شيخ منطقة الخطابية يناشد بأنصاف الفقيد صامد هيكل

كتب / نياز مصطفى 

رحل الفقيد صامد محمدهيكل حسن الى جوار ربه يوم الثلااء 9/4/2019 وعمره 34 شابا خدوم،  كان رحمة الله عليه يحب ان يخدم ابناء مديريتة وكل من يطلب منه ذلك ،  فقد درس مهنة الطب لمعرفته بما يقدمه كل من درس هذه المهنه العظيمه للوطن والمواطن لمن يعرف شرف واسرار هذه المهنه من اخلاق عظيمه وانسانيه واخلاص وامانه .

فالفقيد رحمة الله عليه كان يتحلئ بهذه الصفات اقولها بصدق،بحكم. معرفتي به منذوا ان كان طالبا عندي بالمدرسه وعرفته بعد ان تخرج ودرس الطب وهو ذلك صامد لم يتغير رحمة الله عليه كنت افتخر به انه من طلابنا وهكذا هم شبابنا
كان مخلصا في واجباته وفي كل مايكلف به رحمة الله عليه  .

ولكن هاهو القدر يخطفه منا دون سابق انذار مخلفا الحزن والاسئ لكل من عرفه وعايشه تاركا أسرته اطفال غيب الموت ابوهم، رحل ولم يعود لهم ، داهمته حمئ الضنك لتزيد من معاناته ، ظل صامد صامدا مقاوما لهذا الوباء بمشفئ ابن خلدون لكن ياحسرتاه فارقت النفس ذلك الجسد الطيب .

فنناشد مدير عام المديرية أ. عبدالرقيب البكيري ود. عارف عياش مدير عام مكتب الصحه بالمحافظه وأ.احمد هيكل مدير مكتب الصحه بالمديريه بإكرام اسرة الفقيد بعد رحيلة وتسجيلة ضمن قوافل الشهداء .

علما بان هناك توجيهات رئاسيه من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بضم من توفوا بحمئ الضنك كشهداء ، وان صامد قد خدم هذا الوطن والمواطن لقد خدمه بداخل مشفئ طورالباحه ومع مكتب الصحه بالمديريه وانتم اعلم بذلك .

فضموه الى قافلة الشهداء ،  خدمكم وهو حيا فاخدموا اسرته بعد مماته .