آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:17م

ملفات وتحقيقات


إنقطاعات الكهرباء في مديريتي زنجبار وخنفر ..معاناة متجددة صيف كل عام ومناشدات من الأهالي لوضع المعالجات المطلوبة

السبت - 20 أبريل 2019 - 11:47 م بتوقيت عدن

إنقطاعات الكهرباء في مديريتي زنجبار وخنفر ..معاناة متجددة صيف كل عام ومناشدات من الأهالي  لوضع المعالجات المطلوبة

ابين (عدن الغد ) خاص :

إستطلاع / نائف زين ناصر

تمثل مديريتي زنجبار وخنفر  المتجاورتان في محافظة أبين أهم وأبرز مديريات محافظة الإحدى عشر   وأكثرها كثافة سكانية ومع بدء فصل الصيف من كل عام تطل ٱنقطاعات  الكهرباء بشكل دائم وتظل  الشغل الشاغل والهم الأكبر والمعاناة الأبرز لأهالي مديريتي  الدلتا خصوصا   مع  زيادة هذه  الإنقطاعات مع زيادة درجات الحرارة   .

حول هذه المعاناة لعشرات الآلاف من الأهالي في خنفر وزنجبار  مع التزايد التدريجي في درجات الحرارة في مدن و مناطق  المديريتان ومع اقتراب شهر رمضان الفضيل أجرت صحيفة عدن الغد هذا الإستطلاع الصحفي فإلى الحصيلة .

الكهرباء تمثل التحدي الأكبر في أبين

بداية تحدث الأخ الأستاذ مصطفى فضل صويلح من مواطني مدينة جعار مشيرا أن موضوع الكهرباء كان ومايزال من أهم الاحتياجات الملحة والمطلوب الاهتمام بها   بشكل لا يحتمل التأخير في ظل المعاناة التي يعيشها الأهالي في فصل الصيف كل عام في إطار مدن ومناطق وقرى مديريتي خنفر وزنجبار مضيفا أن أزمة الكهرباء تمثل التحدي الأبرز والأكبر أمام الجهات المعنية ومشددا على أن الجانب الحكومي يجب أن يتدخل فيما يتعلق بدعم القدرة التوليدية للكهرباء في  المؤسسة العامة  للكهرباء أبين خصوصا مع الاحتياج المتزايد للكهرباء في ظل الكثافة السكانية الكبيرة وتزايد نسبة السكان والتوسع العمراني  في هاتان المديريتان وأختتم  الأستاذ صويلح حديثه بالإشارة إلى أن شهر رمضان الفضيل لم يتبقى له سوى أيام ويظل الهاجس الأبرز للمواطن هو تحسن خدمة الكهرباء وأن ترى محطة كهرباء ال30ميجا زنجبار النور فبوجود هذا المحطة وقدرتها التوليدية من التيار الكهربائي ستتضاعف الطاقة الكهربائية لمؤسسة كهرباء أبين داعيا إلى تضافر كل الجهود وتسخير كل الطاقات لموضوع معالجة أزمة الكهرباء ومعالجة اي جوانب قصور موجودة خدمة للمواطن وتوفير هذه الخدمة التي صارت مرتبطة بكل الجوانب الحياتية .

خذلان الجانب الحكومي

بدوره تحدث  التربوي الأستاذ عبدالمنعم عزان من مواطني زنجبار متحدثا بداية  عن جزئية

الطاقة المشتراه التي   تعاني من الإعطاب المتكررة  نتيجة ربما  قدم  المولدات التي تم إدخالها لمؤسسة كهرباء أبين في ظل أن الأهالي يعانون   الأمرين بسبب هذه  الإنقطاعات التي بدأت تزداد هذه الأيام مع بدء فصل الصيف وتزايد درجات الحرارة  وأضاف قائلا :

  الحكومة حقيقة  غائبة أو شبه غائبة عن ما يعانيه الأهالي في أبين وتحديدا زنجبار وخنفر  ولم تقدم شيء يذكر  و بالتأكيد   مساعي قيادة  المحافظة ممثلة باللواء الركن أبوبكر حسين سالم مساعي   كبيرة ومتواصلة  ولا احد ينكرها في ظل سلسلة النزولات الميدانية إلى مؤسسة الكهرباء أبين إلا أن التدخل الحكومي مهم ولابد منه   وحقيقة  هناك   خذلان   حكومي مؤسف ويثير الإستغراب وحتى أن كانت  هناك  تدخلات حكومية فهي  ليست بالمستوى المطلوب والمأمول بإعتقادي  و على الحكومة  والجهات المسؤولة والمعنية فيها.

