حكم المُهري

181. خلق الله الإنسان بمكرمة خاصة منه فهو يحب كل عبيده لكنه يكره من يشرك به ويكره من يظلم عبيده ويتكبر عليهم.

182. تخيلوا لو أن الله العظيم خالق السماوات والأرض أراد أن يمسك رحمته عنا فهل نحن قادرون على البقاء؛ فبما أنه يستمر في عطائه لنا فلنستمر في عطائنا لعبيده فلو لم ننسهم فإن ربهم لن ينسانا.

183. لو طلبت من ربك المال فاطلب منه بموازاته أن يعلمك الرحمة والاهتمام بالغير.

184. كل القدرات تفيدك لو أنفقتها في سبيل الله تعالى وكل القدرات تضرك لو صرفتها على إشباع شهواتك.

185. الشهوات ضرورية لبقاء الإنسان في حالة الاختيار ولبقاء النسل ولكن الله تعالى حددها تشريعا وجعلنا وكلاء على شهواتنا ليختبرنا.

186. لولا الله تعالى لما كان هناك وجود ولا كون فهو الحق المطلق وما دونه ممكن وليس واجبا فسيان بقاؤهم أو وجودهم.

187. أرسل الله تعالى الأنبياء في بعض الأماكن وفي بعض الأزمنة ليأخذ النماذج من الناس محسنين أو مسيئين ثم يطبق الباقين عليهم لأنه سبحانه رحيم لا يحب أن يؤاخذنا كما يؤاخذ أصحاب الرسل.

188. إياكم وقتل البشر فهو ذنب لا يُغتفر وهو من أعلى مراتب الشرك لأن الإماتة من حق الله تعالى وحده.

189. لو فرضت الإيمان على أولادك فسوف تضرهم لأن الله تعالى يتقبل من الذين يؤمنون به ويعملون من أجله باختيارهم ولا فائدة في صلاة مفروضة أو صوم بالإجبار.

190. الدعوة إلى الله تعالى خاصة بالرسل لأنهم بالوحي يردون على كل إشكال فهم متفوقون على من يدعونهم ولكننا نحن لسنا متفوقين فلنعمل بإخلاص ليرانا الطيبون فيؤمنوا بما آمنا به.