آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

ملفات وتحقيقات


مختصون: يجب الإعداد للمراكز الصيفية من الآن وتفعيل دورها بما يخدم مصلحة الطلاب والشباب

الأربعاء - 24 أبريل 2019 - 07:56 م بتوقيت عدن

مختصون: يجب الإعداد للمراكز الصيفية من الآن وتفعيل دورها بما يخدم مصلحة الطلاب والشباب

(عدن الغد)خاص:

لقد أصبحت المراكز الصيفية ضرورية وهامة لاستغلال الإجازة المدرسية الاستغلال الأمثل لرعاية أبنائنا الشباب والطلاب وإعدادهم اعدادا متكاملا وتحصينهم من الافكار الضآلة والهدامة وتعميق الولاء الوطني لديهم, وبدلا من أن يقضي الشباب والطلاب فراغهم في المجهول وفي غير المفيد يقضون وقتهم فيما يفيدهم علميا وتربويا واجتماعيا وبما يعزز من تنمية قدراتهم وزيادة معارفهم وخبراتهم, وتعتبر المراكز والمخيمات الصيفية المكان الآمن لأبنائنا الشباب الطلاب والطالبات التي تمارس فيه كافة مجالات الأنشطة والفعاليات والبرامج الدينية والوطنية والفنية والعلمية والثقافية والرياضية والمهنية والاجتماعية والصحية وانشطة المرأة كالكشافة والمرشدات وغيرها من المجالات النسوية عن ذلك وغيره افردنا هذه المساحة الصحفية فتابعونا في سياق الآتي.

 

تقرير/محمد مرشد عقابي:

 

عباس عبد الولي اليافعي يقول : إقامة المراكز والمخيمات الصيفية يعد شيء ضروري للحفاظ على شريحة الشباب من الضياع خلال أيام الإجازة الدراسية, ويجب أن تكون هناك روئ وطنية خالصة تتضمن إقامة نشاطات شبابية ورياضية وتعليم القرآن الكريم وإلقاء محاضرات توعوية تعزز لدى الشاب قيم الإسلام وأخلاقه وتغرس مضامين حب الوطن والولاء له في قلوب هذه الشريحة الهامة إلى جانب التركيز على تنمية مهاراتها في مختلف الأنشطة من بينها مجالات الحاسوب واللغات والمهن النافعة مع إعطاء رعاية خاصة للمواهب الثقافية في مجال الشعر والقصة والمسرح وشتى أنواع الإبداعات.

رشاد جوهر عبد الله يقول : يجب على الحكومة ممثلة بوزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم ايلاء هذا الجانب جل اهتماماتها من الآن وذلك من خلال الأعداد والتحضير وتحديد المتطلبات لإقامة المراكز والمخيمات الصيفية وفق رؤية ومنهجية واضحة بما في ذلك إعداد برامج عامة وهادفة لتوسيع دائرة المشاركة بين الشباب واستثمار وقت فراغهم خلال العطلة الصيفية بما يعود بالنفع والفائدة عليهم وعلى مجتمعهم وطنهم وامتهم.

مشتاق عبد الواحد الماوري يقول : انا ارى انه من الضروري علينا اولا تحديد المتطلبات والهدف من المراكز الصيفية لا أن نقيمها كما تعودنا انشطة متنوعة ومجموعة شباب وطلاب عشوائية في الأداء والتنظيم وخواء المحتوى وفراغ الفكر وفي الأخير مسؤول كبير أو صغير يحضر مهرجانا احتفاليا للاحتفاء بختام فعاليات المخيم أو المركز الصيفي دون الحصول على الغاية والهدف من وراء إقامته, فهذه الأشياء كلها يجب أن يعاد فيها النظر ويجب أن تتوسع المراكز الصيفية لتكون بشكل منظم ومدروس ومرتبطة كل عام أي لا يجب أن تتم المراكز هذا العام ونأتي العام القادم لتنظيم مراكز مشابهة دون الربط في المحتوى.

واضاف : ما أقصده أن تصبح المراكز الصيفية مراكز تأهيل للشباب وليس لمجرد قضاء أوقات الفراغ واللهو مع الاهتمام بالتسلية وإعطائها جزءاً من البرامج وهذا لن يأتي إلا من خلال إيجاد مراكز مؤهلة من حيث الامكانيات والكادر المدرب والمؤهل حتى يستفاد منها كل عام وتكون بديلا لما يعرف بالمعسكرات الصيفية يتأهل فيها المشاركون في مختلف المجالات ويتم تدريبهم في برامج معينة ويأتي العام القادم في الإجازات ليستكمل مأتم تعلمه في السابق وهكذا إلى أن يصبح خلال عامين أو ثلاثة مؤهلا في هذا المجال ومكتسبا للخبرة في مجالات ومعارف تقيده وتفيد مجتمعه, ومن الواجب أن لا يقتصر الأداء في المراكز الصيفية فقط على جهات بعينها كالتربية والأوقاف والشباب والرياضة بل يجب أن تشارك جميع الأطراف والقطاعات المعنية الاخرى مثل الصحة من خلال تقديم برامج صحية وإرشادية وتوعية وكذا وزارة المياه وصحة البيئة ومجلس السكان والمنظمات المدنية ولابد من إعطاء الولاء الوطني نصيبا أكبر من برامج المراكز الصيفية لما فيه تعزيز لحب الوطن والانتماء له وتجذير روح المحبة والإخاء والتضحية في سبيل الوطن وصون عزته وكرامته وصون أراضيه والدفاع عنها وغرس محبة الله ورسوله والصحابة الكرام في نفوس النشء والشباب لما لذلك من اهمية قصوى في تحصينهم من الافكار المنحرفة والمتطرفة ومن الفئات والجماعات المذهبية الضآلة ومن العقيدة الفاسدة التي تستهدف أبنائنا وتجندهم ضد وطنهم ودينهم وامتهم وسنة رسولهم الكريم عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم من الله ومن الملائكة ومن الناس اجمعين.

لطفي مجاهد المذحجي يقول : يجب أن تكون هناك مراكز ومخيمات صيفية للطلاب المقدمين على الاجازة الصيفية يبدأ الأعداد لها من الآن بحيث تتضمن وتحتوي أنشطة وفعاليات هادفة تتنوع بين الثقافية والعلمية والمهنية والدينية والرياضية والسياحية وبما يلبي طموحات ورغبات الطلاب كالرحلات والزيارات والنشاط الميداني والدورات والأعمال الحرفية والمهنية, لذا نرجو من الجميع الأعداد والتحضير لإقامة مثل هذه الفعاليات الصيفية هذا العام حتى نحتوي طلابنا وطالباتنا ونبعدهم عن مسالك السوء.

عصام أسعد العابد يقول : لا شك أن المراكز الصيفية لها دور كبير في احتضان الكثير من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات واعطائهم وجبة دسمة من التأهيل والتدريب والعلوم والمعارف في الكثير من المجالات الواسعة.

واضاف : يجب على الجهات ذات الاختصاص الانتظام سنويا في إقامة وتنفيذ مثل هذه الانشطة والفعاليات الصيفية ونتمنى في حال اقامتها أن تكون أفضل من حيث التنظيم والأداء وان يكون هناك تكريم للمبدعين والمبرزين في مختلف المجالات بهدف خلق روح التنافس الشريف وتشجيع أبنائنا الطلاب.