  وفي محافظة  عدن التعامل  مع أزمة الطاقة الكهربائية في أبين  بشكل يليق بهذه المحافظة التي قدمت و تقدم  كل غالي ونفيس من أجل الاستقرار في كل المحافظات ويجب  تقدير  العطاءات اللامحدودة  لهذه  المحافظة الحزينة التي تتالم  ولا ندري لماذا الحكومة  تمن وتستكثر  على أبين  مشروع محطة  الكهرباء 30 ميجا باشحاره زنجبار  ونأمل أن يستجيب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء لنا ويحسون بمعاناتنا التي تطل كل عام صيفا  لقد تعبنا و هد  حيلنا  وتعكرت حياتنا وماتزال  معاناة    الشيوخ والأطفال والنساء والشباب  والمرضى مستمرة جراء أزمة الكهرباء ونتطلع أيضا  خيرا  من محافظ عدن وذلك  للنظر في هذا الأمر وهذه المعاناة وأن كان هناك مجحفون  في في حقنا وغير مبالين بمعاناتنا   من الجهات المسؤولة أو غيرها  هناك أيضا  الباذلون جهود طيبة  ومقدرين ما نعانيه وهؤلاء نشكرهم وأملنا بالله كبير في أن يعيننا وأن ينعم الناس بالكهرباء لاسيما ونحن مقبلين على شهر رمضان المبارك  .

كهرباء أبين بين صعوبات المؤسسة ومعاناة المواطن

من جهته تحدث الأخ الإعلامي والناشط الحقوقي الأستاذ فيصل السعيدي   قائلا :

 أقرب وأدق عنوان يمكن أن يطلق على موضوع الكهرباء والمشكلة القديمة الجديدة المتمثلة  بالانقطاعات هو عنوان" كهرباء أبين بين الصعوبات  التي تواجه  مؤسسة كهرباء أبين  والمعاناة التي تنعكس سلبا على حياة المواطن" .

وأشار السعيدي أنه ومنذ  بداية شهر يناير 2019م وكهرباء ابين عادت إلى  مربع الإنطفاءات المتكررة  والمفاجئة بإنخفاض  معدل التشغيل من أربع ساعات مقابل ساعتين  انطفاء عند إضافة العشرة ميجا  الطاقة المشتراه من مؤسسة العليان وصولا  إلى ساعتين تشغيل مقابل ساعتين انطفاء خلال شهر يناير  بحجة امتناع مؤسسة كهرباء عدن من تغذية أبين  بالطاقة الكهربائية عبر الخط الناقل عدن أبين حيث أن هذه الطاقة   كانت تشكل رافد إضافيا  للمولدات الكهربائية في محطة التوليد أبين  وكما يقال بان المولدات القطرية خرجت عن الجاهزية في عدن ولهذا السبب يقال إنه  تم إيقاف الخط الناقل  الذي يزود أبين  بالطاقة .

رغم التحسن الذي تشهده مؤسسة  كهرباء عدن  منذ ذلك الحين وهذا لايحتاج تأكيد من الجهات المختصة لان التيار الكهربائي في عدن يعمل دون إنقطاع وقد لمست ذلك شخصيا من خلال مكوثي في عدن مدة تزيد عن أسبوعين ولاحظت عدم إنطفاء التيار الكهربائي خلال تلك المدة  ورغم ماذكر تظل  كهرباء أبين في تراجع مستمر وصلت في   الانقطاعات  التامة  لفترات تصل ساعات طويلة  متواصلة .

ويتابع السعيدي حديثه بالقول :

أخي  الكريم بالنسبة  لنا في أبين فمشكلتنا مع الكهرباء ليست وليدة الحرب  بل تمتد جذورها إلى سنوات تزيد على اثنا عشر عاما  إلى درجة  استنفاذ كافة المبررات والأعذار مثل خروج المحولات عن الجاهزيه وحكاية قطع الغيار وعدم توفر الديزل وأحيانا الزيوت وسرقة الكيبلات  وتهالك شبكات الربط  وخروج الكهرباء من مأرب كمان كان يحدث سابقا  وأيضا إلى الكهرباء  جراء الحروب التي شهدتها المحافظة في حرب 2011-2012م   وكذا حرب العام 2015م.

 ولعلي أقولها هنا صراحة  أبين تعاني إلى درجة الألم والوجع الذي  تحول إلى أنين غير مسموع  والسبب يعود برايي إلى الإهمال المتعمد من الجهات الحكومية  التي دائما ماتعطي  وعودا  أثناء زيارة المحافظة وسرعان ماتتبخر هذه الوعود  من شدة إرتفاع حرارة المناطق الأبينية  الساحلية  وآخرها وعود بن دغر.

