آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-03:20م

أخبار عدن


أمين محلي عدن يتفقد سير العمل بمحطة الحسوة الكهروحرارية بعد إعادة تشغيلها مؤخراً

الأربعاء - 24 أبريل 2019 - 07:20 م بتوقيت عدن

أمين محلي عدن يتفقد سير العمل بمحطة الحسوة الكهروحرارية بعد إعادة تشغيلها مؤخراً

عدن (عدن الغد ) خاص :

بتوجيه من محافظ محافظة عدن احمد سالم ربيع علي ، قام أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ، بدر معاون ، بزيارة تفقدية لمحطة الحسوة الكهروحراريه ، وبمعية وكيلا وزارة الكهرباء والطاقة ، المهندس محمد الخضر عشال ، والمهندس خليل عبداللملك ، للإطلاع على سير العمل في المحطة ، بعد إعادة تشغيلها مؤخراً وخروج 25 ميجاوات عن الخدمة .

واستمعا ، من مدير المحطة المهندس جمال بن شجاع ، إلى شرح عن أسباب توقف عمل المحطة الناتج عن عطب مفاجئ في مضخات الوقود مما أدى إلى خروج 25 ميجاوات عن الخدمة وتوقف عمل المحطة بشكل نهائي ، قبل إعادة تشغيلها وإصلاح مضخات الوقود بعد ساعات قليلة من توقفها من قبل كوادر المحطة ، مشيراً إلى أنه في الأيام القليلة القادمة سيتم رفع الأحمال في المحطة إلى 60 - 65 ميجاوات .

وأشاد أمين عام المجلس المحلي بدر معاون ، بالجهود المبذولة من قبل المهندسين والفنيين وعمال المحطة على مدار الساعة في إنجاز أعمال الصيانة لإعادة تشغيل عمل المحطة في وقت قياسي وسعيهم الدؤوب لرفع الطاقة التوليدية للمحطة .

وأكد معاون ، حرص واهتمام قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد ، ومتابعة حثيثة من قبل وزير النفط والمعادن المهندس محمد عبدالله العناني ، ومحافظ المحافظة أحمد سالم ربيع علي ، في توفير الخدمات الأساسية والنهوض بها خاصة في قطاع الكهرباء والذي لها تأثير مباشر على حياة المواطنين وبتحسينها نستطيع تجاوز الأزمات الأخرى .

 وأشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ، إلى أن الحكومة قد أنفقت مئات الملايين من الدولارات ووفرت الدعم الكامل لمحطات التوليد لرفع القدرات الإنتاجية لها للتخفيف من حدة الإنطفاءات الكهربائية ، قبل دخول مشروع محطة كهرباء عدن الجديدة بقوة 264 ميجاوات - الذي تعد إحدى المشاريع الإستراتيجية والتاريخية في مجال الطاقة باليمن عامة وعدن على وجه الخصوص - ويشرف على تنفيذها شركة بترومسيلة ، والذي ستقضي عند تشغيلها ودخولها الخدمة على عجز الطاقة الكهربائية لمحافظة عدن بإذن الله تعالى .

* من محمد القادري