثارات المتوارثة وتربي الشباب على انتهاك الحرمات وسوء الجوار وتهدد كل النسيج الاجتماعي بأمــراض بعيدة الأثر لأن فاعلها جمع بين أسوأ الأخلاق وأنذلها وهي الخيانة والغدر والظلم واستغلال ظروف المستضعف وغير ذلك من الأخلاق السيئة.
ولهذا نناشد كل المسؤولين وكل الشرفاء وكل من في قلبه ذرة خوف من الله بالوقوف مع قضيتنا وقضية المستثمرين الشماليين الذين يتعرضون للنهب والسرقة وإحالة هذه العصابة وهؤلاء الفاسدين الى القضاء حيث أن استمرارهم في ظلمهم وطغيهم هو إلغاء للقانون والدولة.
هذه القضية يغفل ويتغافل عنها أغلب الجنوبيين وهي كبيرة من الكبائر ومحرمة من المحرمات والتي جزمت الشريعة بحرمتها وانتهكها بعض الناس بحجج ومبررات غير مقبولة وتكررت هذه الظواهر واستساغ الناس فعلها، واتفقت كل الشرائع والقوانين قديما وحديثا على احترام حق الملكية لكل إنسان مهما كان دينه فما بالك ونحن جميعاً مسلمين فكل من ثبتت ملكيته لشيِء مادياً كان أو معنوياً لا يجوز أن يُنازعَ في ملكه أو يُمنعَ من الانتفاع به أو يُغتصب منه ظلما لأي سبب ولو كان لإقامة بيت من بيوت الله أو مدرسة للقرآن الكريم إلا إذا طابت نفسه بذلك فقام بوهبه أو بيعه أو تأجيره ويحرم على المسلم أن يلحق الضرر بهذا العقار بهدم أو حرق انتقاماً من صاحبه .
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه " إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا "
الأخوة المسؤولين والشرفاء في محافظة عدن جميعاً دون استثناء
نطالبكم بحق ولا نطلب إلا الحق والوقوف صفاً واحداً في وجه أي خارج عن القانون.. نحن بحاجة الى الإنصاف والقليل من الشجاعة لوقف عمليات النهب والسطو على أملاك الناس ومواجهة هذه المنظومة التي تعيث الفساد في محافظة عدن.

وفي حال استمرار الفاسدون والانتهازيون والمنافقون فمن الصعب الحديث عن الأمل والتغيير ..
والحقيقة أن هناك فاسدين بإجماع الآراء، وانتهازيين باتفاق الأدلة، يتسللون ويقدمون أنفسهم في ثياب الناصحين، ويطالبون بالتطهير والمكاشفة، بينما أول مكاشفة تعنى أن يحاكموا ..