 ولا أنسى  إن أشير الى نسبة التحسن الذي يطرأ  بفصل  الشتاء في التيار  إلا  ان الأوضاع سرعان ما تعود الى وضعها السابق قبل دخول فصل  الصيف في كل عام وبالنسبة للصيف الحالي  لايوجد بصيص أمل  في أي معالجات أو حلول إنقاذية للخروج من الأزمة التي تعاني منها مؤسسة كهرباء أبين والمعاناة التي  يعانيها  الأهالي  فقد جاء تصريح مدير المؤسسة العامة للكهرباء أبين  لإذاعة هنا عدن إف . أم مؤلم ومخيب  للآمال .

 حيث قال   أن  المؤسسة العامة لكهرباء عدن والوزير والحكومة  لم يستجيبوا لمطالب مؤسسة كهرباء أبين  فيما اشار إلى أن المحطة التوليدية المزمع انشاءها في عمودية زنجبار  لايمكن إستكمالها خلال هذا العام.

تحسين التيار يحتاج منظومة متكاملة

عن موضوع مشكلة الكهرباء وأزمة الإنقطاعات في التيار الكهربائي ومواضيع أخرى تحدث الشخصية الإجتماعية والتربوية والتعليمية الكبيرة   الأستاذ القدير  منصور العطوي قائلا :

معروف عن  مناطق مديريتي زنجبار وخنفر إرتفاع درجة الحرارة صيفا في مناطق ومدن هاتان المديريتان ومنذ أيام و أسابيع بدأت بشكل ملحوظ وواضح بدء الإنقطاعات وهناك تحسن لاباس به طرا في  وتحديدا منذ يوم أمس  الخميس 18ابريل  وربما يعزو هذا التحسن الطفيف لمتابعة ونزول المحافظ إلى مؤسسة الكهرباء في جعار .

 وهي ليست الزيارة الأولى بل ضمن سلسلة زيارات سابقة يشكر عليها الاخ المحافظ  وطبعا لايمكن أن نقيس هذا التحسن على قادم الأيام حيث ستزداد درجات الحرارة أكثر وسنرى  مع أملنا أن يكون هناك تحسن الى الأفضل  خصوصا وأن الكل يعرف أن الصيف بارتفاع درجة حرارته في هذه المناطق لم يبدأ بعد بالشكل المتعارف عليه  وان كان من شيء نود قوله فنحب أن نشير إلا أن الاهتمام بتحسين خدمة التيار الكهربائي يحتاج منظومة متكاملة وعمليات صيانة مستمرة وغير ذلك  فالناس مقبلة على شهر رمضان المبارك وأسابيع حارة أدعو كذلك الجهة المعنية وهي قيادة المؤسسة العامة للكهرباء أبين أن تطل عبر وسائل الإعلام المختلفة لتوضح كل صغيرة وكبيرة عن الكهرباء والأسباب وماهي الحلول المناسبة الناس عاشت خلال الفترة الماضية أزمات وظروف لاتخفى على أحد مع الحربين التي حدثت وظروف النزوح وغير ذلك نتمنى من الجهات المعنية أن تتفاعل بالشكل المطلوب مع موضوع أزمة الكهرباء باعتبار أن هذا الموضوع لا يحتمل التأجيل فيما مضى وفي فترات السبيعينات والثمانينيات من القرن الماضي كانت هناك منظومة متكاملة لموضوع الكهرباء طبعا كانت الطاقة الكهربائية قليلة  أما اليوم زادت هذه الطاقة وزاد السكان وأيضا زاد التوسع العمراني وزادت الحاجة للكهرباء التي باتت تدخل في شتى المجالات الحياتية ويامسؤولين كلا باسمه وصفته أحوال و أوضاع الناس مؤلمة وظروفهم لايعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى فسخروا جهودكم وعملكم تجاه هذا المواطن في موضوع الكهرباء وغير ذلك من الأمور الأخرى .

نناشد بمعالجات حقيقية

من جانبها تحدثت الاخت أم محمد ناشطة حقوقية ومجتمعية عن هذا الموضوع قائلة بحده :

شكرا لكم على هذه الاستضافة وموضوع انقطاع الكهرباء صار وكأنه تقليد لابد منه صيف كل عام وكأنه مفروض علينا أن نعيش مع معاناة الكهرباء صيف كل عام البشر في دول كثيرة صارت عندهم أزمة  الكهرباء شيئا  من الماضي ونحن هنا نظل مع موال عشره ميجا دخلت الخدمة ومش عارفه كم ميجا خرجت عن الخدمة تعبنا وتعبت الناس في ظل درجات حرارة شديدة والغالبية العظمى من ذوي الدخل المحدود ولا يستطيعون أن يستعينوا بالبدائل كالمواطير وألواح الطاقة الشمسية نناشد محافظ أبين ابوبكر حسين وقيادة كهرباء أبين أن يضاعفوا جهودهم فيما يتعلق بمواجهة هذه الإنقطاعات الكهرباء صارت مرتبطة بالناس بكل شيء وحقيقة يؤلمنا ويحزننا تأجيل أو تأخير محطة كهرباء عمودية 30ميجا فرحنا واستبشرنا أن تكون هناك محطة كهرباء في زنجبار ستساهم في التخفيف عن معاناة الناس لكن يبدو أن هذه الفرحة تأجلت وعن موضوع الكهرباء.

