الاعلامي نصر الوجيهي..يحاور الشيخ ناصر بن علي سبعه

اعتز وافتخر بأحد اصدقائي من رجال الساحات بالحراك الجنوبي قدم عدد من أولاده شهداء بمعركه الحوثي على الجنوب أولاده استشهدوا بجبهة الصولبان و بمعركة مطار عدن وكان أحد حاملي السلاح إلى جانب أولاده وينزل الجبهات في عدن ليعض المقاتلين الشباب لما له من تأثير ديني، واجتماعي في صمود وتقوية عزائم المقاتلين .....

هذا الصديق اعتز بصداقته وافتخر بها وهو ذو رؤية سياسية واقتصادية  ويعمل بجد ونشاط رغم أن عمره في منتصف العقد السادس

تواصلت معه عبر الواتس مع انني التقيه باستمرار

داعبته في سؤال قائلا له انت مع من ياشيخ مع الانتقالي أو المكونات والهيئات والأحزاب الأخرى.؟

رد بقوله ( انا معهم كلهم وضدهم كلهم)

قلت له كيف يعني

 قال:-

انا معهم كلهم اذا اتفقوا

وضدهم كلهم اذا اختلفوا ...

طبعا في إطار الدولة الجنوبية ..

وقال أنه لو اتفقوا جميعهم سنصل للهدف بأقرب وقت وان اختلفوا سنواجه معوقات

سألته ياشيخ الدولة ممكن تأتي عبر الانتقالي حتى أن اختلف مع الآخرين

قال ممكن لكن يجب أن نحسب للمستقبل وهنا اذا ماتحقق التحرير عبر الانتقالي ستكبر الأحقاد بأنهم خارج النطاق ونعود لنكرر مابعد ٦٧م  من تناحرات .

رديت ذلك الزمن قد انتهاء ومن المحال يعود.

قال:-  نتمنى ذلك والوطن لم يعد يتحمل اكثر ماتحمل  ومع ذلك انت لاتعرف مافي قلوب الاخرين من كلا الطرفين ولا انا اعلم ....لذلك الاتفاق لابد منه .  طيب كيف يكون الاتفاق

قال:-، بالجلوس مع بعض

 قلت :- الانتقالي شكل لجنة بهذا الخصوص  من الاخ محمد سعيد بن بريك والأمين العام الأملس .

 قال:- نعم علمت بذلك لكن لم نسمع عن اتفاقات جرت ليعلن عنها في الوسط العام .

وكيف العمل ياشيخ ..

قال :- .التنازل من الطرفين لتحقيق الوفاق والتنازل لايعني ضعف بل هو قوه  وسيجنوا ثماره الجميع لاحقا ..

خلص الحديث

لم اعتبره مجرد حديث  بل هي رساله للجانبين من رجل حكيم  سياسي واقتصادي ..

مع انه أخبرني أنه ترك المجال السياسي متجه إلى العمل الاقتصادي

هل وصلت الرسالة والتقطها الجميع ام سنضل ندفن رؤوسنا بالتراب....لنجد أنفسنا أمام سيناريوهات نحن في غنى عنها

ليس من طبعي التطبيل ولا التمجيد الا للوطن .. 

واعترف بالمقولة القائلة (من يحبك ينصحك)