 اقول كذلك أين دور الحكومة وكذلك يادول التحالف وخصوصا السعودية والإمارات لماذا لا يتم حل هذه المشكلة في أبين بامكان السعودية والإمارات حل مشكلة الكهرباء على مستوى دول لكن لماذا تجاهل معانتنا نشكر جهودكم في عددا من الجوانب لكن مشكلة الكهرباء لماذا لا يتم حلها حلا جذريا.

طاقة توليدية غير كافية

انتهت أحاديث المتحدثين و الحديث  عن محطة التوليد في مؤسسة  الكهرباء أبين وعن المولدات الكهربائية الموجودة  التي  تعمل في مايعرف بمحطة التوليد جعار  حديث طويل ومتشعب أو بمعنى آخر حديث  يرتبط بأمور فنية وهندسية   عن الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها في المحطة من هذه المولدات كطاقة أسميت مشتراه .

إضافة إلى أمور كثيرة مرتبطة بالكهرباء   وطبعا كثر الأخذ والرد عبر مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها عن الكهرباء والطاقة الكهربائية التي يتم توليدها وإرتباط الانقطاعات التي تحصل  بكل ماسبق وغيره  وليس لنا  أي توجه للخوض في سبر أغوار  هذه الأمور المتشعبة الفنية والهندسية  والتي لايفقهها الغالبية  والتي نرى لزاما أن على الجهة المعنية أن توضح كل صغيرة وكبيرة فيها  للكل بكل شفافية ووضوح وبأسلوب مبسط يسهل فهمه واستيعابه  .

 علما اننا بحثنا  عن كم الطاقة التوليدية التي تنتجها  محطة التوليد  جعار والتي تغذي مناطق خنفر وزنجبار بالتيار  وكان  ما وصلنا إليه مساء الخميس 18أبريل 2019م هو  أن محطة التوليد في مؤسسة كهرباء أبين  تنتج طاقة كهربائية غير كافية  تقدر ب 20.6ميجا وات تقريبا  وهذه النسبة   غير الخط الناقل للتيار الكهربائي من عدن الى ابين والذي  فهمنا أنه  غير مستمر ومستقر   بمد مؤسسة كهرباء أبين بالتيار بمعنى آخر عندما تزيد الاحمال  أو وصول الاستهلاك الى الحد الأعلى  يتم فصل عملية تزويد أبين  بالكهرباء منه .

 بمعنى آخر لتكون الفكرة  أقرب للفهم   لايتم مد أبين عبر هذا الخط الا عندما يكون هناك اكتفاء ربما  من التيار الكهربائي في عدن    علما أنه ومنذ مابعد حرب 2011م هناك عدة مصادر أو مولدات أدخلت لمؤسسة كهرباء أبين   منها مولدات لشركة اجريكو والعليان والهلال الأحمر الإماراتي طاقة مشتراه  إضافة إلى مولدات أخرى وهذا ليس محل اهتمامنا ومايهمنا هو موضوع التيار الكهربائي وموضوع الإنقطاعات وماتلقيه على كاهل المواطن البسيط من هم مؤرق ومشكلة ماثلة صارت كابوسا جاثما على صدره  المواطن البسيط لايفقه الأمور الفنية والهندسية  ومواضيع الاحمال زيادتها أو  او نقصانها ولا يمتلك خبرة في  موضوع إعطاب  وقطع غيار للمولد الفلاني أو المولد الزعطاني ولا يهتم  لأمور  الزيوت والفولتية وغير ذلك المواطن يهتم ويريد إنهاء هذه الأزمة أو حتى بدء معالجتها ولن نكون متفائلين كثيرا لنقول أن الأهالي يريدون تيارا كهربائيا مستمرا 24ساعة مثل فترات سابقة خلت بل نقول أن الأهالي يريدوا أن تقل ساعات الإنقطاعات   وتزيد بالمقابل  ساعات التشغيل وصولا إلى معالجات حقيقية ومطلوبة  كما نقول أيضا أنه لزاما على الجهات المعنية في مؤسسة كهرباء أبين أن توضح باستمرار كل صغيرة وكبيرة عن خدمة صارت مرتبطة بكل شؤون  المواطن وبراحته وان كان هناك أي تعقيب أو توضيح من قبل الجهة المعنية فلتتفضل مع خالص تقديري لاي جهود صادقة تبذل ومع أملنا ومناشدتنا أن تبذل مزيدا من الجهود فيما يتعلق بموضوع الإنقطاعات التي تطل وباستمرار صيف كل عام .